محللون: إسرائيل فشلت عسكريا وسياسيا وأخلاقيا في حربها على غزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
لم تحصد طوال 8 أشهر من الحرب على قطاع غزة، سوى الفشل والعار والملاحقات الدولية، وكانت آخر الصفعات المدوية تلك التي وجهها إليها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بإعلانه إدراج إسرائيل ضمن القائمة السوداء للدول التي تستهدف الأطفال بمناطق الصراع.
وقد اعترف زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان بهذا الفشل بقوله "بعد 8 أشهر من الحرب حصلنا على العار الكامل بدلا من النصر الكامل".
وحسب الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، فقد فشلت إسرائيل بعد 8 أشهر من حربها على غزة عسكريا وسياسيا واقتصاديا وأخلاقيا ومعنويا، وهي اليوم في حالة عزلة في ظل تصاعد الاعترافات بدولة فلسطين (148 دولة).
وعدد البرغوثي -في حديثه لبرنامج غزة.. ماذا بعد؟- القرارات الصادرة عن هيئات دولية بملاحقة إسرائيل، ومنها، قرار المحكمة الجنائية الدولية التي أمرت بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، وقرار محكمة العدل الدولية بشأن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، بالإضافة إلى إدراجها في "القائمة السوداء للدول التي تقتل الأطفال".
وذكّر البرغوثي بتصريح سابق لنتنياهو اتهم فيه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وقال البرغوثي إن إسرائيل بحكومتها وجيشها تجد نفسها اليوم إلى جانب هذا التنظيم في القائمة السوداء للأمم المتحدة.
وكان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان قد قال إنه تلقى إخطارا رسميا من غوتيريش، بإدراج الجيش الإسرائيلي ضمن قائمة عالمية سوداء للجناة المرتكبين لانتهاكات بحق الأطفال، واصفا القرار بأنه "مخز".
فشل في تبييت هيبة الردعورغم الفشل العسكري والسياسي والاقتصادي والأخلاقي التي مني به الاحتلال، لا يزال هناك إجماع داخل إسرائيل بضرورة استمرار الحرب، كما يقول الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، والذي يوضح أن من ينادون بإيقافها والدخول في هدنة إنما يريدون أن تستعيد إسرائيل عافيتها وتعيد الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
وأشار جبارين إلى أن إسرائيل وعلى مدار 40 عاما لم تقاتل جيوشا نظامية بل كل حروبها كانت أمام جماعات مسلحة، ولذلك فشلت في تبييت هيبة الردع لديها.
وخلص جبارين إلى أن إسرائيل تفشل ميدانيا وعسكريا وإستراتيجيا وحتى سياسيا في كل حرب تدخلها.
وبالنسبة للكاتب والمحلل السياسي، إياد القرا، فإن الجيش الإسرائيلي ومنذ 3 أشهر يدور حول نفسه، بشهادة جنرالاته، لأنه ليس لديه أي أهداف واضحة يريد تحقيقها، وهو عمليا لم يتمكن من تحقيق " النصر الكامل" أو القضاء على ما سماها نتنياهو كتائب حماس الـ24 في قطاع غزة. كما فشل في إنهاء حكم حماس في غزة كما كان يزعم.
وقال القرا إن السابع من أكتوبر/تشرين الأول كشف أن الجيش الإسرائيلي ليس كما يروج له بأنه القوة التي لا تهزم، مؤكدا أن قرار وضعه على "القائمة السوداء للدول التي تقتل الأطفال" هو دليل على حالة الإجرام التي يمارسها، داعيا إلى محاسبة هذا الجيش والحكومة الإسرائيلية على جرائمهما بحق الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات القائمة السوداء
إقرأ أيضاً:
أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها
تُعد الكلاب من أكثر الحيوانات الأليفة انتشارًا في المنازل، لكن مثلها مثل أي كائن حي، فهي عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض التي قد تؤثر على صحتها وسلوكها، وتتفاوت هذه الأمراض بين الفيروسية والبكتيرية والطفيلية، وبعضها قد يكون معديًا للإنسان.
في هذا التقرير، نستعرض أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب، وأعراضها، وطرق علاجها والوقاية منها.
أولًا: أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها
1. داء السُعار (Rabies)
تغيرات سلوكية مفاجئة (عدوانية مفرطة أو خمول غير طبيعي).
رغوة في الفم وصعوبة في البلع.
حساسية مفرطة للصوت والضوء.
شلل تدريجي يؤدي إلى الوفاة.
العلاج:
للأسف، لا يوجد علاج للسُعار بعد ظهور الأعراض، وهو مرض قاتل.
يمكن الوقاية منه عن طريق التطعيم السنوي ضد السعار.
تجنب الاحتكاك بالحيوانات الضالة التي قد تكون مصابة.
