بوابة الوفد:
2025-04-17@05:53:02 GMT

أمازون تبيع تقنية التعرف على الوجه لروسيا

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

اتهم موظف سابق شركة أمازون بانتهاك العقوبات البريطانية من خلال بيع تكنولوجيا التعرف على الوجه إلى موسكو بعد غزوها لأوكرانيا، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز.

وزعم تشارلز فورست أنه تم فصله ظلما في عام 2023 بعد اتهام أمازون بارتكاب مخالفات في عدد من القضايا بين نوفمبر 2022 ومايو 2023، وفقا للمقال. وتم تقديم هذه المزاعم إلى محكمة العمل في لندن كجزء من جلسة استماع هذا الأسبوع.

وقال فورست إن أمازون أبرمت صفقة مع شركة VisionLabs الروسية لتوفير الوصول إلى تقنية التعرف على الوجه Rekognition. وقد فعلت ذلك "من خلال ما يبدو أنها شركة وهمية مقرها في هولندا"، وفقًا لملفات المحكمة. كما اتهم الشركة بانتهاك الوقف الاختياري الذي فرضته على استخدام الشرطة لتقنية التعرف على الوجه التي تم تنفيذها بعد مقتل جورج فلويد.

ونفت أمازون هذه الاتهامات. وقال متحدث باسم الشركة لصحيفة فايننشال تايمز: "نعتقد أن المطالبات تفتقر إلى الجدارة ونتطلع إلى إثبات ذلك من خلال العملية القانونية". "استنادًا إلى الأدلة المتاحة وسجلات الفواتير، لم تبيع AWS خدمات Amazon Rekognition إلى VisionLabs."

وزعمت أمازون أنه تم التخلي عن فورست بسبب "سوء السلوك الجسيم" بعد رفضه العمل بساعاته التعاقدية وفشله في الرد على رسائل البريد الإلكتروني أو حضور الاجتماعات. ونفت أن يكون فورست قد قدم أنواع الإفصاحات التي من شأنها أن تؤهله لحماية المبلغين عن المخالفات.

ونفت أمازون الادعاء بأنها زودت الشرطة بتكنولوجيا التعرف على الوجه، وأضافت في ملف للمحكمة أن "الوقف الاختياري الذاتي لا يرقى إلى مستوى التزام قانوني".

أوضح متحدث باسم أمازون أن الشركة تنفي تقديم إمكانات التعرف على الوجه للشرطة، وتم تغيير الفقرة الأخيرة من هذه القصة لتعكس ذلك. ولا تزال الشركة مصرة على أنها لم تبيع نفس البرنامج إلى VisionLabs ولكنها رفضت تقديم بيان يتعلق بما إذا كانت VisionLabs قد حصلت على هذه القدرات من خلال وسيط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعرف على الوجه من خلال

إقرأ أيضاً:

سعودي يؤسس مدرسة حرفية تقنية في السعودية

الأربعاء, 16 أبريل 2025 10:33 ص

بغداد/المركز الخبري الوطني

تمكّن مواطن سعودي من تأسيس مدرسة حرفية تقنية في السعودية، بالمعهد الصناعي الثانوي الأول في المدينة المنورة، وتهدف إلى تمكين طلاب المعاهد الصناعية والكليات التقنية والتطبيقية، وحتى طلاب الجامعات، وتحويلهم من باحثين عن عمل إلى صنّاع له، عبر تهيئة بيئة تعليمية تطبيقية لهم.

ويأتي المشروع امتدادًا لعائلة لها باع طويل في النجارة، إذ كان جد مؤسس المدرسة، زين عباس فارسي، شيخ طائفة النجارين في المدينة المنورة، وأوضح الدكتور زياد فارسي أن فكرة المشروع وُلدت بعد رحلة علمية ومهنية استمرت لأكثر من 18 عامًا، تنقّل خلالها بين بريطانيا وماليزيا والأردن والصين، واكتسب خلالها خبرة واسعة في مجالي التعليم والصناعة.
وأضاف: “هذا المشروع هو حصيلة سنوات طويلة من التعلم والعمل، وكان هدفي أن أعود لأُحدث أثرًا حقيقيًا في قطاع التعليم المهني داخل المملكة”.

مقالات مشابهة

  • هل تبيع الصين سندات الخزانة الأميركية للرد على الرسوم الجمركية؟
  • سعودي يؤسس مدرسة حرفية تقنية في السعودية
  • "تشريعية الشورى" تستعرض مشروعي قانوني التحكيم ومكافحة جرائم تقنية المعلومات
  • دعم منظومة الأمن الغذائي وكفاءة الأداء.. إطلاق الشركة الوطنية لإمدادات الحبوب «سابل»
  • «الروبوت» وبصمة الوجه أحدث ابتكارات طب الأمراض الجلدية
  • وزير البيئة يرعى حفل إطلاق الشركة الوطنية لإمدادات الحبوب “سابل”
  • جماهير ليتشي تبيع الطعام في ملعب يوفنتوس.. فيديو
  • جوني ديب بشكل مختلف يصعب التعرف عليه.. ما القصة؟ (صورة)
  • محافظ أسوان يفاجئ محطة وقود تبيع المحروقات دون تصاريح معتمدة.. صور
  • خلال اجتماعه بالمسؤولين عن ادارته.. مدير عام المنتجات النفطية: تطبيق نظام المراجعات نقطة انطلاق الشركة لخدمة المواطن