أكد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام في مجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إنه لا يعتقد أن الدول العربية مطالبة من خلال جامعة الدول، بضخ أموال للسلطة الفلسطينية لإنقاذ الموقف الحالي بالشكل الكامل، وعدم الاعتماد على إسرائيل، مضيفا أننا أمام حكومة إسرائيلية غير عاقلة يمكن أن تفعل أي شيء، ومنذ اليوم الأول نتحدث عن أن الحرب لم تكن ضد حماس وإنما ضد الفلسطينيين بشكل واضح، بدليل عدد الشهداء الذين سقطوا والهجمات الموجودة في الضفة الغربية.

وأوضح خلال استضافته بقناة الغد، أن عملية إنقاذ السلطة الفلسطينية، تقع في المقام الأول على كاهل الدول العربية التي يجب عليها أن تُسدد بعض المبالغ للسلطة الفلسطينية للقيام بواجباتها نحو مواطنيها في الوقت الحالي، مؤكدا أنه يجب على المجتمع الدولي أن يضغط على إسرائيل لأن ما تفعله على مدار 8 أشهر نوع من الجنون، وأصبح باعتراف العالم بأكمله، واعتراف الدول الكبرى أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية وليس مجرد حرب، وحدثت خلالها كل انتهاكات حقوق الإنسان والنساء والأطفال، مشددا على أن السلطة الفلسطينية جزء أساسي، ومعبرة عن الإرادة الفلسطينية كليا وليس الضفة الغربية فقط، لأن السلطة الفلسطينية موجودة في كل الفعاليات التي تخص الدول العربية.

وأشار «مسلم» إلى أن أي حوار حول سلام دائم أو حل شامل وعادل يتم من خلال السلطة الفلسطينية، لافتا إلى أن هذا لا يمنع السلطة الفلسطينية أن تطور من نفسها، وأداؤها قبل 7 أكتوبر لم يكن مثل تلك الفترة الحالية، لأن ما حدث على الأرض أكبر كثيرا مما كان يتم التعامل معه قبل السابع من أكتوبر.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور محمود مسلم غزة فلسطين جيش الاحتلال السلطة الفلسطینیة الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

بين«مباركة» و« ملعونة».. نتنياهو يصنف الدول العربية والإسلامية

استعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة صورتين لخرائط تضم دولا عربية وإسلامية صنفها بين “مباركة” و”ملعونة”.

وبحسب تقسيم نتنياهو الذي عرضه ضمن خريطتين فإن الدول المباركة هي السعودية والسودان ومصر والأردن والإمارات.

أما الدول الملعونة وفقا للخرطية الثانية فهي إيران وحلفاؤها والتي تشمل العراق وسوريا ولبنان واليمن.

هذا وغادرت العديد من الوفود العربية قاعة الجمعية العاملة للأمم الامتحدة احتجاجا فور صعود نتنياهو إلى المنصة لإلقء خطبه.

وقال نتنياهو خلال خطابه بالدورة الـ79 للجمعية العامة في الأمم المتحدة إن “إسرائيل تسعى إلى السلام، لكنها ستقاتل في غزة إلى أن تحقق النصر الكامل، وستواصل ضرب لبنان إلى أن تحقق هدفها، بإعادة مواطنيها بأمان إلى منازلهم في الشمال”.

وأضاف “نحن ننتصر ومستعدون لدعم إدارة مدنية محلية في غزة تلتزم بالتعايش السلمي، لأن استمرار حركة حماس في السلطة بغزة يعني أنها ستعيد تنظيم صفوفها وتسليح نفسها ومهاجمة إسرائيل مرة أخرى”.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل انطلاق معرض أثاث دمياط بمشاركة 74 عارضا.. فيديو
  • ‏عــاجــل - العربية.. المستهدف بغارة الكولا نضال عبد الخالق المسؤول بالجبهة الشعبية الفلسطينية
  • ريهام الشبراوي: إدراج الأمن القومي في صلب الحوار الوطني يحفظ استقرار مصر
  • عمان تشارك في "اجتماع الرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية"
  • الحرب تثقل كاهل موسم "البلح" في غزة
  • تعرف على موقف الدول العربية من حزب الله.. منظمة إرهابية أم حركة مقاومة؟
  • تعرف إلى موقف الدول العربية من حزب الله.. منظمة إرهابية أم حركة مقاومة؟
  • بين«مباركة» و« ملعونة».. نتنياهو يصنف الدول العربية والإسلامية
  • كلمة هزت باريس.. فرنسا تقاضي ناشط مسلم بسبب دعم غزة
  • السعودية تعلن عن تحالف دولي لإقامة الدولة الفلسطينية