برعاية منصور بن زايد.. وزير الثقافة يشهد تخريج طلبة مدارس الإمارات الوطنية من مجمّعي الشارقة ورأس الخيمة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.. شهد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، احتفال “مدارس الإمارات الوطنية” بتخريج الدفعة السابعة عشرة من طلبة مجمّعيْ الشارقة ورأس الخيمة البالغ عددهم 233 طالبًا وطالبة والذي أُقيم في “قاعة الألماس” بـ”مركز الجواهر” في الشارقة.
حضر الاحتفال أعضاء مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، وأولياء أمور الطلبة الخريجين والخريجات وجمع من المسؤولين ومديري الدوائر الحكومية والمحلية وأعضاء من الهيئتين الإدارية والتدريسية في مدارس الإمارات الوطنية والإعلاميين وضيوف الحفل.
وقال معالي أحمد محمد الحميري الأمين العام لديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، يولي اهتمامًا بالغًا لتمكين رجال الغد وحاملي لواء المستقبل عبر تأهيلهم معرفيًا وعلميًا وفتْح آفاق الحداثة أمامهم بمنظومة تربوية متطوّرة تواكب مقتضيات العصر من ذكاءٍ اصطناعي وتكنولوجيا رقمية مع تكريس الهوية الإماراتية وقيم الولاء والانتماء والأصالة في نفوس الطلبة لتكوين الشخصية المتكاملة والمتميّزة.
وأكّد معاليه أن الرعاية الكريمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عزّزت من مكانة “مدارس الإمارات الوطنية” في المنظومة التربوية محليًا وإقليميًا ورسّخت رسالتها كمنارة علمية ومعرفية تُسهم بصفة فاعلة في إعداد أجيال المستقبل للمشاركة في المسيرة الحضارية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات في جميع المجالات.
وقدّم معاليه التهنئة والتبريكات للخرّيجين والخرّيجات وأولياء أمورهم، متمنيًا لهم مزيدًا من التوفيق في مسيرتهم التعليمية ومراحل حياتهم المقبلة، داعيًا إيّاهم إلى مضاعفة الجهود لمواصلة النجاح والالتزام الدائم بالتميّز والتفوّق.
من جانبه قال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة إن دولة الإمارات ومنذ تأسيس الاتحاد على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان “طيّب الله ثراه”، كرست مختلف الجهود للارتقاء بمنظومة التعليم حيث وفّرت قيادتنا الرشيدة مختلف السبل ليبقى التعليم منطلقاً للتطوّر والازدهار، فنهضة الأمم تقاس بمدى تقدّم واقع التعليم لديها وثقافة الأجيال الجديدة وعليه وضعت الدولة أطراً واستراتيجيات وطنية استجابت لها مختلف المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة الرائدة والتي باتت شريكة في عملية التطوير وفي مستقبل التعليم.
وأكد معاليه أن تنمية البيئة التعليمية والاستفادة من مختلف التجارب العالمية والحرص على ترسيخ مبادئ التعلّم المستمر مدى الحياة وتعزيز دور التكنولوجيا وتسخير أدواتها، يضمن النهوض بمستويات التعليم فضلاً عن ضمان أفضل الممارسات التربوية وتبنّي أحدث المناهج ذات التأثير المستدام بما يتعلّق ببناء جيل متمكّن من مهارات العصر مرتبط بماضيه ومعتزٌّ بهويته، وهذا ما نسعى له في الإمارات بناء جيل متعلّم متسلّح بمفاتيح المعرفة قادرٌ على مدّ جسور التواصل مع نظرائه حول العالم الأمر الذي يضمن حضور الدولة وريادتها بين كبرى الدول التي تضع التعليم ركيزة جوهرية للبناء والتقدّم.
وأشاد الدكتور شاون ديلي مدير عام مدارس الإمارات الوطنية بالرعاية والاهتمام الكبيريْن اللذيْن يوليهما سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للتعليم والمعرفة ودعم أبنائه الطلبة وتوفير أفضل تعليم نوعي وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم العلمية المستقبلية.
وأكّد أن تخريج دفعة 2024 التي تضمّ 811 خريجًا من جميع مجمّعات المدارس تُجسّد قدرتها على تحقيق وتوفير بيئة تعليمية متميّزة وناجحة وإعداد طلبة مؤهلين يسهمون في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لوطنهم.
وقالت الخريجة الشيخة مريم بنت صقر القاسمي، إن خريجي الدفعة السابعة عشرة دفعة “عام الاستدامة” تؤمن بقوة التغيير الإيجابي الذي يمكن أن تُحققه الاستدامة في عالمنا فمن خلال التعليم والتوعية والعمل المجتمعي سنعمل بلا كلل بعد التخرّج لتحقيق أهداف التنمية والإسهام في بناء مجتمع أكثر استدامة.
وكرّم معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي الخرّيجين والخرّيجات، متمنيًا لهم التوفيق في حياتهم الجامعية والعملية، والتقط معهم صورة جماعية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صحف الإمارات تبرز لقاء الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد آل نهيان فى أبوظبى
أبرزت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أبوظبي أمس ولقائه مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والتي تناولت سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وتحت عنوان "رئيس الدولة والرئيس المصري يرحبان بإعلان وقف إطلاق النار في غزة".. أكدت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية أن الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، مع أخيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رحبا بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع ومواصلة المساعي الحثيثة لتنفيذ "حل الدولتين" كونه السبيل لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم والشامل في المنطقة.
ونقلت الصحيفة إشادة الرئيس الإماراتي بالجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، فضلا عن دور مصر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية تحت عنوان "رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان التعاون المشترك وقضايا إقليمية ودولية"، أن الشيخ محمد بن زايد، والرئيس السيسي، شدّدا، خلال لقائهما أمس، على ضرورة العمل من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة لمصلحة شعوبها.
وأضافت أن الجانبين بحثا في أبوظبي أمس العلاقات الأخوية وجوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تنميته في جميع المجالات، خصوصاً التنموية والاقتصادية والاستثمارية بما يخدم مصالحهما المشتركة ويحقق تطلعات شعبيهما نحو التنمية والازدهار.
بدورها، أشارت صحيفة "الخليج" الإماراتية - تحت عنوان "محمد بن زايد والسيسي: "حل الدولتين" سبيل استقرار المنطقة ـ إلى أن الرئيسين أكدا حرصهما على وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها، إلى جانب أهمية بدء عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات الشعب السوري الشقيق.
كما رحّبا بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدَين ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع، ومواصلة المساعي الحثيثة لتنفيذ "حل الدولتين"، كونه السبيل لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم والشامل في المنطقة.
وتحت عنوان "رئيس الدولة والرئيس المصري يرحبان بانتخاب عون رئيساً للبنان.. ويؤكدان حرصهما على وحدة وسيادة سوريا".. أوضحت صحيفة "الإمارات اليوم" أن الشيخ محمد بن زايد والرئيس السيسي، استعرضا أمس عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ورحّبا في هذا السياق بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن الجانبين، رحبا كذلك خلال اللقاء، بانتخاب جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، متطلعَين إلى أن يسهم ذلك في استعادة الاستقرار بلبنان الشقيق، كما أكدا حرصهما على وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها، إلى جانب أهمية بدء عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات الشعب السوري الشقيق.
ومن جانبها.. ذكرت صحيفة "الوطن" الإماراتية - تحت عنوان "رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان علاقات البلدين والتطورات في المنطقة" - أن اللقاء الذي جمع أمس بين الرئيسين الإماراتي والمصري تناول جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تنميته في جميع المجالات خاصة التنموية والاقتصادية والاستثمارية بما يخدم مصالحهما المشتركة ويحقق تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار، فضلا عن بحث عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك؛ وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد وصل في وقت سابق أمس، إلى أبوظبي، حيث كان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله مطار أبوظبي الدولي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات.