أسباب قشرة الرأس.. عوامل تؤدي إلى زيادتها
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
توصل باحثون من جامعة شنغهاي إلى أن قشرة الرأس لدى البشر قد تكون ناجمة عن فطريات جلدية.
وكان يُعتقد في السابق أن هذه المشكلة مرتبطة بالتوتر وعوامل أخرى، لكن تبين أنها قد تكون مشكلة أكثر خطورة، وتعرف موقع MedicForum على تفاصيل هذا الاكتشاف العلمي الذي يمكن أن يجعل الحياة أسهل للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة.
اتضح أن الفطريات الموجودة على سطح الجلد تؤدي في كثير من الأحيان إلى ظهور قشرة الرأس، والتي لا يمكن لأي شامبو علاجي أن يساعد فيها، لأنها ببساطة تخفف من التهيج، لكنها لا تعالج مشكلة أكثر خطورة تتطلب تدخلًا طبيًا.
لقد أجرى العلماء الصينيون الكثير من الأبحاث وكانت هناك فرضيات مختلفة لم يتم تأكيدها ومع ذلك، فقد تبين أن هذا الفطر أكثر شيوعًا مما يبدو.
الآن أجرى موظفون من جامعة شنغهاي بحثًا واكتشفوا سبب العمليات السلبية، ويقول الباحثون إن قشرة الرأس قد تحتاج إلى أن تؤخذ على محمل الجد وقد تتطلب علاجًا طبيًا فعليًا بدلاً من مجرد محاولة تخفيف التهيج.
وفي أغلب الأحيان، تنتج القشرة عن فطريات تتغذى على حمض الأوليك، الذي تنتجه الميكروبات خلال حياتها لذلك فإن مكافحة هذه الفطريات يمكن أن تحسن الوضع في مكافحة قشرة الرأس.
ما هي قشرة الرأس ؟
قشرة الرأس حالة شائعة تسبب تقشر جلد فروة الرأس وهي ليست معدية أو خطيرة ولكنها قد تكون مُحرِجة ويصعب علاجها.
ويُمكن علاج القشرة الخفيفة باستخدام شامبو لطيف للاستعمال اليومي وإذا لم يحقق ذلك نتيجة، يُمكن أن يكون الشامبو الطبي مفيدًا ويمكن أن تعود الأعراض للظهور مرة أخرى، وقشرة الرأس شكل بسيط من التهاب الجلد الدهني.
ومن الممكن أن يصاب أي شخص تقريبًا بقشرة الرأس، إلا أن هناك عوامل معينة يمكنها أن تجعلك أكثر عرضة لها:
العمر: عادةً ما تبدأ القشرة في سن الرشد وتستمر حتى منتصف العمر وهذا لا يعني أن البالغين الأكبر سنًّا لا يُصابون بالقشرة. ولبعض الناس يُمكن أن تظلَّ القشرة مشكلة لهم مدى الحياة.
أن تكون ذكرًا: قشرة الرأس أكثر شيوعًا بين الذكور منها بين الإناث.
الإصابة بأمراض معينة: يبدو أيضًا أن مرض باركنسون، وغيره من الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي، يزيد احتمالية الإصابة بقشرة الرأس والأمر ذاته مع فيروس نقص المناعة البشري أو ضعف جهاز المناعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قشرة الرأس القشرة فروة الرأس فطريات الفطريات قشرة الرأس
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية : كل الطرق في غزة تؤدي الى الموت
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونروا لويز ووتريدج، اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت".
إقرأ/ي أيضا: شاهد: غـزة – 12 شهيدا بينهم 7 أطفال بقصف منزل في جباليا
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الاونروا ، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".
المصدر : وكالة سوا