ورشة عمل تبحث امكانية بناء تحالف المؤسسات الشبابية في الضفة وغزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
رام الله ـ “راي اليوم”:
بدعوة من مركز الأرض للأبحاث والدراسات والسياسيات عقدت ورشة عمل موسعة شارك فيها ممثلين عن خمسة وثلاثين مؤسسة شبابية عاملة مع الشباب في قطاع غزة والضفة الغربية، بهدف التوصل لأرضية مشتركة تمكن من اطلاق تحالف عريض ومتنوع للمؤسسات الشبابية؛ وذلك من أجل تعزيز دورها في ترسيخ العمل المشترك و القيم الديمقراطية، و تقاليد الحوار الحر والتعبير عن الرأي واحترام الرأي الآخر، والاسهام في تطوير السياسات المجتمعية الكفيلة بتطوير الخدمات المقدمة للشباب، من أجل دعم انخراطهم الفعال في المجتمع والفضاء العام، وبما يساهم في دفع دور هذه الفئة التي تعاني من التهميش والاقصاء لتتبوأ مكانتها الطبيعية كقوة اجتماعية فاعلة ومؤثرة في صون النسيج المجتمعي الذي يتعرض للتفكيك ، وكذلك تعزيز مشاركتها السياسية الفاعلة في الحياة العامة بكل أبعادها، نحو تغيير الواقع الذي يتعرض له المجتمع الفلسطيني من تفكك، والقضية الفلسطينية برمتها من خطر مخططات التصفية التي تقودها حكومة عصابة المستوطنين.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها المركز في البيرة، يوم أول أمس الاثنين 31 تموز يوليو . وقد تركزت الحوارات العميقة والجادة من كافة المشاركين، حول الأسس القادرة على النهوض بهذه المبادرة، وتوافق الاجتماع على مواصلة البحث في الأوراق المقدمة لجهة تعديلها وتطويرها، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة لمواصلة التحضير واعادة صياغة الأسس المشتركة وفق التوافق العريض على ما هو مشترك بين المؤسسات الشريكة. وبحيث تعرض هذه اللجنة مسودتها لاجتماع قادم يعقد خلال شهر . وقال رئيس مجلس ادارة مركز ارض للدراسات والابحاث والسياسيات جمال زقوت لوطن، إن هذا الاجتماع يأتي بعد جهود حثيثة بذلها المركز مع عدد من المؤسسات والمبادرات والمجموعات الشبابية، و قد أصدر المركز في هذا السياق دراستين لهذا الغرض، الأولى حول واقع وتطلعات الشباب تحت عنوان “الشباب الفلسطيني…المصير الوطني ومتطلبات التغيير” والدراسة الثانية بعنوان نحو حركة شبابية اجتماعية تقدمية. وأشار الى أن هذه المبادرة جاءت من أجل بحث امكانية توحيد جهود المؤسسات الشبابية في ظل ما تتعرض له هذه الفئة من قلة فرص، وشعورهم بالتهميش من قبل مراكز صناع القرار، كنا أن هذا الاجتماع يأتي في سياق الضرورة التي يفرضها واقع الانقسام والشرذمة ، و متطلبات بناء تحالف للمؤسسات الشبابية، و بما قد يفتح البات مستقبلاً نحو تقدم هذه المؤسسات بناء حركة شبابية اجتماعية تقدمية. وأوضح مدير جمعية البيادر للبيئة والتنمية المهندس عايد البريم لوطن، أن الجمعية تعمل في قطاع غزة منذ عام 2007 في خمس قطاعات أهمها القطاع الشبابي بهدف تطويرهم في مجالات مختلفة. وأكد على أهمية التحالف بين المؤسسات في الفترة القادمة نتيجة التحديات التي يواجهها الشباب، إضافة لإبراز التحالف التكاملي وتبادل الأفكار فيما بين المؤسسات. وقال رئيس مؤسسة قامات لتوثيق النضال الفلسطيني انس الأسطة لوطن، إن هذه الورشة بمثابة رسالة لجميع الشباب الفلسطيني في كل المحافظات مفادها بأنه بإمكانهم الوصول الى مراكز صنع القرار، لكن ذلك يتطلب عمل جدي من قبل المؤسسات لتوعية الشباب. وأشار الى أن هناك العديد من القضايا المشتركة يتفق عليها كل الشباب الفلسطيني على عكس القادة السياسيين في الأحزاب. لافتا إلى أن تشكيل تحالف يضم جميع المؤسسات الشبابية في الوطن يعتبر مميزا ومفيدا للكل الفلسطيني. مرفق صور
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتوجيه بسنار تبحث مع منظمة صداقات الخيرية تنفيذ مشروع تقليل الفاقد التربوي الكترونيا
رأس الاستاذ بابكر محمد سر الختم وزير التربية و والتوجية ولاية سنار الاجتماع التنويري مع منظمة صداقات الخيرية بحضور مدير إدارة التخطيط والمشروعات وتنسيق المنظمات ومديري التعليم الثلاث الثانوي والمتوسط والابتدائي وتعليم الكبار والرحل .وقال الأستاذ صلاح آدم مدير التخطيط والمشروبات والتنسيق مع المنظمات في تصريح (لسونا) ان المشروع الذي تشرع في قيامه المنظمة يهدف إلى تقليل الفاقد التربوي للشباب واليافعين خارج المدرسة من خلال منهج الكتروني .فيما اوضح مدير منظمة صداقات بولاية سنار الأستاذ فيصل إبراهيم ان مشروع التعليم الإلكتروني ممول من منظمة اليونيسيف ومنظمة صداقات الخيرية ويشمل 11ولاية بالسودان من بينها ولاية سنار وسيعمل على إنشاء 15مركزا في كل انحاء الولاية حسب الحاجة مشيرا إلى ان الاجتماع التنويري والتشاوري مع الإدارات ذات الصلة عقد من أجل التعرف على شكل المشروع والأنشطة المصاحبة له .وناقش الاجتماع الرسائل التي يجب أن يبثها المشروع في المجتمعات المستهدفة وتشمل اهمية التعليم وخاصة للبنات وتقليل الأمية وزواج القاصرات وتقليل الأمية الرقمية ومراعاة العادات والتقاليد ومحاربة العادات الضارة .وأشار الاجتماع الى أنواع الوسائل التي يمكن أن تستخدم وتتمثل في المسرح والدراما والمحاضرات والندوات في المساجد والشعر بالإضافة إلى الميكرفون الجوال والأنشطة الثقافية و طابور الصباح .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب