وكالة سوا الإخبارية:
2025-03-15@07:51:41 GMT

صورة: مقتل أحمد النجار في الناصرة

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

أعلنت نجمة داود الحمراء مساء اليوم الجمعة 7 يونيو 2024 ، مقتل أحمد النجار وإصابة عدد آخر بجراح جراء تعرضهم لجريمة إطلاق نار في حي شنلر بمدينة الناصرة.

وقدم طاقم طبي من نجمة داود الحمراء العلاجات الأولية لمصابين اثنين، إذ عانيا إصابات اخترقت جسديهما، فيما وصل مصابان آخران بشكل ذاتي إلى المستشفى.

وقال المضمد ربيع خوري، إنه "مع وصولنا إلى المكان رأينا مصابين على الأرض أحدهما لم يكن بوعيه الكامل بينما الآخر كان بوعيه، وعلى الفور قدمنا لهما العلاجات الأولية ونقلناهما بواسطة سيارة العلاج المكثف".

وباشرت الشرطة الإسرائيلية التحقيق في ملابسات الجريمة التي وقعت في الناصرة ، وقالت إن الخلفية جنائية؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.


وتحوّلت جرائم القتل وأحداث العنف إلى أمر معتاد، ترتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي الذي يجد نفسه متروكا لوحده في مواجهة العنف والجريمة.

يذكر أن المجتمع العربي يشهد تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة دون رادع في ظل تقاعس الشرطة وانعدام خطة مهنية لمكافحتها أو الحد منها.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: اتفاق الشرع قسد.. وماذا بعد؟!

في دوامة المشهد السوري، حيث تتشابك الخيوط وتتعقد.. يظل عنصر المفاجأة سيد الموقف هناك. وعلي الرغم من وضوح الصراعات، يبقي توقيت الأحداث لغزا محيرا، حيث تتبدل فيه المواقف والتحالفات في برهة من الزمن.. أحداث دامية، واشتعال النيران في الساحل السوري، جعلت الصوت الدولي يرتفع، مطالبا بوقف العنف، وتحرك حكومة دمشق علي وجه السرعة، لرأب الصدع ومعالجته قدر المستطاع. 
في غمرة هذا المشهد المأساوي، يطل فجأة إعلان اتفاق بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، "قسد". والذي وصف بـ التاريخي، حسب مراقبين، ذلك الاتفاق الذي كان بالأمس القريب ضربا من الخيال. ينص الاتفاق، الذي وقعه الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد "قسد"، الجنرال مظلوم عبيدي، على دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية، في إطار الدولة السورية الجديدة. خطوة يراها البعض، أهم تطور منذ سقوط حكم بشار الأسد. إذ يطمح السوريون، إلي أن يسهم الاتفاق، في وأد أي محاولات انفصالية، ومنع أي اقتتال داخلي قد يعيد البلاد إلي الفوضي.
بينما امتلأت شوارع دمشق، بـ الاحتفالات، وسط آمال بأن يشكل الاتفاق، اختراق كبير في مسار بناء الدولة الجديدة، هناك من يدعو إلي التريث، محذرين من أن التنفيذ هو الاختبار الحقيقي، لمدي جدية الأطراف في الالتزام ببنود الاتفاق - الاتفاق في حد ذاته جيد - غير أن الضغوط الإقليمية، قد تؤثر بقوة علي مجريات تنفيذ بنود الاتفاق، ومعطياته علي الأرض، ولا سيما، أن اللاعبين الدوليين، لن يقفوا مكتوفي الأيدي، ومن ثم فإن نجاح الاتفاق، يتوقف علي قدرة "قسد"، علي مقاومة الإغراءات والضغوط الخارجية، التي ربما قد تعيدها إلي دائرة المواجهة مع الدولة، هذا من جهة، ومن جهة أخري، مرونة دمشق في تلبية متطلبات السوريين الأكراد، وقبولهم في الاندماج في النظام. 
ثمة من يري، هذا التفاؤل مشروط، ولا بد من الحذر من الفخاخ السياسية، فـ الاتفاق يعزز وحدة البلاد، ويحبط المخططات الإسرائيلية، الساعية إلي استغلال الاقليات الدينية والعرقية، لتقسيم سوريا. ومن ثم لابد من التركيز علي دمج كل مكونات المجتمع السوري، ومنح الشعب في حقه في السلطة، وإدارة شئون البلاد، وإلا فإن الفرص ستضيق أكثر فأكثر علي الحكومة الجديدة، إقليميا ودوليا. فهل سيثبت الاتفاق قوته، أمام العواصف السياسية والتدخلات الخارجية، وصراع المحاور في سوريا؟.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم النجار يكتب: اتفاق الشرع قسد.. وماذا بعد؟!
  • المعاينة الأولية: ماس كهربى وراء حريق المعامل المركزية لوزارة الصحة
  • الشرنقة الحلقة الأخيرة.. أحمد داود يسافر مع زوجته
  • مقتل جندي وإصابة آخر بنيران الحوثيين بجبهات الضالع
  • التحقيقات الأولية في تسرب رغوة غامضة بالبيضاء يورط الوحدات الصناعية العشوائية
  • راهبات الناصرة يحتفلن بمرور مئة عام على ولادة الأخت كلود شيرييه
  • مسلسل الشرنقة الحلقة 15.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
  • ضحايا "حقنة العمى" يطلبون "مساعدات" في رمضان بعدما فقدوا مصادر الرزق بسبب الخطأ الطبي
  • محسن جابر: نصيحتي لآمال ماهر جعلتها نجمة بلونها الخاص
  • مقتل 1383 مدنيا جراء أعمال العنف في غرب سوريا