حاولت Microsoft تهدئة مخاوف الخصوصية فيما يتعلق بميزة Recall، وهي ميزة Windows قادمة يُقال إنها تساعد المستخدمين على إعادة الظهور على أي شيء قاموا به سابقًا أو نظروا إليه على جهاز Copilot + PC. يتضمن ذلك بطبيعة الحال مراقبة كيفية استخدام جهاز الكمبيوتر الخاص بك بطريقة أو بأخرى، مما أثار مخاوف تتعلق بالخصوصية بشأن تخزين البيانات والوصول إليها.

وفي محاولة لحل هذه المشكلات، تقوم Microsoft بإجراء تغييرات قبل أن تبدأ في طرح ميزة Recall في وقت لاحق من هذا الشهر.

سيتم تمكين ميزة الاستدعاء، مما يعني أن الميزة لن تلتقط لقطات (أي لقطات شاشة) لما تفعله كل بضع ثوانٍ أو تسجل نشاطك دون إذن صريح منك. ستسألك Microsoft عما إذا كنت تريد تمكين ميزة Recall عند إعداد جهاز Copilot+ PC، وهي خطوة إيجابية.


بالإضافة إلى ذلك، سيحتاج أولئك الذين يرغبون في استخدام Recall إلى استخدام طريقة مصادقة Windows Hello مثل التعرف على الوجه أو مسح بصمات الأصابع. ستكون المصادقة مطلوبة قبل أن يسمح Recall للمستخدم بالتمرير عبر الجدول الزمني للنشاط أو البحث فيه. لكن هذا الإجراء لن يجعل Recall آمنًا للغاية - كل ما يتطلبه الأمر هو أن يعرف شخص ما رقم التعريف الشخصي الخاص بك ويمكنه الوصول إليه.

علاوة على ذلك، تضيف Microsoft المزيد من وسائل الحماية إلى لقطات الاستدعاء. وسوف يستخدم فك التشفير "في الوقت المناسب" المحمي بواسطة Windows Hello Enhanced Sign-in Security. لن يتم فك تشفير اللقطات وإتاحتها إلا بعد مصادقة المستخدم. قاعدة بيانات فهرس البحث مشفرة أيضًا.

تقول Microsoft إن اللقطات ستبقى على الجهاز (مقفلة بحساب مستخدم) ولن يتم استخدامها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. يمكنك منع الاستدعاء من التقاط لقطات لتطبيقات معينة، وإيقاف اللقطات مؤقتًا أو حذفها. تتم معالجة الذكاء الاصطناعي التي تدعم عملية الاستدعاء على الجهاز أيضًا.

تم تصميم Recall لمساعدة المستخدمين في العثور على شيء ما قاموا به على جهاز Copilot+ PC الخاص بهم بناءً على ما يمكنهم تذكره. لذا، إذا كانوا يتذكرون قميصًا نظروا إليه قبل بضعة أسابيع ويعتقدون الآن أنهم قد يرغبون في شرائه، فيمكنهم وصف العنصر. قد يكون أداء عملية الاستدعاء أفضل في العثور على القميص من خلال التمرير عبر سجل متصفح الويب لديك.

سيكون Recall قادرًا على اكتشاف التفاصيل من الدردشات وتطبيقات الإنتاجية ورسائل البريد الإلكتروني وما إلى ذلك. لقد وصفتها Microsoft بأنها ذاكرة فوتوغرافية فعالة لجهاز الكمبيوتر الخاص بك. ستتوفر معاينة Recall على أجهزة الكمبيوتر الشخصية Copilot+، والتي سيبدأ شحنها في 18 يونيو.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

6 لقطات على هامش الرياضة في 2024

كان عام 2024 حافلاً بالأحداث الرياضية الرائعة حيث انشغلت وسائل الإعلام بالحديث كثيراً عن الفائزين وحتى الخاسرين. لكن كان هناك أيضاً مواقف في الأحداث الرياضية لم تكن كلها عن الرياضة، مثل:

- سوبر سويفت -
صحيح أن الفوز بلقب دوري كرة القدم الأمريكية (أن أف أل) للمرة الثالثة في خمسة أعوام إنجاز هائل يستحق الحديث عنه مطولاً، لكن للحظات بدا أن مباراة السوبر بول التي حسمها كانساس سوبر تشيفس على حساب سان فرانسيسكو فورتي ناينرز 25-22 بعد شوط إضافي، في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعدما خطفت نجمة البوب تايلور سويفت الأضواء في المدرجات، بحضورها اللقاء من أجل تشجيع صديقها ترافيس كيلسي الذي لم يخيب آمالها على أرض الملعب ونال اللقب.
كانت النجمة تؤدي في طوكيو في الليلة السابقة، لكنها استقلت طائرة خاصة لحضور المباراة وأضفت على تلك الأمسية في لاس فيغاس المزيد من التوهج والتلألؤ.
وفي إحدى اللحظات، أشعلت حماس الجمهور خلال تسليط الكاميرا عليها باحتسائها كوبا من الجعة في غضون 6.6 ثانية.
قال كيلسي بعد المباراة "شكرا لك على قطع نصف الكرة الأرضية. أنت الأفضل يا حبيبتي. الأفضل على الإطلاق".
بعد بضعة أيام، تبرعت سويفت بمبلغ 100 ألف دولار لدعم عائلة امرأة قُتلت في إطلاق نار جماعي، خلال موكب انتصار فريق تشيفس بالسوبر بول.
- رجل مؤثر -
أثار نادي ديبورتيفو رييسترا الأرجنتيني من الدرجة الأولى غضب مجتمع كرة القدم في البلاد بعد اختيار مؤثر ليس لديه خبرة كروية في تشكيلته.
اختار رييسترا مؤثراً معروفاً باسم "سبرين" لديه حوالي 15 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي، للعب في مباراته ضد فيليس سارسفيلد المتصدر، قبل استبدال ابن الـ24 عاماً بعد 78 ثانية فقط من دون أن يلمس الكرة.
تسبب اختياره في ردود فعل عنيفة حيث قال الدولي الأرجنتيني السابق خوان سيباستيان فيرون إن ما قام به النادي أظهر "قلة احترام تامة لكرة القدم ولاعبي كرة القدم"، لكنه حقق ما كان يبتغيه النادي، إذ استقطب ظهور "سبرين"، الاسم المستعار للمؤثر الأرجنتيني إيفان بوهاخيروك، 3.4 مليون مشاهدة، مقارنة بعدة آلاف فقط لمباراة عادية في الدوري الأرجنتيني.
- الموت ليس عذراً -
عندما وصل خبراء كشف المنشطات إلى مقر تمارين المنتخب النروجي لكرة القدم، كان لديهم قائمة باسماء اللاعبين الذين سيخضعون للاختبار، مثل إرلينغ هالاند (مانشستر سيتي الإنجليزي) وأنتونيو نوسا (لايبزيغ الألماني)، بالإضافة إلى.. إينار غوندرسن ويورغن يوفي.
غوندرسن ويوفي من أساطير الكرة النروجية، لكن كلاهما مات منذ عقود. سجل يوفي الهدف الذي أسقط ألمانيا أمام أدولف هتلر عام 1936.
اعتقد المدرب ستالي سولباكن أن ما حصل كان مقلبا، متسائلاً "هل هذه كاميرا خفية أم ماذا؟".
عجزت وكالة مكافحة المنشطات النروجية عن شرح هذا الخطأ وقال متحدث باسمها "من الصعب تفسير ما حدث".
- بألوان فريقين في المباراة نفسها -
صنع لاعب البيسبول داني جانسن التاريخ في البيسبول الأمريكي حين بات أول لاعب يدافع عن ألوان فريقين.. في المباراة نفسها.
حصل هذا الحدث غير المسبوق مع اللاعب البالغ 29 عاماً نتيجة توقف مباراة فريقه تورونتو بلو دجايز مع بوسطن ريد سوكس.
