رام الله ـ “راي اليوم”:

 

بدعوة من مركز الأرض للأبحاث والدراسات والسياسيات عقدت ورشة عمل موسعة شارك فيها ممثلين عن خمسة وثلاثين مؤسسة شبابية عاملة مع الشباب في قطاع غزة والضفة الغربية، بهدف التوصل لأرضية مشتركة تمكن من اطلاق تحالف عريض ومتنوع للمؤسسات الشبابية؛ وذلك  من أجل تعزيز دورها في ترسيخ العمل المشترك و القيم الديمقراطية، و تقاليد الحوار الحر والتعبير عن الرأي واحترام الرأي الآخر، والاسهام في تطوير السياسات المجتمعية الكفيلة بتطوير الخدمات المقدمة للشباب، من أجل دعم انخراطهم الفعال في المجتمع والفضاء العام، وبما يساهم في دفع دور هذه الفئة التي تعاني من التهميش والاقصاء لتتبوأ مكانتها الطبيعية كقوة اجتماعية فاعلة ومؤثرة في صون النسيج المجتمعي الذي يتعرض للتفكيك ، وكذلك تعزيز مشاركتها السياسية الفاعلة في الحياة العامة بكل أبعادها، نحو تغيير الواقع الذي يتعرض له المجتمع الفلسطيني من تفكك، والقضية الفلسطينية برمتها من خطر مخططات التصفية التي تقودها حكومة عصابة المستوطنين.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها المركز في البيرة، يوم أول أمس الاثنين 31 تموز يوليو . وقد تركزت الحوارات العميقة والجادة من كافة المشاركين، حول الأسس القادرة على النهوض بهذه المبادرة، وتوافق الاجتماع على مواصلة البحث في الأوراق المقدمة لجهة تعديلها وتطويرها، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة لمواصلة التحضير واعادة صياغة الأسس المشتركة وفق التوافق العريض على ما هو مشترك بين المؤسسات الشريكة. وبحيث تعرض هذه اللجنة مسودتها لاجتماع قادم يعقد خلال شهر . وقال رئيس مجلس ادارة مركز ارض للدراسات والابحاث والسياسيات جمال زقوت لوطن، إن هذا الاجتماع يأتي بعد جهود حثيثة بذلها المركز مع عدد من المؤسسات والمبادرات والمجموعات الشبابية، و قد أصدر المركز في هذا السياق دراستين لهذا الغرض، الأولى حول واقع وتطلعات الشباب تحت عنوان “الشباب الفلسطيني…المصير الوطني ومتطلبات التغيير” والدراسة الثانية بعنوان نحو حركة شبابية اجتماعية تقدمية. وأشار الى أن هذه المبادرة جاءت من أجل بحث امكانية توحيد جهود المؤسسات الشبابية في ظل ما تتعرض له هذه الفئة من قلة فرص، وشعورهم بالتهميش من قبل مراكز صناع القرار، كنا أن هذا الاجتماع يأتي في سياق الضرورة التي يفرضها واقع الانقسام والشرذمة ، و متطلبات بناء تحالف للمؤسسات الشبابية، و بما قد يفتح البات  مستقبلاً  نحو تقدم هذه المؤسسات بناء حركة شبابية اجتماعية تقدمية. وأوضح مدير جمعية البيادر للبيئة والتنمية المهندس عايد البريم لوطن، أن الجمعية تعمل في قطاع غزة  منذ عام 2007 في خمس قطاعات أهمها القطاع الشبابي بهدف تطويرهم في مجالات مختلفة. وأكد على أهمية التحالف بين المؤسسات في الفترة القادمة نتيجة التحديات التي يواجهها الشباب، إضافة لإبراز التحالف التكاملي وتبادل الأفكار فيما بين المؤسسات. وقال رئيس مؤسسة قامات لتوثيق النضال الفلسطيني انس الأسطة لوطن، إن هذه الورشة بمثابة رسالة لجميع الشباب الفلسطيني في كل المحافظات مفادها بأنه بإمكانهم الوصول الى مراكز صنع القرار، لكن ذلك يتطلب عمل جدي من قبل المؤسسات لتوعية الشباب. وأشار الى أن هناك العديد من القضايا المشتركة يتفق عليها كل الشباب الفلسطيني على عكس القادة السياسيين في الأحزاب. لافتا إلى أن تشكيل تحالف يضم جميع المؤسسات الشبابية في الوطن يعتبر مميزا ومفيدا للكل الفلسطيني. مرفق صور

