مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
فنّدت مصادر للجزيرة وكذلك المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرات التي استشهد فيها 40 فلسطينيا بينهم 14 طفلا بقصف إسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا تؤوي نازحين.
وقالت المصادر إن القائمة التي عرضها جيش الاحتلال لمن ادعى أنه استهدفهم بالغارة تضمنت صورا خاطئة وأسماء غير دقيقة.
وأفادت المصادر للجزيرة بأن إحدى الصور الخاطئة تعود لشخص مقيم خارج غزة منذ 18 عاما. كما أكدت أن القائمة تضم صورة شخص استشهد قبل يوم من المجزرة.
ولفتت المصادر أيضا إلى أن اسم أحد المذكورين في القائمة تعود لرجل مسن توفي بشكل طبيعي قبل عدة سنوات.
بدوره، أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة مساء اليوم أن الاحتلال قتل 40 نازحا في مدرسة الأونروا بالنصيرات من بينهم 14 طفلا و9 نساء.
وأضاف الثوابتة أن أكثر من 50% من شهداء القصف الإسرائيلي على مدرسة الأونروا أطفال ونساء. ولفت إلى أن الاحتلال يمارس التضليل على الرأي العام العالمي والمجتمع الإسرائيلي.
وأكد مدير المكتب الإعلامي أنه سيتم إصدار بيان صحفي في وقت لاحق لتفنيد ما وصفها بأكاذيب الجيش الإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في تبريره للعملية إن طائراته قصفت بالتعاون مع الشاباك، ما وصفه بمجمع تستخدمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) داخل مدرسة في النصيرات.
وادعى الجيش أن القصف استهدف مجموعة نخبة من حماس وعناصر الجهاد الإسلامي، شاركت في عمليات في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بغلاف غزة؛ وقال إن من وصفهم بالمسلحين أداروا عمليات من داخل المدرسة، وجرى اغتيال عناصر كانوا يخططون لعمليات وشيكة، وفق زعمه.
تنديد دولي بالمجزرةوبعد المجزرة ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالقصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة لأونروا تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في حين دعا الاتحاد الأوروبي لتحقيق مستقل في قصف تلك المدرسة الذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
كما قال مفوض الأونروا فيليب لازاريني، على منصة إكس "نعيش يوما مروعا جديدا جراء قصف إسرائيلي دون سابق إنذار لمدرسة تؤوي 6 آلاف نازح"، لافتا إلى استهداف أكثر من 180 مبنى تابعا للوكالة، واستشهاد أكثر من 450 نازحًا نتيجة لذلك منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان مراسل الجزيرة أفاد باستشهاد 40 شخصا وإصابة العشرات معظمهم أطفال ونساء، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس لمدرسة تابعة للأونروا يسكنها نازحون، وسط مخيم النصيرات.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل حربها على غزة لليوم الـ245 متجاهلة قرارا من مجلس الأمن بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني" في القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
غزة: مقتل 855 شخصا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية
كشفت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الخميس، أن حصيلة القتلى في القطاع منذ استئناف الضربات الإسرائيلية ارتفعت إلى 855 قتيلا.
وجاء في التقرير الإحصائي اليومي لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على القطاع أنه "وصل مستشفيات قطاع غزة 25 شهيدا و82 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".
يذكر أنه منذ الثامن عشر من مارس الجاري ارتفعت حصيلة القتلى والإصابات إلى 855 قتيلا و1869 جريحا.
وأشار إلى أن حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفعت إلى "50,208 شهيدا و13,910 إصابة".
وقال التقرير إنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
وكانت مصادر طبية في قطاع غزة أفادت، اليوم الخميس، بمقتل 26 شخصا منذ منتصف الليل، من بينهم طفل و12 قتلوا بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بيت لاهيا.
وقالت المصادر الطبية إن "25 شهيدا قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ منتصف الليل".
وفي وقت لاحق، قالت مصادر محلية في غزة إن طفلا قتل وأصيب 3 أشخاص في قصف جوي إسرائيلي لمنزل في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.