تبون يقيل مستشاره الخاص بعدما ربط علاقة غرامية مع ابنته الصغرى
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أعلنت الرئاسة الجزائرية إقالة محمد بوعكاز مدير التشريفات في خطوة وصفها البعض بالمفاجئة، خصوصًا وأنه من أبرز المقربين للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مما جعل الخبر الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي بين الجزائريين في الساعات الأخيرة.
وجاء في بيان الرئاسة الجزائرية، أن تبون قرر إنهاء مهام محمد بوعكاز المستشار لدى رئيس الجمهورية، المكلف بالمديرية العامة للتشريفات، بسبب ارتكابه أخطاءا جسيمة ومخالفة أخلاقيات المهنة.
ولم يفصل البيان الرئاسي الجزائري نوعية هذه الأخطاء أو المخالفات التي نُسبت لبوعكاز، الذي كان آخر ظهور له رفقة الرئيس الجزائري قبل نحو أسبوع خلال الزيارة التي قام بها الأخير إلى ولاية خنشلة، شرقي الجزائر.
ولا حديث اليوم داخل الشارع الجزائري، إلا عن العلاقة الغرامية التي تجمع بين ابنة تبون الصغرى والمستشار بوعكاز الذي استغل منصبه لربط علاقة غير شرعية مع ابنة تبون في غفلة من الأخير.
وفي محاولة من تبون لإخفاء الفضيحة، سارع الرئيس إلى إقالة مستشاره الخاص محمد بوعكاز، الذي نصبه مستشارا له قبل أقل من سنتين، رغم أنه من أكثر الشخصيات تقربا منه، ويعتبر فردا من دائرته الضيقة، كما أنه من أبرز مطلعين على خبايا وأسرار قصر المرادية.
ويتناول الجزائريون موضوع عجز تبون عن اتخاذ قرارات انتقامية أخرى دفاعا عن شرفه الذي انتهكه مستشاره الخاص، نظرا لتوفره على تسجيلات وصور لابنة تبون في وضعيات مثيرة، قد تؤثر على المسار السياسي لوالدها، وطموحاته في العهدة الثانية، كما أشار البعض إلى أن الأمر متعلق بخطة نفذتها المخابرات العسكرية، للضغط على تبون ليقبل شروط الكابرانات وضمان خدمته لأجندتهم التي تتجه بالبلد نحو المجهول.
يذكر أن فضائح أبناء تبون لا تنتهي، حيث سبق لابنه أن تورط مؤخرا في قضية تتعلف بالإتجار بالبشر، حيث كان يقود مافيا لتهجير الفتياة الجزائريات نحو أوروبا وإجبارهن على ممارسة البغاء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: علاقاتنا مع الفلبين علاقة شراكة مستمرة مستقرة منذ 50 عاماً
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أن العلاقات مع الفلبين هي علاقة شراكة مستمرة مستقرة منذ خمسين عاماً.
وقال سموه عبر منصة إكس:"أثناء استقبال فخامة الرئيس الفلبيني فيرديناند ماركوس اليوم .. علاقاتنا مع الفلبين هي علاقة شراكة مستمرة مستقرة منذ خمسين عاماً.. لدينا أكثر من 660 ألف فلبيني يعملون في الإمارات، وأكثر من 500 ألف سائح سنوياً من الفلبين.. وهم من الجاليات المميزة، والصديقة، والملتزمة بقوانين الدولة.. وهم محل ترحاب، وعلاقاتنا مع الفلبين محل اعتزاز".