قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ الحج الأصل فيه التيسير، مثله كباقي العبادات، وهذا هو مقصد الدين بالأساس، وإن كان الحج يحتاج لمزيد من التيسير لأنه عبادة العمر.

«شلبي»: وارد النسيان والشك أثناء تأديه فريضة الحج

وأضاف «شلبي»، خلال حواره ببرنامج «كل الزوايا»، تقديم الإعلامية سارة حازم، والمُذاع على شاشة «ON»، أنَّ التردد والشك والنسيان جميعها أمور واردة أثناء تأديه عبادة وفريضة الحج، خاصةً أنه يؤديها جميع الناس في مكان وتوقيت واحد ومن جميع الأطياف ولكل منهم فكره، وبالتالي الفتاوى لابد أن يتم تيسيرها فهي عبادة هامة وركن عظيم يحرص الجميع على أن تكون مقبولة منه بلا أخطاء في أدائها.

تطبيق لدار الإفتاء عليه كافة المعلومات المتعلقة بأسئلة الحج

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تطبيق دار الإفتاء عليه جميع المعلومات المتعلقة بأسئلة الحج ومتاح «كتيب الحج» على بوابة دار الإفتاء المصرية، وخدمات الإفتاء يمكن الوصول إليها من أي مكان عبر الهاتف، وحتى لو كان السائل يؤدي الشعائر والمناسك بمكة سيتلقى الرد في نفس اللحظة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحج أحكام الحج موسم الحج فتاوى الحج

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: "آسافين العمل" إثم كبير وشهادة زور.. فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول ما حكم شهادة الزور التي قد يقوم بها الزملاء في العمل للتقليل من جهود الآخرين أو لتغيير الحقائق، وما عواقب هذه الأفعال على الفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة؟.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "شهادة الزور تعتبر من الكبائر في الإسلام، وهي تشمل الكذب في إخبار الحقائق والتدليس على الناس، أو المعروف آسافين العمل، وهو عندما يقوم الزملاء في العمل بإفشاء أكاذيب أو يشهدون زورًا بتغيير الحقائق، مثلما يحدث في حالات التقليل من جهد شخص آخر أو تزوير إنجازاته، فإن ذلك يعتبر إثما كبيرا".

وتابع: "هذه الأفعال تُعد من حقوق الله أولاً، حيث يرتكب الشخص خطأً شرعيًا بإثم الكذب وشهادة الزور، والنتيجة الثانية هي ضياع حقوق الناس، لأن الكذب والتزوير يفضيان إلى ظلم الأشخاص الذين يستحقون الترقيات أو المكافآت، ما يؤدي إلى حرمانهم من حقوقهم المشروعة. وعليه، فإن هذا يؤدي إلى أكل أموال الناس بالباطل، وهذا أمر محرم شرعًا".

وتابع: "من ناحية أخرى، يتساءل البعض: "ماذا عن حق الله؟ هل يمكن أن يغفر الله لنا؟" والإجابة هي أن الله سبحانه وتعالى كريم وغفور، وقد يسامح الإنسان في حقه، ولكن الحق الذي ضيعناه في حق الآخرين لا يمكن لأحد أن يسامح فيه إلا صاحبه، يوم القيامة، سيحاسب الشخص على كل ما أخذه من حقوق الناس، ولن يكون هناك من يستطيع أن يعفو عن ذلك".

وتابع: "يجب على الجميع أن يتجنبوا شهادة الزور وأن يتحلوا بالصدق والعدالة في تعاملاتهم، وعلى المسلم أن يكون حريصًا على أن يسير على الطريق الصحيح، ويحترم حقوق الآخرين، ولا يسمح لنفسه بالتلاعب أو الكذب في الأمور التي تتعلق بحقوق الناس".

مقالات مشابهة

  • التصرف الشرعي لشخص أقسم على شيء ويريد التراجع عنه.. الإفتاء تكشف عنه
  • حصاد "الإفتاء" لعام 2024.. البيان الأول
  • تعرف على حصاد دار الإفتاء المصرية لعام 2024
  • مليون و400 ألف فتوى.. حصاد فتاوى دار الإفتاء المصرية خلال عام 2024
  • %67 منها للأسرة.. دار الإفتاء المصرية تُصدر 1,422,921 فتوى خلال عام 2024
  • أمين الفتوى: هذه الحالات لا يجب على الزوجة فيها طاعة زوجها
  • أفضل وقت لقضاء فوائت رمضان.. أمين الفتوى يكشف عنه
  • أمين الفتوى: تجزئة الكلام وتزوير الحقائق عبر السوشيال شهادة زور .. فيديو
  • أمين الفتوى: "آسافين العمل" إثم كبير وشهادة زور.. فيديو
  • أمين الفتوى يوضح حكم قراءة سورة الناس في الركعة الأولى من الصلاة