بدأت المباراة في 26 يونيو (حزيران) مع جانسن في منتصف ضربة لصالح تورونتو، لكن الأمطار تدخلت لتتسبب بتوقف اللقاء في الشوط الثاني.
بعد شهر، انتقل جانسن إلى ريد سوكس وعندما استؤنفت المباراة في "فينواي بارك" في أغسطس (آب)، كان في الملعب في مواجهة فريقه السابق.
قال "الجميع يواصلون القول إن التاريخ يُصنع. إنه أمر غريب جدا. لم أتخيل نفسي أبدا في موقف على أنه تاريخي".
- كستناء من حديد -
ضربت فضيحة بطولة العالم للـ"كونكرز" في المملكة المتحدة، وهي لعبة تقليدية في الجزر البريطانية يتم لعبها باستخدام حبوب أشجار القندلي أو ما يعرف بكستناء الحصان، عندما اتُهم بطل الرجال "كينغ كونكر" بالغش بعدما وجد في جيبه كستناء من حديد.
وتتمحور اللعبة حول مواجهة بين لاعبين، كل منهما مع حبة كستناء الحصان مربوطة بخيط ويقوم كل واحد بضرب الكستناء الخاصة بمنافسه حتى تنكسر، فيفوز بالمباراة.
وقال ديفيد جاكينز، البالغ من العمر 82 عاماً والذي يتنافس في هذه اللعبة منذ عام 1977، إنه احتفظ بكستناء فولاذية معه "لإضفاء روح الدعابة".
لكن منافسه المهزوم اتهمه بتبديل حبة الكستناء الحقيقية بأخرى مجدداً. بعد التحقيق، برأ المنظمون جاكينز وسمحوا له الاحتفاظ بتاجه، لكنه هزم في المواجهة على اللقب العام الذي يجمع الرجال بالسيدات من قبل "كوين كونكر"، ابنة الـ34 عاماً التي تنحدر من إنديانابوليس في ولاية إنديانا الأميركية واسمها الحقيقي كيلسي بانشباش.
- طاقة الشمس -
تُرفَع القبعات لفريق من الطلاب والمهندسين البلجيكيين الذين فازوا بسباق سيارات تعمل بالطاقة الشمسية في جنوب أفريقيا والذي يُعتبر على نطاق واسع الأكثر تحدياً في اختبارات التكنولوجيا.
تنافس أكثر من 12 فريقاً في السباق الذي استمر ثمانية أيام وامتد لمسافة 4 آلاف كيلومترات من شمال شرق البلاد إلى كايب تاون، في ظروف مناخية وارتفاعات مختلفة بين منطقة وأخرى ما زاد من صعوبة مهمة المصممين.
وقال منظمو "تحدي ساسول للطاقة الشمسية" إن "فريق إنوبتوس حقق الفوز بعد تحطيم رقمه القياسي ليس مرة واحدة، بل مرتين خلال المنافسة".
كانت سيارة إنوبتوس بسطح منبسط مزين بألواح كهروضوئية وباللون الأبيض، مع مقعد سائق ضيق يحمل لوحة أرقام "صن 08".

مقالات مشابهة

  • جوجل تطرح ميزة حديثة للذكاء الاصطناعي في محرك البحث
  • قرار جديد بشأن سيدتين سرقتا محل مشغولات فضية في عابدين
  • احتيال خطير عبر WiFi يهدد الخصوصية والأمان.. كيف تتجنبه؟
  • بحضور أبطاله.. لقطات من العرض الخاص لفيلم آخر الخط
  • سباق عمالقة التكنولوجيا.. «أبل» تتقدم على «مايكروسوفت وإنفيديا» بفضل الذكاء الاصطناعي
  • شعبة الاتصالات تكشف مفاجأة بشأن وقف تشغيل الهواتف المحمولة القادمة من الخارج
  • أجمل لقطات الجماهير في "خليجي 26"
  • بعد الداخلية.. العمل العراقية تتحرك على وزارتين لتشغيل العاطلين المسجلين لديها
  • 6 لقطات على هامش الرياضة في 2024
  • الدولار يستقر بعد تراجع مخاوف بشأن الفائدة