2. مرض بارفو (Canine Parvovirus)
الأعراض:
إسهال شديد دموي.
قيء متكرر.
فقدان الشهية.
خمول شديد وجفاف حاد.
العلاج:
لا يوجد علاج مباشر للفيروس، لكن يتم تقديم رعاية داعمة تشمل:
تعويض السوائل المفقودة عبر المحاليل الوريدية.
إعطاء المضادات الحيوية لمنع العدوى البكتيرية الثانوية.
عزل الكلب المصاب لحماية الكلاب الأخرى.
الوقاية: التطعيم ضد البارفو في عمر 6-8 أسابيع وتكراره سنويًا.
3. التهاب الأمعاء الفيروسي (Canine Distemper)
الأعراض:
ارتفاع في درجة الحرارة.
إفرازات أنفية وعينية كثيفة.
سعال وصعوبة في التنفس.
تشنجات عصبية قد تؤدي إلى الشلل.
العلاج:
لا يوجد علاج محدد، لكن يمكن تقديم دعم طبي يشمل:
المضادات الحيوية لمنع العدوى الثانوية.
أدوية مضادة للتشنجات في الحالات العصبية.
السوائل الوريدية لمنع الجفاف.
الوقاية: التطعيم السنوي ضد المرض.
4. الجرب (Mange)
الأعراض:
تساقط الشعر وظهور بقع حمراء على الجلد.
حكة شديدة وجروح ناتجة عن الخدش.
رائحة كريهة للجلد.
العلاج:
العلاج الموضعي: استخدام شامبوهات وكريمات مضادة للطفيليات.
العلاج بالأدوية: أدوية مضادة للطفيليات مثل "الإيفرمكتين" بوصفة بيطرية.
تنظيف بيئة الكلب لمنع انتشار العدوى.
5. التهاب الأذن (Ear Infections)
الأعراض:
حك الأذن وهز الرأس باستمرار.
احمرار وانتفاخ داخل الأذن.
إفرازات ذات رائحة كريهة.
الزراعة: تصدر 1162 ترخيصًا لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفيةالعلاج:
تنظيف الأذن بمحاليل مخصصة.
استخدام المضادات الحيوية أو القطرات المضادة للفطريات حسب نوع العدوى.
في الحالات المتقدمة، قد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا.
6. الديدان المعوية (Intestinal Worms)
الأعراض:
فقدان الوزن رغم تناول الطعام.
انتفاخ البطن.
إسهال أو تقيؤ يحتوي على ديدان.
العلاج:
استخدام الأدوية الطاردة للديدان تحت إشراف الطبيب البيطري.
تنظيف بيئة الكلب بانتظام لمنع إعادة العدوى.
الوقاية عبر إعطاء جرعات دورية من أدوية التخلص من الديدان.
7. التسمم الغذائي (Food Poisoning)
الأعراض:
تقيؤ وإسهال شديد.
ضعف وخمول.
تشنجات أو ارتعاش في الجسم.
العلاج:
تقديم الكربون النشط لتقليل امتصاص السموم.
نقل الكلب إلى الطبيب البيطري فورًا لتقديم العلاج المناسب.
الوقاية من خلال تجنب إطعام الكلب أطعمة سامة مثل الشوكولاتة، البصل، العنب، والكافيين.
وزير الزراعة: الشباب هم عماد المستقبل والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة
ثانيًا: طرق الوقاية العامة لحماية الكلاب من الأمراض
لضمان صحة الكلاب وتجنب إصابتها بهذه الأمراض، يُنصح باتباع بعض الإجراءات الوقائية، مثل:
التطعيمات الدورية: الالتزام بجدول التطعيمات الموصى به من الطبيب البيطري.
التغذية السليمة: تقديم طعام متوازن ومناسب لعمر الكلب وحالته الصحية.
النظافة الشخصية: تنظيف جسم الكلب، وأماكن نومه، وأدواته بانتظام.
الزيارات الدورية للطبيب البيطري: لإجراء الفحوصات الوقائية والتأكد من عدم وجود أمراض غير ظاهرة.
منع الاتصال بالحيوانات المصابة: خاصة الكلاب الضالة التي قد تكون حاملة للعدوى.
الحفاظ على بيئة نظيفة: تجنب تراكم الفضلات في المنزل لمنع تكاثر الطفيليات والبكتيريا.
تربية الكلاب مسؤولية تتطلب اهتمامًا مستمرًا بالصحة والتغذية والنظافة، حيث يمكن أن تساعد العناية الجيدة والوقاية المبكرة في حماية الكلاب من الأمراض الخطيرة التي قد تهدد حياتها. من خلال الالتزام بالإرشادات الطبية والحرص على التطعيمات الدورية، يمكن لمربي الكلاب توفير حياة صحية وآمنة لحيواناتهم الأليفة والاستمتاع بعلاقة قوية وممتعة معهم.