الحوثيون يحتجزون موظفين تابعين للأمم المتحدة في اليمن
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، أن 11 من موظفيها محتجزون لدى جماعة الحوثيين في اليمن وطالبت بالإفراج غير المشروط عنهم.
وأعلنت منظمة "ميون" لحقوق الإنسان، أن الحوثيين "داهموا منازل، الخميس، واختطفوا موظفين في الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى عاملة" في 4 مناطق خاضعة لسيطرتهم.
وأشارت إلى أن التوقيفات التي جرت في محافظات صنعاء والحديدة وصعدة وعمران، طالت 10 موظفين لدى هيئات تابعة للأمم المتحدة، و8 عاملين مع منظمات غير حكومية محلية ودولية.
وفي نيويورك، قال ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لصحفيين: "يمكنني أن أؤكد لكم أن سلطات الحوثيين أوقفت 11 موظفا محليا يعملون في اليمن"، لافتا الى أن المنظمة طالبت الحوثيين بتوضيحات.
وأضاف: "نحن نستطلع كل القنوات الممكنة للتوصل إلى إفراج غير مشروط عن جميع هؤلاء الأشخاص في أسرع وقت".
وأشارت "ميون" إلى أن جهاز الأمن التابع للحوثيين "نفذ حملة مسلحة متزامنة استهدفت موظفين يمنيين يعملون لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية"، موضحة أن عددا من هؤلاء "تمت مداهمة منازلهم والتحقيق معهم داخلها ومصادرة هواتفهم وحواسيبهم قبل اقتيادهم على متن مركبات عسكرية إلى جهة مجهولة".
ودانت "بأشد العبارات هذا التصعيد الخطير الذي يشكل انتهاكا لامتيازات وحصانات موظفي الأمم المتحدة الممنوحة لهم بموجب القانون الدولي".
وتحدث وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني عبر منصة "أكس"، عن "تصعيد غير مسبوق وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحوثيين الأمم المتحدة صنعاء نيويورك أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة معمر الإرياني الحوثيون اليمن الأمم المتحدة الحوثيين الأمم المتحدة صنعاء نيويورك أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة معمر الإرياني أخبار اليمن الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
طهران تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
وفي التفاصيل أدان، بقائي، بشدة الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية الغاشمة على مناطق مختلفة من اليمن، والتي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات، بينهم عدد من النساء والأطفال اليمنيين الأبرياء.
وقال: إن العدوان العسكري للولايات المتحدة وبریطانیا يعد انتهاكا صارخا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي فيما يتعلق بحظر اللجوء إلى القوة واحترام سلامة الأراضي والسيادة الوطنية للدول.
وأشار إلى مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن في التعامل مع الانتهاكات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن العدوان العسكري الأمريكي البريطاني المشترك على الشعب اليمني المقاوم يتماشى مع دعم هاتين الدولتين المستمر لإبادة الشعب الفلسطيني المظلوم وقمع أي نوع من أنواع التضامن والدعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكد أن جذور انعدام الأمن في غرب آسيا تعود إلى استمرار القتل والاحتلال في فلسطين المحتلة والذي استمر بدعم كامل من الولايات المتحدة وبریطانیا وبعض الدول الغربية وقد عرض السلام والأمن الإقليميين والدوليين لخطر غير مسبوق.
ولفت إلى المسؤولية القانونية والأخلاقية الملقاة على عاتق كافة الحكومات والمحافل الدولية والإسلامية لمواجهة استمرار أعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في فلسطين المحتلة، والتي تتم بأساليب مختلفة، بما في ذلك فرض الجوع والتجویع والمجاعة على الشعب الفلسطيني المظلوم خلال شهر رمضان المبارك وطالب باتخاذ إجراءات عاجلة في هذا الصدد.