المنظمة العربية للتنمية الزراعية تفوز بعدة جوائز في القمة العالمية لريادة الأعمال
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
خاطب البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية اسفيرياً الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لريادة الأعمال والمنافسة الكبرى لتمويل الشركات الناشئة الذي استضافته حكومة أذربيجان في باكو العاصمة ومدينة شوشا السياحية، وبتنظيم منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم (الايسيسكو) والمنظمة العربية للتنمية الزراعية في التنظيم والرعاية مع عدد من المؤسسات الأذربيجانية الكبري يونيو 2024م.
تناولت القمة من خلال حلقات النقاش الاربعة قضايا ريادة الاعمال من منظور التكنولوجيا البازغة وأعمال الابتكار وتمكين النساء والشباب والسياسات العامة لتطوير مناخ ريادة الاعمال والحوافز التي تدفع الشركات الناشئة للنمو وتحقيق التنمية المستدامة. وتعتبر القمة بمثابة مظلة يجتمع تحتها أبرز رواد الأعمال، والمستثمرين، وقادة الفكر، والشركاء في المؤسسات الكبرى، وصناع السياسة، فيما ركزت القمة على العديد من المجالات الحيوية تنافس فيها عدد من رواد الاعمال المشاركين في القمة حضورياً واسفيرياً تأهل للنهائيات اثنين وثلاثون فريقا في خمس مسارات (الصناعات الإبداعية والزراعة والمناخ وتكنولوجيا الغذاء والطب والصحة والتأثير الاجتماعي وتنمية المجتمعات).
تنافست الشركات الناشئة كل في مساره ثم تم اختيار خمسة فائزين تم تصفيتهم وتصنيفهم للجوائز حيث بلغت الجائزة الاولي عشرة ألف دولار وفاز بها فريق سناك باك من أذربيجان والجائزة الثانية ثمانية ألف دولار وفاز بها فريق ري سكيل من طاجكستان والجائزة الثالثة ستة ألف دولار وفاز بها فريق بيوبولس من تركيا والجائزة الرابعة ستة ألف دولار وفاز بها مناصفة فريق كارديفاي من تونس وفريق أجبان الأغنام عالية القيمة والمقدم بواسطة دوالح جاما من جيبوتي كما نال مشروع البيض عالي السيلينيوم والاوميقا الثلاثية والمقدم من البروفيسر محمد التيجاني من السودان تنويها واشادة وفاز بمنحة رعاية من لينفند - ستديو الاستثمار المخاطر - النادي الملائكي الامريكي. هذا وقد شارك حضوريا في لجنة التحكيم الرئيسية واللجان الفرعية ثلاثون من المحكمين العالميين المعتمدين عبر منصة التصويت الرقمي للتحكيم.
هذا وقد تأهلت لنهائيات المنافسة عشرة فرق من مشروعات مسرعات الأعمال المحتضنة بواسطة المنظمة العربية للتنمية الزراعية من كل من السودان والصومال وجيبوتي ومصر فاز منها ستة فرق وهي فريق المهندس دوالح جاما قويضي (جيبوتي) عن مشروعه اجبان الماعز ذات القيمة العالية للتصدير والذي شارك حضوريا وفاز بالجائزة الرابعة.
كما شارك حضوريا فريق البروفيسر محمد التيجاني صالح وفريقه (السودان) عن مشروعه البيض عالي السيلينيوم والاوميقا الثلاثية كغذاء وظيفي، وكذلك الدكتور هاشم الحسين (السودان) عن مشروعه تطوير المنتجات التراثية السودانية للألبان من أجل الصادر، والمهندس عمر عبدي يوسف (جيبوتي) عن مشروعه منتجات البان الماعز كغذاء وظيفي للأطفال الرضع. وشارك اسفيرياً فريق المهندس محمود ميرا سيد (الصومال) عن مشروعه المحسنات الطبيعية لمنتجات الالبان، فريق البروفيسر محمد عبدالسلام شكل (مصر) عن مشروعه منصة ذكاء أعمال الدواجن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الوفد بوابة الوفد العربیة للتنمیة الزراعیة عن مشروعه
إقرأ أيضاً:
12.3 تريليون دولار ديون الحكومات العالمية بنهاية 2025
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةمن المرجح أن تسجل مستويات ديون الحكومات العالمية، رقماً قياسياً خلال العام الجاري إلى 12.3 تريليون دولار، نتيجة لارتفاع معدلات أسعار الفائدة والإنفاق على الدفاع، بحسب فايننشيال تايمز.
