بسبب انتهاكات لحقوق الأطفال.. غوتيريش يدرج إسرائيل رسميا على “قائمة العار”
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يونيو 7, 2024آخر تحديث: يونيو 7, 2024
المستقلة/- أعلنت إسرائيل، الجمعة، أنها أُخطرت بقرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إدراجها على “قائمة العار” الأممية المتعلقة بعدم احترام حقوق الأطفال في النزاعات.
ويفترض أن يدخل هذا القرار، الذي تلقاه السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، حيز التنفيذ رسميا بحلول نهاية يونيو الجاري.
وقال إردان ردا على ذلك إن “الشخص المدرج على القائمة السوداء هو الأمين العام، الذي يشجع الإرهاب وقراراته مدفوعة بالكراهية لإسرائيل. يجب أن يخجل”.
وأضاف “بدلا من حماية المدنيين الأبرياء، يحمي المنظمات الإرهابية ويشجعها على استخدام الأطفال”.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية فإن غوتيريش أجرى الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع مسؤول رفيع في جيش الاحتلال الإسرائيلي لإبلاغه بأنه قرر إدراج إسرائيل على قائمة الأمم المتحدة السوداء للدول التي تقتل الأطفال.
وسبق أن وجهت منظمات حقوقية بينها “هيومن رايتس ووتش” انتقادات للأمم المتحدة بسبب ما اعتبرته “تعمدها الاستمرار في تجاهل ضم إسرائيل إلى قائمة العار”، معتبرة أن “استثناء إسرائيل من القائمة يلحق ضررا جسيما بالأطفال الفلسطينيين”.
المصدر: RT
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن صدمته إزاء الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة
المناطق_واس
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته إزاء الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أودت بحياة عدد كبير من المدنيين.
ودعا غوتيريش في بيان له إلى ضرورة احترام وقف إطلاق النار وإعادة إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق وإطلاق سراح الرهائن المتبقين دون شروط.
أخبار قد تهمك الأمين العام للأمم المتحدة يدين أعمال العنف في سوريا 8 مارس 2025 - 8:32 صباحًا الأمين العام للأمم المتحدة يهنئ المسلمين بحلول شهر رمضان 2 مارس 2025 - 12:46 مساءًوبدوره، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إنه يشعر بالفزع إزاء الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي على غزة الليلة الماضية، والتي أسفرت عن مقتل المئات، مضيفا أن هذا سيزيد مأساة أخرى.
وأضاف في بيان أصدره أمس أن الأشهر الثمانية عشرة الماضية من العنف أوضحت بجلاء أنه لا يوجد حل عسكري للخروج من هذه الأزمة، قائلا إن السبيل الوحيد للمضي قدما هو تسوية سياسية بما يتماشى مع القانون الدولي، داعيا جميع الأطراف المؤثرة على بذل كل ما في وسعها لتحقيق السلام وتجنب المزيد من معاناة المدنيين.