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

هدمت ثلاثة منازل وغرفة زراعية في نابلس وأريحا وبيت لحم:سلطات الاحتلال تصادق على بناء 5300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية

 

الثورة / متابعات

قامت قوات العدو الصهيوني، امس، بهدم ثلاثة منازل وتسوية بناء وغرفة زراعية في نابلس وأريحا وبيت لحم.
ففي نابلس -وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية- هدم الاحتلال منزلين قيد الإنشاء في الجهة الشمالية الغربية من بلدة يتما جنوبا، بحجة البناء دون ترخيص، وتعود ملكيتهما للمواطنين محمد شحادة نجار، وبراء شحادة نجار.
وفي أريحا، هدم جيش الاحتلال منزلا مكونا من ثلاث غرف وتقدر مساحته بـ (130 مترا مربعا) ومسقوفا بالخشب، يعود للمواطن سعيد محمد رشايدة، ويأوي عشرة أفراد، كما هدم الاحتلال تسوية بناء آخر يعود للمواطن عماد موسى نواورة، بعد الاستيلاء على معدات بنائه قبل نحو شهر.
أما في مدينة بيت لحم، فقد هدم الاحتلال غرفة زراعية وجرف حقول زيتون في قرية المنية، جنوب شرق المدينة، تعود للمواطن محمد محمود الكوازبة.
إلى ذلك تعكف ما تسمى لجنة التخطيط العليا في “الإدارة المدنية” الصهيونية، حاليا على المصادقة على بناء 5300 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات مقامة فوق أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت القناة السابعة الصهيونية، بأن من بين المستوطنات التي سيُصادق على البناء فيها مستوطنة “ألون موريه” في نابلس، بواقع 186 وحدة استيطانية، “كريات أربع” في الخليل 240 وحدة استيطانية، و435 وحدة استيطانية لمستوطنة “نريا” في رام الله.
وذكرت القناة أن مجموع الوحدات الاستيطانية الجديدة المصادق عليها، ارتفع ليصل لأكثر من 24 ألف وحدة، خلال العام والنصف الماضية.
ومن باب المقارنة، أشارت القناة إلى أنه ما بين العامين 2020– 2022م تمت المصادقة على بناء أقل من 20 ألف وحدة استيطانية.
ونهاية الشهر الماضي، أعلنت حكومة العدو الصهيوني شرعنة خمس مستوطنات في الضفة، هي: “افيتار” جنوب نابلس و”سدي افرايم” غرب رام الله، “جفعات اساف” شرق رام الله، “حالتس” بين القدس والخليل و”ادوريم” قرب الخليل.
وبالإضافة لنشر مناقصات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات الصهيونية وتسهيل هدم المنازل الفلسطينية في مناطق (ب).

مقالات مشابهة

  • دمار في غزة وتراجع في الضفة.. ماذا يحدث للاقتصاد الفلسطيني؟
  • وزير الشباب والرياضة يشهد تدشين برنامج "رحلة التحول" للكيان الشبابي "الشباب بناة المستقبل"
  • استمرار تدريبات مشروع "1000 بنت 1000 حلم" بمركز التنمية الشبابية بطور سيناء
  • التكبالي: ما حدث في منفذ رأس اجدير يؤكد عدم امكانية إجراء أي انتخابات في أمد قريب
  • التحالف الوطني ينظم ورشة عمل حول وظائف المستقبل وريادة الأعمال
  • “حماد” يطلع على سير عمل وزارتي التعليم العالي والشباب خلال لقائه وزيرهما
  • "الغرفة" تبحث جهود تذليل التحديات أمام مُورِّدي الخضراوات والفواكه
  • هدمت ثلاثة منازل وغرفة زراعية في نابلس وأريحا وبيت لحم:سلطات الاحتلال تصادق على بناء 5300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • التسويق الالكتروني" عنوان الندوة التثقيفية بمركز التنمية الشبابية بمدينة السنبلاوين
  • أشرف صبحي يستعرض الرؤية المستقبلية لخطة وزارة الشباب والرياضة