محمود مسلم: إنقاذ السلطة الفلسطينية يقع في المقام الأول على كاهل الدول العربية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام في مجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إنه لا يعتقد أن الدول العربية مطالبة من خلال جامعة الدول، بضخ أموال للسلطة الفلسطينية لإنقاذ الموقف الحالي بالشكل الكامل، وعدم الاعتماد على إسرائيل، مضيفا أننا أمام حكومة إسرائيلية غير عاقلة يمكن أن تفعل أي شيء، ومنذ اليوم الأول نتحدث عن أن الحرب لم تكن ضد حماس وإنما ضد الفلسطينيين بشكل واضح، بدليل عدد الشهداء الذين سقطوا والهجمات الموجودة في الضفة الغربية.
وأوضح خلال استضافته بقناة الغد، أن عملية إنقاذ السلطة الفلسطينية، تقع في المقام الأول على كاهل الدول العربية التي يجب عليها أن تُسدد بعض المبالغ للسلطة الفلسطينية للقيام بواجباتها نحو مواطنيها في الوقت الحالي، مؤكدا أنه يجب على المجتمع الدولي أن يضغط على إسرائيل لأن ما تفعله على مدار 8 أشهر نوع من الجنون، وأصبح باعتراف العالم بأكمله، واعتراف الدول الكبرى أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية وليس مجرد حرب، وحدثت خلالها كل انتهاكات حقوق الإنسان والنساء والأطفال، مشددا على أن السلطة الفلسطينية جزء أساسي، ومعبرة عن الإرادة الفلسطينية كليا وليس الضفة الغربية فقط، لأن السلطة الفلسطينية موجودة في كل الفعاليات التي تخص الدول العربية.
وأشار «مسلم» إلى أن أي حوار حول سلام دائم أو حل شامل وعادل يتم من خلال السلطة الفلسطينية، لافتا إلى أن هذا لا يمنع السلطة الفلسطينية أن تطور من نفسها، وأداؤها قبل 7 أكتوبر لم يكن مثل تلك الفترة الحالية، لأن ما حدث على الأرض أكبر كثيرا مما كان يتم التعامل معه قبل السابع من أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمود مسلم غزة فلسطين جيش الاحتلال السلطة الفلسطینیة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل تسعى لتجويع وتعطيش سكان غزة
علق السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، على دعوة مصر الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتسمية الإجراءات الإسرائيلية في غزة على حقيقتها، مشيرا إلى أنها ليست تهجيرًا طوعيًا بل تطهيرًا عرقيًا.
وقال، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "التحرك العربي قد بدأ بالفعل منذ الأسبوع الماضي، حين دعت المجموعة العربية لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن، تم خلالها مناقشة الوضع الإنساني المتدهور في غزة، حيث أظهرت التقارير أن المساعدات الإنسانية لن تكفي لأكثر من أسبوعين".
وأكد، أنّ إسرائيل تسعى لتجويع وتعطيش سكان غزة عبر قطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على السكان ويدفعهم للبحث عن الهجرة الطوعية. في هذه الظروف، اعتبر أن ما يحدث لا يمكن تصنيفه إلا كتصفية عرقية مخالفة للقرارات الدولية، لافتًا، إلى أنّ المجلس شهد إجماعًا شبه كامل على إدانة الممارسات الإسرائيلية، إلا أن هناك صوتًا منفردًا، وهو الموقف الأمريكي، الذي دافع عن إسرائيل.