أمازون تبيع تقنية التعرف على الوجه لروسيا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
اتهم موظف سابق شركة أمازون بانتهاك العقوبات البريطانية من خلال بيع تكنولوجيا التعرف على الوجه إلى موسكو بعد غزوها لأوكرانيا، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز.
وزعم تشارلز فورست أنه تم فصله ظلما في عام 2023 بعد اتهام أمازون بارتكاب مخالفات في عدد من القضايا بين نوفمبر 2022 ومايو 2023، وفقا للمقال. وتم تقديم هذه المزاعم إلى محكمة العمل في لندن كجزء من جلسة استماع هذا الأسبوع.
وقال فورست إن أمازون أبرمت صفقة مع شركة VisionLabs الروسية لتوفير الوصول إلى تقنية التعرف على الوجه Rekognition. وقد فعلت ذلك "من خلال ما يبدو أنها شركة وهمية مقرها في هولندا"، وفقًا لملفات المحكمة. كما اتهم الشركة بانتهاك الوقف الاختياري الذي فرضته على استخدام الشرطة لتقنية التعرف على الوجه التي تم تنفيذها بعد مقتل جورج فلويد.
ونفت أمازون هذه الاتهامات. وقال متحدث باسم الشركة لصحيفة فايننشال تايمز: "نعتقد أن المطالبات تفتقر إلى الجدارة ونتطلع إلى إثبات ذلك من خلال العملية القانونية". "استنادًا إلى الأدلة المتاحة وسجلات الفواتير، لم تبيع AWS خدمات Amazon Rekognition إلى VisionLabs."
وزعمت أمازون أنه تم التخلي عن فورست بسبب "سوء السلوك الجسيم" بعد رفضه العمل بساعاته التعاقدية وفشله في الرد على رسائل البريد الإلكتروني أو حضور الاجتماعات. ونفت أن يكون فورست قد قدم أنواع الإفصاحات التي من شأنها أن تؤهله لحماية المبلغين عن المخالفات.
ونفت أمازون الادعاء بأنها زودت الشرطة بتكنولوجيا التعرف على الوجه، وأضافت في ملف للمحكمة أن "الوقف الاختياري الذاتي لا يرقى إلى مستوى التزام قانوني".
أوضح متحدث باسم أمازون أن الشركة تنفي تقديم إمكانات التعرف على الوجه للشرطة، وتم تغيير الفقرة الأخيرة من هذه القصة لتعكس ذلك. ولا تزال الشركة مصرة على أنها لم تبيع نفس البرنامج إلى VisionLabs ولكنها رفضت تقديم بيان يتعلق بما إذا كانت VisionLabs قد حصلت على هذه القدرات من خلال وسيط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعرف على الوجه من خلال
إقرأ أيضاً:
أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
في خطوة رائدة، نجح علماء من كوريا الجنوبية في تطوير تقنية مبتكرة لطباعة هياكل مجهرية ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة، باستخدام مادة MXene النانوية ثنائية الأبعاد، المعروفة بتركيبها الفريد من طبقات المعدن والكربون.
مادة مثالية بإمكانات مذهلةاكتُشفت مادة MXene لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2011، واكتسبت شهرة بفضل موصليتها الكهربائية العالية وقدرتها الفائقة على التدريع الكهرومغناطيسي، ما جعلها تُلقب بـ"المادة المثالية". وعلى الرغم من استخدامها الواسع في صناعة البطاريات عالية الكفاءة، فإن تحدياتها التقنية حالت دون استخدامها في الطباعة ثلاثية الأبعاد حتى الآن.
نقلة نوعية في تكنولوجيا الطباعةيمثل هذا الابتكار إنجازاً علمياً فريداً، إذ يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام المواد النانوية في تطبيقات متقدمة، ويُعد خطوة واعدة نحو مستقبل أكثر تطوراً في مجال التصنيع الدقيق.
ولمعالجة هذه التحديات، قدّم فريق أبحاث الطباعة ثلاثية الأبعاد الذكية في معهد KERI "كيري"، بقيادة الدكتور سول سونغ كوون، تقنية فريدة.
وكان استخدام مادة MXene في الطباعة ثلاثية الأبعاد صعباً نظراً لحاجتها إلى إضافات (مواد رابطة)، وكان تحقيق اللزوجة المناسبة للحبر تحدياً، ويؤدي أي تركيز عالٍ من MXene إلى انسداد الفوهة، بينما يؤدي انخفاض التركيز إلى عدم فعالية الطباعة.
وإضافةً إلى ذلك، أضعفت المواد المضافة خصائص MXene الأصلية، مما حدّ من إمكاناته، وللتغلب على هذه التحديات، استخدم باحثو المعهد طريقة Meniscus، حيث تُشكّل القطرة سطحاً منحنيًا تحت ضغط ثابت دون أن تنفجر بفعل الخاصية الشعرية.
باستخدام هذا النهج، تم تطوير حبر نانوي للطباعة ثلاثية الأبعاد من خلال نشر مادة MXene شديدة الامتصاص للماء في الماء دون الحاجة إلى استخدام أي مادة رابطة. هذا الابتكار يُتيح إمكانية طباعة هياكل دقيقة وعالية الدقة حتى عند استخدام حبر منخفض اللزوجة.
يُعد تصغير حجم الهياكل المطبوعة ثلاثية الأبعاد خطوة ثورية في تطبيقات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية. ففي مجالات مثل البطاريات وتخزين الطاقة، يساهم هذا التقدم في زيادة مساحة السطح وكثافة التكامل، مما يعزز من كفاءة نقل الأيونات ويُحسن من كثافة الطاقة بشكل كبير.