دراسة جديدة قد تغير مسار علاج مرض التهاب الأمعاء المزمن
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يونيو 7, 2024آخر تحديث: يونيو 7, 2024
المستقلة/- توصل فريق من العلماء في لندن إلى اكتشاف علمي هام، والذي قد يحدث ثورة في علاج مرض التهاب الأمعاء المزمن، الذي يصيب أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم.
وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، يعاني مرضى التهاب الأمعاء من هجمات التهابية تصيب الأمعاء، مما يسبب لهم أعراضاً منهكة، مثل آلام البطن والإسهال والنزيف في البراز، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة بإرهاق شديد وفقدان الوزن بشكل مفاجئ.
وأشارت إلى أن السبب الرئيسي وراء هذه الحالة، ظل غامضاً لسنوات طويلة، مما عرقل إمكانية تطوير علاجات فعالة لها، لافتة إلى أنه مع الاكتشاف الجديد، فقد يساهم هذا في تطوير علاجات جديدة تخفف من معاناة المرضى.
الدراسة الجديدة أجراها علماء في جامعة كوليدج لندن وإمبريال كوليدج لندن، حيث قاموا بتحليل الحمض النووي لمرضى التهاب الأمعاء. وكشف العلماء عن خلل وراثي موجود لدى 95% من مرضى التهاب الأمعاء، حيث يرتبط هذا الخلل بمنطقة من الحمض النووي تسمى صحراء الجينات، وهي منطقة لا تنتج بروتينات، ولكنها تحتوي على الحمض النووي الخاص بنوعٍ محدد من خلايا الدم البيضاء، والتي تسمى البلاعم.
وقالت الدراسة إن هذا الخلل يؤدي إلى زيادة مستويات جين يسمى ETS2، الذي يعرف بدوره بزيادة خطر الإصابة بمرض التهاب الأمعاء. وبينما لا توجد أدوية تستهدف ETS2 بشكل مباشر، فقد أشار العلماء إلى أن بعض الأدوية المستخدمة حالياً لعلاج حالات أخرى قد تساهم في علاج مرض التهاب الأمعاء.
ولفت العلماء بشكل خاص إلى نوع من أدوية السرطان يسمى مثبطات MEK، التي تعمل عن طريق منع نمو بروتينات محددة. وأظهرت الدراسة أن مثبطات MEK لم تقلل فقط من الالتهاب في خلايا المناعة، بل ساعدت أيضاً في تحسين حالة عينات من خلايا الأمعاء لدى مرضى التهاب الأمعاء.
ونوهت التقارير إلى أنه مع ذلك، ونظراً لأن مثبطات MEK قد تؤثر سلباً على أعضاء أخرى في الجسم، فإن العلماء يواصلون البحث عن طرق لتوصيل الدواء بشكلٍ مباشر إلى خلايا البلاعم لدى المرضى. ويسعى العلماء إلى بدء التجارب السريرية لعلاج مرض التهاب الأمعاء باستخدام مثبطات MEK، وذلك خلال السنوات الـ 5 القادمة.
المصدر: موقع القيادي
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مرض التهاب الأمعاء
إقرأ أيضاً:
دراسة: باحثون يحددون عوامل خطر وراثية جديدة للاكتئاب.. ماذا يعني ذلك وماذا نعرف عنها؟
توصلت دراسة جديدة، شملت عينة كبيرة من حوالي 5 ملايين شخص، إلى أن هناك رابطا بين الاكتئاب و 300 متغيير جيني جديد.
اعلانحلل الفريق الدولي بقيادة باحثين في جامعة إدنبرة وكلية كينغز كوليدج لندن البيانات الجينية لـ 680 ألف شخص مصاب بالاكتئاب، و4 ملايين شخص غير مصاب به في 29 دولة.
وينظر هذا النوع من الدراسات في الحمض النووي للأشخاص والعلامات الوراثية، لمعرفة ما إذا كانت المتغيرات الجينية مرتبطة بسمة أو مرض معين، وهو الاكتئاب في هذه الحالة.
وقد وجد الباحثون 697 اختلافًا جينيًا، 293 منها كانت اكتشافات جديدة، أي أكثر من الثلث. وربطت الدراسة 308 جينات بارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب، وفقًا للنتائج التي نُشرت هذا الأسبوع في مجلة سيل (Cell).
وكانت تلك الجينات مرتبطة بالخلايا العصبية، وهي نوع من خلايا الدماغ الموجودة في مناطق مثل اللوزة والحُصين.
