كشف استطلاع أجرته صحيفة "معاريف" العبرية، عن نسبة الإسرائيليين الذين يرون أنه يتعين على إسرائيل أن تبدأ حربا ضد "حزب الله" في ظل الوضع المتوتر في الشمال.
وبحسب استطلاع جديد أجرته "معاريف"، فإن غالبية الجمهور تعتقد أن الحرب ضد حزب الله في الشمال يجب أن تبدأ الآن.

أجري الاستطلاع من قبل شركة "Lazar Researches" برئاسة مناحيم لازار بالتعاون مع "Panel4All".

وردا على السؤال: في ظل ما يحدث على الحدود الشمالية، هل ينبغي لإسرائيل الآن أن تبدأ حربا مع حزب الله؟ جاءت الإجابات كالآتي:

نعم: 62%.

لا: 18%.

لا أعرف: 20%.

ومن بين ناخبي يسار الوسط، أجاب 56% بنعم، و24% لا، و20% لا يعرفون، أما بين ناخبي اليمين فقد توزعت الإجابات على النحو التالي: نعم 84%، لا 3%، لا أعرف 13%.

وقد شارك في الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 5 إلى 6 يونيو، 502 شخصان، وهم عينة تمثيلية من السكان في إسرائيل من سن 18 عاما فما فوق، من اليهود والعرب، فيما تمت الإشارة إلى أن الحد الأقصى للخطأ في أخذ العينات في الاستطلاع هو 4.4%.

واليوم الجمعة، أكد الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أن "إسرائيل ستقوم بعملية عسكرية ضد "حزب الله" إذا لم يتم التوصل لحل سياسي يضع حدا لتهديدات الحزب ويسمح لسكان الشمال بالعودة لمنازلهم".

هذا وجدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تأكيده على ضرورة حرب شاملة ضد "حزب الله"، مشددا على أن "علينا دخول لبنان وتدمير حزب الله ونحن قادرون على ذلك".

كما أعلن قائد المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي الجنرال أوري غوردين أن قواته أكملت الأسبوع الماضي الاستعداد العام للهجوم في الشمال، مشددا على "أننا مستعدون وجاهزون".

في حين ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن حكومة الحرب تخشى حربا شاملة مع "حزب الله"، وذلك على خلاف ما وصفته بـ "هراء النصر المطلق"، في إشارة إلى مزاعم بعض المسؤولين الإسرائيليين.

في الجهة المقابلة، يستمر "حزب الله" في تنفيذ عملياته النوعية ضد إسرائيل، "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‏والشريفة"، مؤكدا أن توقف عملياته "رهن بتوقف العدوان على غزة".

وعلى لسان فادته، يحذر "حزب الله" الجيش الإسرائيلي من أنه مستعد لأي توسيع في الحرب إذا أقدمت إسرائيل عليه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل الحدود الشمالية صحيفة معاريف المنطقة الشمالية العدوان على غزة وقف العدوان على غزة حكومة الحرب حزب الله

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب

بغداد اليوم -  متابعة 

قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية وأبدت مرونة كبيرة في مسار المفاوضات الجارية برعاية الوسطاء، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والإلتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.

وأشار القانوع في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، إلى أن "موافقة الحركة على مقترح إطلاق سراح الأسير ألكسندر جاءت كتعبير عن تعاطيها الإيجابي مع الجهود الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام".

وأوضح أن "وفد "حماس" المفاوض عاد إلى القاهرة الجمعة لمتابعة مستجدات المفاوضات مع المسؤولين المصريين ومناقشة المقترح المطروح، مؤكدا أن قبول الحركة بمقترح الوسطاء يهدف إلى تمهيد الطريق للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، التي تهدف إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، وليس بديلا لها". 

وشدد على أن رد "حماس" الإيجابي على مقترحات الوسطاء يأتي في إطار التزامها باتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لتنفيذ جميع مراحله، مبينا أن الحركة لم تضع شروطا تعجيزية بل تسعى لتثبيت الاتفاق وإلزام إسرائيل ببنوده تحت ضمانة الوسطاء.

 واعتبر القانوع أن "المشكلة الرئيسية تكمن في إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المماطلة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، موضحا أن إسرائيل خرقت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر وقف البروتوكول الإنساني ومواصلة حصار غزة للأسبوع الثاني على التوالي".

وأكد أن "حماس" تدعم أي مقترح يقدم عبر الوسطاء وستتعامل معه بإيجابية عالية، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد. 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟
  • نسبة 43%؜ من الإسرائيليين يرفضون إقالة رئيس الشاباك مقابل 33%؜ يدعمون إقالته
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: يجب إعادة الـ59 محتجزًا من غزة حتى لو كلف ذلك إنهاء الحرب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا تجرأ الأعداء على رفع أيديهم ضد دولة إسرائيل مرة أخرى، فستُقطع هذه اليد
  • “استطلاع” تطرح 7 مشروعات لأخذ المرئيات بشأنها
  • استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يرون إعادة الأسرى الهدف الأهم
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
  • استطلاع يكشف أن معظم الإسرائيليين لا يثقون في الشاباك و الجيش
  • حماس تدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب