قال فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق، إن هناك درجة عالية من الغموط في هذه المرحلة، حيث يبدو أن إسرائيل التي أمعنت في عملية الإبادة الجماعية التي كانت ولا تزال ترتكبها في غزة، وصلت إلى حد أنه لم يعد هناك من شيء غير المزيد من القتل والمزيد من التدمير بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف "السنيورة" عبر مداخلة لبرنامج “ثم ماذا حدث” والمُذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك مشكلة لحكومة إسرائيل والتي تتمثل في المحتجزين لدى حماس، فضلًا عن صواريخ المقاومة، التي دفعت قرابة مائة ألف من المستوطنين الإسرائيليين في شمال إسرائيل إلى النزوح إلى الداخل.

وأشار إلى أن طبيعة الأرض في جنوب لبنان تختلف عن غزة كما أيضًا أن التسليح والعناصر تختلف أيضًا بحجمها وأيضًا بالقوة التدميرية عما كان موجودًا بالنسبة لحماس، وبالتالي ففتح جبهة للقتال مع الجنوب اللبناني يؤثر بشكل كبير على إسرائيل.

ونوه بأن لبنان لا تستطيع بأوضاعها الحالية أن يزج به في هذه الحرب التدميرية، إضافة إلى ذلك لبنان يعاني من أزمات سياسية واقتصادية، وبالتالي فالدخول على خط الحرب سيؤدي إلي هلاك الدولة اللبنانية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لبنان حماس فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق الحرب التدميرية

إقرأ أيضاً:

ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟

تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بضم المزيد من الدول إلى “اتفاقيات إبراهيم”، وهي سلسلة اتفاقيات التطبيع التي تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل وبعض دول الخليج خلال ولايته الأولى”.

وقال ترامب، متحدثا للصحافيين في اجتماع لمجلس الوزراء بالبيت الأبيض، “إن المزيد من الدول ترغب في الانضمام إلى هذه الاتفاقيات”.

وأشار البيت الأبيض إلى “المملكة العربية السعودية كمشارك محتمل في الاتفاقيات، على الرغم من أن السعوديين لديهم تحفظات تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة، وفق تقارير نشرتها قناة يو أس نيوز الأمريكية”.

من جانب آخر، ذكر نائب الرئيس، جي دي فانس، “أنه مع عودة “ترامب” إلى البيت الأبيض يتم العمل على “تعزيز اتفاقات إبراهيم”، وإضافة دول جديدة إليها”، مضيفا أنه “رغم أن الوقت لا يزال مبكرا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي حققت الكثير من التقدم”.

وكان “ترامب” ألمح منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، “أن السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية”،، وقال في تصريحات صحافية مع عودته إلى المكتب البيضاوي: “أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية”.

يأتي ذلك، في وقت أعلن ترامب، الخميس الفائت، أنه “سيزور السعودية”، من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة.

وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان يعتزم السفر إلى السعودية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب “لا أعرف، لا أستطيع أن أخبرك”، وأضاف “أنا سأذهب إلى السعودية”.

ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن “هدف الزيارة سيكون إبرام اتفاقات تجارية ضخمة”، وكان ترامب قال في فبراير، “لقد قلت للسعوديين: سأذهب إذا دفعتم تريليون دولار، تريليون دولار لشركات أمريكية موزعة على مدى أربع سنوات” هي مدة ولايته الرئاسية، وأردف “لقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب إلى هناك”.

وقال: “لدي علاقة رائعة معهم. لقد كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال مع الشركات الأمريكية على أعتدة عسكرية والكثير من الأشياء الأخرى”.

وكان ترامب قد زار السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة دولية له خلال ولايته الأولى.

آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 15:33

مقالات مشابهة

  • شراحيلي: أبو هيبة ليس صديقي وشهد ضدي.. فيديو
  • رابطة قدماء القوى المسلّحة كرّمت المحامي الدكتور باسكال فؤاد ضاهر
  • إخماد حريق داخل قناة القاهرة الإخبارية دون إصابات
  • ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
  • العراق وإيران يؤكدان على “أنهما جبهة واحدة أمام الشيطان الأكبر”!
  • عضو مجلس النواب اللبناني: تصريحات ويتكوف أكدت أن هناك نوايا عدوانية تستهدف المنطقة بأكملها
  • القاهرة الإخبارية تتأهل لنهائي دورة مدينة الإنتاج الإعلامي
  • السنيورة: خروقات إسرائيل تخدم مصالح «نتنياهو» وتهدد استقرار لبنان
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: خطة قمة القاهرة تضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم
  • الموسوي: هناك من يجتهد ليجد ذريعة للعدو الإسرائيلي