أظهر استطلاع رأي جديد أن نصف الإسرائيليين يعتقدون أن على أعضاء مجلس الجرب بيني غانتس وغادي أيزنكوت الاستقالة من الحكومة الحالية، بينما أكد 62 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أن لن يصوتوا لحزب يدعم استمرار رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو.

وأكد الاستطلاع الذي أجرته "القناة 12" أن "هناك أغلبية تؤيد صفقة المختطفين في المقترح الإسرائيلي الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي، كما أن أغلبية الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أن نتنياهو مدفوع باعتبارات سياسية بشأن موضوع المختطفين".



وأوضح أن "56 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع يرون أن إسرائيل يجب أن توافق على الخطوط العريضة لصفقة المختطفين، و24 بالمئة يرون أن إسرائيل لا ينبغي أن توافق، في حين قال  و20 بالمئة قالوا إنهم لا يعرفون".


وذكر 56 بالمئة أيضا من الذين شملهم الاستطلاع أن الاعتبارات الأساسية لنتنياهو فيما يتعلق بعودة المختطفين هي في نظرهم سياسية، وقال 30 بالمئة أنهم يعتقدون أن الاعتبارات عملية.

وفيما يتعلق بالتصعيد في الشمال، قال 45 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أنه يتعين على "إسرائيل" شن هجوم واسع النطاق في لبنان، حتى لو كان ذلك على حساب حرب شاملة، في قت يعتقد فيه 27 بالمئة أنه يجب محاولة التوصل إلى تهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية، و16 بالمئة يعتقدون أنه يجب الاستمرار في الهجمات حتى يتم حل مشكلة المختطفين.

وتم سؤال المشاركين في الاستطلاع عن موقف الحكومة تجاه العائلات التي تم إجلاؤها من منازلهم في جنوب وشمال الأراضي المحتلة، وأجاب 75 بالمئة "أنهم غير راضين عن موقف الحكومة بدرجة أو بأخرى، وقال 18 بالمئة فقط أنهم راضون جدا أو إلى حد ما عن موقف الحكومة".

 كما وردت بيانات مماثلة في السؤال حول موقف الحكومة تجاه عائلات المختطفين: قال 72 بالمئة إنهم غير راضين، و19 بالمئة بأنهم راضون.


وردا على سؤال حول ما إذا كان على بيني غانتس وغادي آيزنكوت تنفيذ تهديدهما والاستقالة من الحكومة، أجاب 50 بالمئة من المستطلعين بنعم، 

وحول سؤال من يجب أن يقود حزب يميني جديد في حال تم تشكيله، أجاب 23 بالمئة من المستطلعين أنه يجب ذلك على نفتالي بينيت، بينما فضل 14 بالمئة أفيغدور ليبرمان، و11 بالمئة اختاروا يوسي كوهين، و4 بالمئة اختاروا جدعون ساعر، بينما 31 بالمئة لم يفضلوا أحدا.

كما تم سؤال المشاركين في الاستطلاع كيف سيقررون لمن سيصوتون، إذا كانت هناك انتخابات جديدة. قال 62 بالمئة إنهم لن يصوتوا للحزب الذي يدعم استمرار نتنياهو في رئاسة الوزراء، وقال 19 بالمئة إنهم لن يصوتوا إلا للحزب الذي يدعم استمرار نتنياهو في رئاسة الوزراء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية استطلاع الإسرائيليين غانتس آيزنكوت إسرائيل استطلاع الانتخابات الاسرائيلية غانتس آيزنكوت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المشارکین فی الاستطلاع موقف الحکومة یعتقدون أن بالمئة من

إقرأ أيضاً:

الدروز يرفضون الانجرار إلى حرب أهلية

مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025

المستقلة/- أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان، سامي أبي المنى، أن الدروز متمسكون باندماجهم الاجتماعيّ، وهم محميون بالمشاركة الفاعلة في وطنهم، وحمايتهم لن تكون من عدو طامع. في حين رأى الزعيم الدرزي، رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط، أن «الخطر يمس بجوهر عقيدتنا وتراثنا العربي من لبنان إلى جبل العرب».

وأتت مواقف أبي المنى وجنبلاط في اجتماع درزي موسع في دار طائفة الموحدين الدروز في بيروت ضم مشايخ وشخصيات درزية، وذلك على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا والمواقف الإسرائيلية المرتبطة بالدروز في دمشق، حيث كان إجماع على رفض الحرب الأهلية في سوريا.

وقال أبي المنى من دار الطائفة: «معنيون بالحفاظ على الثوابت الوجودية على الرغم من المتغيرات، ومهما عظمت التحديات، فالطائفة لن تتخلى عن هذه الثوابت».

من جهته، جدد جنبلاط تأكيده أنه سيزور دمشق قريباً، بعدما كان أول الشخصيات اللبنانية التي التقت الرئيس السوري أحمد الشرع بعد سقوط النظام السوري. وقال: «الصهيونية تستخدم الدروز جنوداً وضباطاً لقمع الشعب الفلسطيني في غزّة والضفة الغربية، واليوم يريدون الانقضاض على جبل العرب».

واعتبر أن «هذه المرحلة أخطر بكثير مما كنا عليه في 17 مايو (أيار)، وأيام الاحتلال الإسرائيلي لبيروت»، مؤكداً أن «الخطر يمس بجوهر عقيدتنا وتراثنا العربي من لبنان إلى جبل العرب، وقضية فلسطين مختلفة، ونتركها لأهلها ليقرروا ما يشاءون».

وبينما شدد على ضرورة اتخاذ الموقف الصحيح في هذه المرحلة، متحدثاً عن مشروع كبير لجر ضعفاء النفوس إلى حروب أهلية، قال جنبلاط: «الشيخ موفق طريف يدّعي أنه يمثل دروز المنطقة بالتعاون مع الصهيوني، وهذا أمر غير صحيح».

ويأتي الموقف الدرزي في لبنان إثر التطورات التي تشهدها الساحة السورية بين الدروز والسلطات السورية، وكان آخرها التوتر والاشتباكات بين قواتها ومسلحين محليين دروز؛ ما أدى إلى تهديد إسرائيل على أثرها بالتدخل لحماية الدروز.

وبدأ التوتر في جرمانا منذ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وتقطن ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرقي دمشق، غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي بدأت عام 2011.

ووسط التوترات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان السبت: «لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز، فإننا سنؤذيه».

 

المصدر: الشرق الاوسط

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يريد استمرار الحرب للبقاء في الحكم
  • الدروز يرفضون الانجرار إلى حرب أهلية
  • رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة بمنع المساعدات
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة
  • المقاومة: لا تفكيك للفصائل ونبحث عن صيغة تفاهم مع الحكومة لتعزيز لغة القانون
  • المقاومة: لا تفكيك للفصائل ونبحث عن صيغة تفاهم مع الحكومة لتعزيز لغة القانون - عاجل
  • عاجل | القناة الـ12 الإسرائيلية: الحكومة حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المختطفين قبل العودة للقتال
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون نتنياهو باستمرار وقف إطلاق النار بغزة لإطلاق الرهائن
  • نتنياهو يماطل في وقف إطلاق النار.. خبير: متشدد ويصر على استمرار العمليات العسكرية
  • نتنياهو يهدد حماس بشأن الأسرى الإسرائيليين: ستكون هناك تبعات إضافية