أعضاء فريق كرة القدم النسائي بجامعة ستانفورد يرتدين قمصانا مكتوب عليها "الصحة العقلية مهمة" في كاليفورنيا 14 تشرين الأول أكتوبر 2022Yalonda M. James/ONLINE_YES San Francisco Chronicle/APوقالت كاثرين لويس، أستاذة علم الأوبئة الوراثية والإحصاء في كلية كينغز كوليدج لندن والقائدة المشاركة في الدراسة، إن هذه النتائج تظهر أن الاكتئاب هو حالة متعددة العوامل الجينية بشكل كبير، كما أنها تفتح الباب أمام ضرورة استخدام هذه النتائج من أجل تحسين الرعاية المقدمة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب.
بالنظر إلى عوامل أخر، كانت المجموعة التي تمت دراستها متنوعة، وقال مؤلفو الدراسة إن واحدًا من كل أربعة مشاركين كانوا من خلفية غير أوروبية. وعلى الرغم من أن الجينات الوراثية هي أحد عوامل الاكتئاب، إلا أن العوامل الاجتماعية والنفسية لها دور أيضا.
Relatedبينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسيةدراسة تحذر: 2 من كل 5 موظفين في أوروبا مهددون بمشاكل نفسية بسبب ضغوطات متنوعةطالبة إيرانية تتحدى القوانين الصارمة والسلطات تصفها بأنها تعاني من "اضطرابات نفسية"وتشمل عوامل خطر الإصابة بالاكتئاب الأحداث الصادمة أو المجهدة، وتاريخ مرضي من اضطرابات الصحة العقلية الأخرى، وتعاطي المخدرات، وفقًا لمركز مايو كلينيك الطبي في الولايات المتحدة.
وعن أهمية الدراسة، قال الدكتور جاكوب كراوس، وهو زميل باحث أول في مركز الدماغ والعقل بجامعة سيدني ليورونيوز، إن الدراسة تُعد دليلاً قوياً على فعالية التعاون العالمي.
وأضاف الدكتور الذي لم يشارك في الدراسة، أن النتائج التي توصلت إليها، تظهر أن الاكتئاب ليس مرضًا واحدً، بل مجموعة معقدة للغاية من الحالات المرضية، التي قد تسببها أحداث متعددة، قد تحدث بشكل خاطئ في أوقات مختلفة.
فهم الاكتئاب بطريقة أفضليعاني نحو 7 في المئة من الأوروبيين من الاكتئاب المزمن وفقًا لبيانات عام 2019، وتصاب به النساء أكثر من الرجال.
وقالت الدكتورة بريتاني ميتشل، الباحثة في معهد كوينزلاند للأبحاث الطبية في بيرغهوفر بأستراليا في بيان لها، إن هناك افتقارا للمعلومات اللازمة لتحسين علاج الاكتئاب والوقاية منه، رغم أنه مشكلة صحية رئيسية متنامية.
وأضافت ميتشل، وهي أحد أعضاء الفريق الذي يحلل البيانات، أن الدراسة ستعزز الأدلة على أن حالات الصحة النفسية تستند إلى أساس بيولوجي، مثلها مثل غيرها من الحالات الأخرى كأمراض القلب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال ارتفاع غير مسبوق في لجوء الشباب الفرنسي إلى خدمات الصحة النفسية وفقًا لدراسة حديثة.. النساء المصابات بالاكتئاب قد يواجهن آلام حيض أشد أبحاث طبيةتحليل الحمض النوويالصحةالجينات البشريةدراسةعلم الوراثةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext مزيد من الضحايا في غزة.. قصف إسرائيلي يسابق الزمن قبيل وقف إطلاق النار والكابينت يصادق على الصفقة يعرض الآنNext ماكرون في بيروت لإظهار دعمه الكامل للقادة الجدد والاستقرار السياسي وزيادة قوة الجيش اللبناني يعرض الآنNext الكابينت الإسرائيلي يصادق رسميا على اتفاق غزة وسط انقسامات داخلية يعرض الآنNext حصري: الاتحاد الأوروبي يخطط لإغلاق 80% من مكاتب التنمية في الخارج يعرض الآنNext إيران وروسيا توقعان على اتفاقية شراكة استراتيجية أثناء زيارة الرئيس الإيراني لموسكو اعلانالاكثر قراءة ما هي أهم بنود اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟ شاهد كيف كان قطاع غزة قبل الحرب الإسرائيلية وكيف اصبح؟ تعرف على أبرز المفاوضين الذين أنجزوا اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز الزائر الأبيض يزين جبال جرجرة في الجزائر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومقطاع غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النارحركة حماسإسرائيلغزةالاتحاد الأوروبيبنيامين نتنياهوأسرىروسيادراسةاعتداء إسرائيلالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025