الاقتراض لشراء الأضحية.. تساءل الكثيرون عن حكم الاقتراض لأجل شراء الأضحية ونحرها في يوم عيد الأضحى اتباعا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تأتي بعد إعلان دار الإفتاء المصرية أمس الخميس، أن أول أيام عيد الأضحى 2024، سيكون يوم الأحد الموافق 16 يونيو 2024.
الاقتراض لأجل شراء الأضحيةوتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص شراء الأضحية، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الأُضْحِيَّة سُنة مؤكدة على القادر، فإن لم يكن الشخص غير قادر على ثمنها فلا تجب عليه ولا يسن له الاستدانة من أجلها، وعليه يكون الشخص حمّل نفسه مالا يطيق، والله تعالى لم يفرض عليه ذلك، قال الله تعالى: «لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا» [البقرة: 286].
ولكن إذا اقترض الشخص قرضًا حسنًا من أجل التضحية ففعله صحيحٌ ويُؤْجَر عليه.
الأضحيةسنن الأضحية- التسمية والتكبير.
- الإحسان في الذبح بحدِّ الشفرة وإراحة الذبيحة والرفق بها.
- إضجاعها على جنبها الأيسر موَّجهة إلى جهة القبلة لمن استطاع.
- يستحب أن يأكل منها ويطعم ويدخر، لقول الله تعالي: (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ) وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنِّي كُنْتُ حَرَّمْتُ لُحُومَ الأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، فَكُلُوا، وَتَزَوَّدُوا، وَادَّخِرُوا مَا شِئْتُمْ».
اقرأ أيضاًهل يجوز الاقتراض من أجل أضحية العيد؟.. الإفتاء تُجيب
ابتعد عن المريضة.. ما هي شروط الأضحية؟
ما هو حكم ذبح الأضحية عن الشخص المتوفي؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حكم الاقتراض الاضحية الأضحية شروط الاضحية شراء الأضحية شراء الأضحیة
إقرأ أيضاً:
هل كان المعراج بالروح أم بالجسد.. الإفتاء توضح
قال الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الديار المصرية الأسبق، إن الإسراء والمعراج معجزة اختص الله بها النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم تكريمًا له وبيانًا لشرفه صلى الله عليه وآله وسلم وليطلعه على بعض آياته الكبرى.
قال الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1]، وقال تعالى: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ۞ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ۞ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ۞ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ۞ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ۞ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ۞ وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ۞ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى ۞ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ۞ فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ۞ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ۞ أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى ۞ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ۞ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ۞ عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ۞ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ۞ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ۞ لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: 1-18].
وأضاف جمعة أن جمهور العلماء اتفقوا على أن الإسراء حدث بالروح والجسد؛ لأن القرآن صرَّح به؛ لقوله تعالى: ﴿بِعَبْدِهِ﴾ والعبد لا يطلق إلا على الروح والجسد، فالإسراء تحدث عنه القرآن الكريم والسنة المطهرة، ويمكن للسائل أن يراجع الأحاديث التي وردت في مظانها، وأما المعراج فقد وقع خلاف فيه هل كان بالجسد أم بالروح -أي رؤيا منامية-، وجمهور العلماء من المحققين على أن المعراج وقع بالجسد والروح يقظة في ليلة واحدة، وما يراه بعض العلماء من أن المعراج كان بالروح فقط أو رؤيا منامية فإن هذا الرأي لا يعوَّل عليه؛ لأن الله عز وجل قادرٌ على أن يعرج بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم بجسده وروحه كما أسرى به بجسده وروحه.
وأضاف مفتي الديار الأسبق أنه إذا كان القرآن الكريم قد تحدث عن الإسراء صراحة وعن المعراج ضمنًا، فإن السنة جاءت مصرحة بالأمرين الإسراء والمعراج.
وتابع قائلًا: والرسول الكريم قد أُسْرِيَ به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به من المسجد الأقصى إلى السماوات العلا بروحه وجسده جميعًا، وأننا ننصح السائل إلى أن البحث في مثل هذا قد يلفت المسلم عما هو أجدر بالاهتمام في عصرنا هذا ويلفته عن الاشتغال بواجب العصر.