وتضافرت بعض العوامل في تفاقم مستوى ديون الحكومات العالمية مثل، الأزمة المالية العالمية وجائحة كوفيد 19، فضلاً عن الحاجة الحالية لرفع أوروبا مستوى الإنفاق على الدفاع لنحو 76.9 مليار دولار، وفقاً لتقديرات ستاندرد آند بورز.
ويقول روبرتو سيفون، المدير العالمي لقسم الدين السيادي لدى ستاندرد آند بورز: «تركز الاقتصادات الكبيرة على السياسات المالية، التي تتصدى للأزمات المستمرة، ما يؤدي لتراكم الدين السيادي لأرقام قياسية. ويضاف لذلك، ارتفاع خدمة الدين، في الوقت الذي ارتفعت فيه فوائد السندات منذ نهاية برامج شراء السندات، التي تبنتها البنوك المركزية في دول مختلفة حول العالم».
ويقول بعض الخبراء، إن الاقتراض بغرض تمويل زيادة معدلات الإنفاق، كان ملائماً ومستداماً، عندما كانت نسبة التكلفة، هي ذات التي قبل اندلاع وباء كوفيد 19، إلا أنه يمثل مشكلة كبيرة في الوقت الحالي.
ويشكل تدهور الأوضاع المالية العامة، مصدر قلق متزايداً لدى كبار المستثمرين، حيث حذرت شركة السندات العملاقة بيمكو في شهر ديسمبر الماضي، من أنها تخطط لخفض تعرضها للديون الأميركية طويلة الأجل، نظراً لاستدامة الديون.
وتواجه المملكة المتحدة، مخاطر كبيرة، حيث تحتاج للاقتراض أكثر فأكثر، في عملية بيع للسندات، ربما تحقق النتائج المرجوة منها.
ومن المتوقع في أميركا، أكبر المقترضين في العالم، أن ينجم عن العجوزات المالية الكبيرة وزيادة الإنفاق على الفوائد ومتطلبات إعادة تمويل الديون الكبيرة، الدفع بالإصدارات طويلة الأجل، لنحو 4.9 تريليون دولار، باستثناء سندات الخزينة قصيرة الأجل وغيرها من أشكال الاقتراض العام، بحسب ستاندرد آند بورز.
وتتوقع الوكالة، بقاء العجز المالي للحكومة الأميركية، فوق 6% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2026، مع تأكيدها على أن وضع الدولار بمثابة عملة الاحتياطي العالمي بحكم الأمر الواقع، سيستمر في توفير مرونة كبيرة للدولة، فيما يتعلق بالمال العام.
ومن المتوقع، رفع الصين، ثاني أكبر المقترضين العالميين، مستوى الإصدارات طويلة الأجل بما يزيد على 370 مليار دولار، لنحو 2.1 تريليون دولار، في الوقت الذي تسعى فيه لإنعاش اقتصادها المحلي. وباستثناء دول مجموعة الـ 7 والصين، من المتوقع، أن يظل مستوى الدين مستقراً إلى حد كبير.
ومن المنتظر أن يشكل معدل الدين العالمي، نحو 70.2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث ظل مستمراً في الارتفاع منذ العام 2022، بيد أنه ما زال دون 73.8%، النسبة التي كان عليها في العام 2020، عندما استجابت الحكومات حول العالم، لمجابهة وباء كورونا عبر برامج إنفاق ضخمة، وفقاً لوكالة ستاندرد آند بورز.
أشارت الوكالة أيضاً، لتدهور مريع في جودة الائتمان منذ الأزمة المالية العالمية، لعدد من اقتصادات العالم الكبيرة. وتراجعت حصة معدل الدين لدى المقترضين الكبار من فئة تصنيف AAA للوكالة، إثر خروج دول مثل، الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، من مقدمة القائمة.
وأدى الارتفاع الأخير في المعروض من الديون الحكومية، مصحوباً بمخاوف المستثمرين بشأن التوقعات الاقتصادية، لارتفاع العائدات وتجدد مخاوف المستثمرين حول ضعف المواقف المالية في العديد من اقتصادات الدول المتقدمة، وفقاً للوكالة.
أظهر المستثمرون، رغبة في امتصاص عمليات إصدار الدين، بينما تمكنت صناديق سندات الأصول قيد الإدارة، من تحقيق النمو. لكن من المرجح، أن تؤثر تكلفة خدمة أعباء الدين المتصاعد، على التطلعات الأخرى للحكومات والتي تتضمن الإنفاق على البُنى التحتية.