أمين الفتوى: الأصل في الحج التيسير والشك والنسيان وارد
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ الحج الأصل فيه التيسير، مثله كباقي العبادات، وهذا هو مقصد الدين بالأساس، وإن كان الحج يحتاج لمزيد من التيسير لأنه عبادة العمر.
«شلبي»: وارد النسيان والشك أثناء تأديه فريضة الحجوأضاف «شلبي»، خلال حواره ببرنامج «كل الزوايا»، تقديم الإعلامية سارة حازم، والمُذاع على شاشة «ON»، أنَّ التردد والشك والنسيان جميعها أمور واردة أثناء تأديه عبادة وفريضة الحج، خاصةً أنه يؤديها جميع الناس في مكان وتوقيت واحد ومن جميع الأطياف ولكل منهم فكره، وبالتالي الفتاوى لابد أن يتم تيسيرها فهي عبادة هامة وركن عظيم يحرص الجميع على أن تكون مقبولة منه بلا أخطاء في أدائها.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تطبيق دار الإفتاء عليه جميع المعلومات المتعلقة بأسئلة الحج ومتاح «كتيب الحج» على بوابة دار الإفتاء المصرية، وخدمات الإفتاء يمكن الوصول إليها من أي مكان عبر الهاتف، وحتى لو كان السائل يؤدي الشعائر والمناسك بمكة سيتلقى الرد في نفس اللحظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج أحكام الحج موسم الحج فتاوى الحج
إقرأ أيضاً:
هل شرب ماء زمزم بنية التبرك من السنن المستحبة؟ أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء العمرة له شروط أساسية يجب توافرها حتى تكون صحيحة، موضحا أن أول هذه الشروط هو عقد النية الخالصة لله تعالى، بالإضافة إلى ضرورة أن تكون نفقات السفر من مال حلال.
شرب ماء زمزموأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أن الإحرام يجب أن يكون من الميقات المحدد شرعًا، أو قبله بقليل، مشيرًا إلى أن الطواف حول الكعبة سبعة أشواط هو ركن أساسي من مناسك العمرة، مشددا على أهمية صلاة ركعتين بعد الطواف، ويفضل أن تكونا عند مقام إبراهيم، وإن تعذّر ففي أي مكان داخل الحرم.
وأشار إلى أن شرب ماء زمزم بنية التبرك والدعاء من السنن المستحبة، تليه السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط، بحيث يكون الذهاب من الصفا إلى المروة شوطًا والعودة شوطًا آخر.
وأوضح أن التحلل من الإحرام يكون بقص الشعر أو حلقه، ليكون بذلك المعتمر قد أتمّ عمرته بشكل صحيح وفق الأحكام الشرعية.
بئر زمزموقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن بئر ماء زمزم أشهر وأعظم بئر على وجه الأرض، وتقع في الحرم المكي، ويبلغ عمقها ثلاثين مترًا.
وأضاف مركز الأزهر في منشور له عن ماء زمزم، أنه سميت زمزم لكثرة مائها، وقيل: إن السّيدة هاجَرَ عليها السلام قالت عندما تفجَّر ماؤها: زِمْ زِمْ، بصيغة الأمر، أي انمُ وزد.
وتابع: ولماء زمزم فضائل كثيرة عند المسلمين؛ فهي أولى الثمرات التي أعطاها الله لخليله النبي إبراهيم عليه السلام؛ قال تعالي: {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ. [إبراهيم:37].
وأوضح مركز الأزهر أن ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض؛ ففي الحديث: «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ، إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ» [أخرجه مسلم]، وطعام طُعمٍ أي يُشبِع من شربه.
كما ثبت أن رسول الله شرب من مائها وهو قائم؛ فعن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ مِنْ زَمْزَمَ، فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ». [أخرجه البخاري].