وزير الدفاع الألماني يدعو إلى تطبيق الخدمة الإلزامية في الجيش والاستعداد للحرب
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يونيو 7, 2024آخر تحديث: يونيو 7, 2024
المستقلة/- قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أمام البرلمان الألماني: “يجب أن نكون مستعدين للحرب بحلول عام 2029”.
وحث بيستوريوس على تطبيق الخدمة العسكرية الإجبارية في البلاد معتبرًا أنها بحاجة إلى الشبابا للدفاع عن أمنها، في الوقت الذي دعا فيه إلى “مواصلة الاستثمار بشكل كبير” في الجيش الألماني.
وأضاف: “يجب علينا توفير الردع لمنع وصول الأمور إلى الأسوأ.”
وفي أوائل عام 2022، وبعد فترة وجيزة من الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، كان المستشار أولاف شولتس قد أطلق زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري، والتي وصفها بأنها “نقطة تحول”.
كما أشار بيستوريوس أيضاً إلى خطر هجوم روسي محتمل في المستقبل على إحدى دول حلف شمال الأطلسي.
وتولى بيستوريوس العام الماضي مهمة تطوير الجيش الألماني، بعد سنوات من الإهمال، ودعا في نوفمبر/تشرين الثاني إلى إعادة النظر في هيكله.
يذكر أن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس قد أعلن عن حزمة أسلحة ألمانية جديدة لدعم أوكرانيا بقيمة نصف مليار يورو.
المصدر/ يورونيوز
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تسريبات أمريكية خطيرة بشأن اليمن على تطبيق سيجنال .. تفاصيل
قال رامي جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إنه في تطور جديد يثير القلق في أروقة الإدارة الأمريكية، كشف تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز عن فضيحة جديدة تتعلق بوزير الدفاع الأمريكي بيتغسيث، حيث تم الكشف عن مجموعة اتصال جديدة على تطبيق "سيجنال" أنشأها هيكس في وقت سابق، ضمت أفرادًا ليس لهم أي صلاحيات أمنية، مثل زوجته، شقيقه، ومحاميه، ووفقًا للمصادر، شملت هذه المجموعة معلومات حساسة حول العمليات العسكرية الأمريكية، خاصة تلك المتعلقة بطائرات "هورنت" F-18.
أوضح، في تصريحات مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "بدأت القصة مع العملية العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين في اليمن في 15 مارس. وفي اليوم نفسه، تم إنشاء مجموعة اتصال أخرى، تضم صحفيين وشخصيات أمنية رفيعة، مثل مستشار الأمن القومي مايك والتز، ونائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، وعدد من المسؤولين البارزين في الإدارة الأمريكية، هذه المجموعة كانت مصدر الفضيحة الكبرى التي أثارت جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية".
وتابع: "وفي رد فعل سريع، حاول البيت الأبيض تقليص الأضرار، نافياً أن تكون المجموعة قد تضمنت أي معلومات حساسة، وبالرغم من ذلك، يواجه وزير الدفاع الأمريكي ضغوطًا متزايدة للبقاء في منصبه بعد هذه الفضيحة، مما دفع البعض للحديث عن ضرورة استقالته، ومع ذلك، يدعم الرئيس ترامب هيكس، معتبراً أن الأخير لا يزال يحظى بثقة الإدارة، رغم الانتقادات الحادة".
وذكر، أنه في إطار هذه الفوضى، تم الإشارة إلى أن ثلاثة إلى أربعة من كبار المسؤولين في البنتاجون قد استقالوا أو تم إقالتهم بسبب هذه الفضيحة، وبينما تم التضحية بهؤلاء المسؤولين ككبش فداء، استمر هيكس في منصبه، مما أثار تساؤلات حول التوازن السياسي في الإدارة الأمريكية.
ولفت، إلى أنّ هذه القضية تمثل تحديًا كبيرًا لوزارة الدفاع الأمريكية، وتثير تساؤلات حول مدى جدية الإدارة في التعامل مع الفساد والفضائح داخل أجهزتها الأمنية، مشيرًا إلى أن "البنتاجون في حالة فوضى" كما وصفه أحد المسؤولين السابقين.