النائب العام القيادة سخرت كافة الإمكانات لخدمة الحجاج والمعتمرين
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
افتتح معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، اليوم مكتب النيابة العامة بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة بحضور فضيلة رئيس نيابة المنطقة الشيخ/ فهد بن عبدالعزيز الماجد.
وتهدف هذه النيابة إلى سرعة إنهاء الإجراءات الجزائية التي قد تحدث في المطار، والتحقق من الضمانات النظامية حيال مباشرة القضايا، وتمتع المتهمين بكافة حقوقهم المكفولة نظاماً؛ عبر اتخاذ الإجراءات والتدابير القانونية والتصرف في القضايا وفق النظام.
اقرأ أيضاًالمجتمعمبيعات التمور في المدينة المنورة تتجاوز 7.7 مليون ريال خلال الأسبوع الماضي
يذكر أن هذه النيابات ترتبط مباشرة بالنائب العام، وتعمل على مدار الساعة، وتضم كادراً من المؤهلين ممن تم تدريبهم وإكسابهم المهارات اللازمة، وفق أعلى معايير الكفاءة القانونية والمعاهدات والمواثيق الدولية، بما يضمن تطبيق الحقوق والضمانات المقررة نظاماً.
من جهة أخرى تجول معالي النائب العام في المطار وأشاد بالتطور الذي تشهده منظومة النقل في المملكة لا سيما النقل الجوي، وما تقوم به هيئة الطيران المدني من جهود ملموسة، وتعاون مؤسسي مع كافة القطاعات، وتسخير كافة الإمكانات والكوادر البشرية؛ للرفع من كفاءة المطارات، وتحسين جودة العمل الإجرائي فيها، للوصول لمستهدفات رؤية السعودية (2030) في جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزائرين من الحجاج والمعتمرين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يستهدف المناطق النائية بقوافل توعية مباشرة تنفذ 76 لقاء
قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إنه في إطار رؤية الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لرفع الوعي المجتمعي وجَّه المجمع مجموعة متنوعة من قوافل التوعية المجتمعية إلى مناطق نائية ومترامية الأطراف، لأجل الوصول للفئات الجماهيرية في هذه المناطق وتوعيتهم بعدد من القضايا والمفاهيم التي تشكل جانبًا مهمًا من تكوينهم المجتمعي والثقافي والوطني.
البحوث الإسلامية يصدر عدد (شعبان) من مجلة الأزهر "البحوث الإسلامية" ينظم اللقاء الثالث "الإلحاد في مواجهة المسلمات"وأكد الأمين العام أن الأمانة المساعدة للدعوة والإعلام الديني بالمجمع نفَّذت مجموعة من القوافل خلال الشهر الماضي بلغ عددها نحو ١٤ قافلة شارك فيها نحو ١١١ واعظًا وواعظة، حيث عقدت برامج هذه القوافل ما يقرب من ٣٧ لقاء مجتمعي مع فئات جماهيرية متنوعة في مناطق عدة منها: المدارس والمعاهد والجامعات والمستشفيات والمقاهي وقطاعات الأمن المركزي ومراكز الشباب وقصور الثقافة وغيرها.
وأوضح الأمين العام أن المجمع واصل خطته لاستهداف هذه المناطق النائية خلال شهر فبراير الجاري، حيث بدأ توجيه مجموعة من القوافل بداية الشهر وتستمر حتى نهايته ويشارك فيها نحو ١٠٦ من وعاظ الأزهر وواعظاته، ويعقدون ما يقرب من ٣٩ لقاء توعويا، لافتًا إلى أن القوافل التي تم توجيهها خصيصًا للمناطق النائية شملت قوافل للواحات البحرية وأخرى للوادي الجديد، بالإضافة إلى قوافل شمال سيناء والبحر الأحمر.
وعلى صعيد اخر، شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في ندوة بجناح دار الإفتاء المصرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب تحت عنوان "الفتوى والشأن العام" ، بدعوة كريمة من الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ونخبة من المفكرين والعلماء، من بينهم: الأستاذ الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي؛ والأستاذ الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية.
هدفت الندوة إلى مناقشة أهمية الفتوى في ضبط مسار المجتمع، والحفاظ على التوازن الفكري والديني، وضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية في تناولها إعلاميًا، واستشراف مستقبل الفتوى في ظل التطورات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية.
وقد استهل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري كلمته بتأكيد أن الانتماء الوطني يأتي في مقدمة دوائر الانتماء، يليه الانتماء إلى العروبة، ثم إلى الإسلام، مشيرًا إلى أن هذا الترتيب هو المدخل الصحيح لخدمة الإسلام، إذ لا يمكن أن تُخدم الشريعة على أنقاض أوطان منهارة.