RT Arabic:
2025-02-07@11:30:04 GMT

واشنطن تفكر في زيادة ترسانتها من الأسلحة النووية

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

واشنطن تفكر في زيادة ترسانتها من الأسلحة النووية

أعلن مستشار الرئيس الأمريكي لمنع انتشار الأسلحة النووية براناي فادي أن الولايات المتحدة لا تستبعد أن تقرر في المستقبل زيادة ترسانتها النووية إذا لزم الأمر.

بايدن يقوم بتحديث التعليمات الخاصة بشروط استخدام الأسلحة النووية

وقال خلال كلمته في الاجتماع السنوي لجمعية الحد من الأسلحة في واشنطن: "بدون تغيير في مسار الترسانات [النووية] لخصومنا، قد نصل في السنوات المقبلة إلى نقطة نحتاج فيها إلى زيادة عدد [الأسلحة النووية]".

وأضاف: "يتعين علينا أن نكون مستعدين بالكامل لتنفيذ ذلك إذا قرر الرئيس الأمريكي القيام بذلك وإذا جاء ذلك اليوم، فهذا يعني أن هناك حاجة إلى المزيد من الأسلحة النووية لردع خصومنا وحماية الأمريكيين، وكذلك شركائنا وحلفائنا".

وأشار فادي إلى أن الولايات المتحدة "لا تحتاج إلى زيادة قواتها النووية لتعادل أو تتجاوز جميع الخصوم مجتمعين لردعهم بنجاح"، مؤكدا أن واشنطن "تتخذ بالفعل خطوات معقولة" لتغيير قدرات قواتها النووية.

كما أوضح مدير شؤون الحد من الأسلحة ونزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية أن الولايات المتحدة مستعدة للنظر في مقترحات الصين بشأن عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية، ولكنها تتوقع المزيد من التفاصيل من بكين حول هذا الموضوع.

وقال: "إذا كانت جمهورية الصين الشعبية مهتمة بتقديم اقتراح عبر القنوات المناسبة لمعاهدة عدم الاستخدام [الأسلحة النووية]، فسوف نكون سعداء بالاستماع إليهم. من الصعب تحديد مدى واقعية هذا الاقتراح، لأنه كان بمثابة قضية جانبية في مؤتمر نزع السلاح، ولم يتخذ أي خطوات دبلوماسية أخرى".

وأضاف أن "الولايات المتحدة ستكون سعيدة بالنظر في مقترحات الصين"، لكنه غير متأكد من الخطوة التالية التي ستتخذها بكين على وجه التحديد.. نحن الذين نحاول بدء حوار أكثر تفصيلا لضمان قدر أكبر من الشفافية في عقيدتنا وسياستنا النووية".

ومن جانبه، صرح عضو مجلس النواب الأمريكي جون غاراميندي بأن الولايات المتحدة يجب أن تستمر في الدفع باتجاه تجديد الحوار النووي مع روسيا، بغض النظر عن الوضع الجيوسياسي الحالي.

وقال في الاجتماع السنوي لجمعية الحد من الأسلحة في واشنطن في إشارة إلى الاتصالات في المجال النووي: "من الواضح أن الأمر لا يتطلب الكثير من المراقبة لإدراك أن هناك فرصا قليلة للغاية للحوار بين الولايات المتحدة وروسيا. ومع ذلك، ينبغي لنا أن نواصل الدفع من أجل ذلك".

وأكد عضو الكونغرس الذي يمثل الحزب الديمقراطي الحاكم أن "الدور الحاسم الذي يلعبه الحد من الأسلحة في ضمان الاستقرار والأمن العالميين يتجلى بوضوح عندما ننظر إلى المواقف الخطيرة العديدة التي كثرت في التاريخ. ولا يمكننا أن ننتظر أزمة الصواريخ الكوبية المقبلة حتى ندرك مخاطر سوء التفاهم والفشل في الانخراط في الحوار".

وفي الوقت نفسه، انتقد غاراميندي (من كاليفورنيا) روسيا بشدة، محاولا إلقاء اللوم عليها بشكل أساسي في إثارة الأزمة الأوكرانية وتدهور العلاقات بين موسكو وواشنطن.

كما وصف المشرع حوارات الولايات المتحدة الأخيرة مع القادة السياسيين والعسكريين في الصين بالملهمة، مضيفا "يتعين علينا أن نقبل اقتراح الصين بمناقشة سياسة عدم الاستخدام الأول للأسلحة النووية" وشدد على أن "(نحن) لا نعرف إلى أين ستقود هذه المناقشة. لكن هذه فرصة. وسنكون حمقى إذا لم نستغل هذه الفرصة ونرى ما يمكننا تحقيقه بها".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاسلحة النووية الجيش الأمريكي الجيش الروسي الجيش الصيني بكين صواريخ موسكو واشنطن أن الولایات المتحدة الأسلحة النوویة الحد من الأسلحة

إقرأ أيضاً:

البريد الأمريكي يعلق استقبال الطرود الواردة من الصين وهونج كونج

الصين وترامب.. أعلنت هيئة البريد الأمريكية إنها ستعلق مؤقتا إرسال الطرود الدولية من الصين وهونج كونج بعد أن أغلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثغرة تجارية هذا الأسبوع، كانت تستخدم لشحن الطرود منخفضة القيمة معفاة من الرسوم الجمركية من الصين.. وفقا لما نقلته رويترز.


وكانت إدارة ترامب فرضت تعريفات جمركية إضافية بنسبة 10% على السلع الصينية ودخلت حيز التنفيذ أمس الثلاثاء وتحركت لإغلاق الثغرة "الضئيلة" التي تسمح للمستوردين والمتسوقين الأميركيين بتجنب دفع الرسوم الجمركية على الطرود التي تقل قيمتها عن 800 دولار.
وقالت هيئة البريد الأمريكية إن التغيير لن يؤثر على تدفق الرسائل والطرود من الصين وهونج كونج، ولم تعلق الهيئة على الفور على ما إذا كان هذا مرتبطًا بتغيير ترامب لإنهاء الشحنات الصغيرة من الصين ودول أخرى.

30% من الطرود التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة يوميا تخص شركتي الصين شي إن وتيمو

وقد شهدت شركة "شي ان" للأزياء السريعة ومتجر "تيمو" عبر الإنترنت، واللذان يبيعان منتجات تتراوح من الألعاب إلى الهواتف الذكية، نمواً سريعاً في الولايات المتحدة بفضل الإعفاء الضئيل جزئياً.
وقالت لجنة الكونجرس الأمريكي المعنية بالصين في تقرير صدر في يونيو 2023 إن الشركتين معا ربما كانتا مسؤولتين عن أكثر من 30% من جميع الطرود التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة يوميا بموجب بند الحد الأدنى.
وذكر التقرير أن ما يقرب من نصف جميع الطرود التي يتم شحنها بموجب بند "الحد الأدنى" تأتي من الصين.
وفرض ترامب الرسوم الجمركية الإضافية على السلع الصينية بعد أن حذر بكين مرارا وتكرارا من أنها لا تبذل جهودا كافية لوقف تدفق المخدرات غير المشروعة إلى الولايات المتحدة، وخاصة الفنتانيل، والتي ردت الصين مؤكدة أنها مشكلة الجانب الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • الصين تتصدى لضغوط واشنطن وتحذر: لا لتهجير الفلسطينيين ولا لوصاية أمريكا على غزة
  • الصين تأمل في اتفاق يجنبها حربا تجارية مع الولايات المتحدة
  • البريد الأمريكي يعلق استقبال الطرود الواردة من الصين وهونج كونج
  • السلفادور تفتح أبوابها لـ "المجرمين الخطرين" المرحّلين من الولايات المتحدة
  • أول مسؤول بارز يستقيل من إدارة بايدن السابقة: نهج واشنطن تجاه حرب غزة كان فاشلا (حوار)
  • منظمة أمريكية تدعو واشنطن لوقف تواطؤها في فظائع جيش الاحتلال بغزة 
  • قلق متزايد في الولايات المتحدة من سيطرة إيلون ماسك على الحكومة الأميركية
  • «رايتس ووتش» تدعو واشنطن لوقف تواطؤها في جرائم حرب غزة
  • رايتس ووتش تدعو واشنطن لوقف تواطؤها في فظائع غزة
  • روبيو: الولايات المتحدة تدرس فرض إجراءات إضافية ضد الصين