وزير المالية الروسي لـ"RT": لدينا الإمكانية للرد بالمثل على مصادرة أصولنا في الغرب
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إن لدى روسيا عائدات من الأصول الغربية وسنرد بقرارات مناسبة على مصادرة احتياطاتنا من العملات الصعبة.
الكرملين يحذر أوروبا من استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة "فاينانشيال تايمز": واشنطن ستقدم لكييف قرضا بقيمة 50 مليار دولار مع سداده من عائدات الأصول الروسيةوأوضح وزير المالية في تصريح لقناة لـRT، أن الدول الغربية بتصرفاتها تقوض الثقة بسياساتها بما في ذلك الاقتصادية والمالية.
وتعليقا على مصادرة الدول الغربية الاحتياطيات الروسية من العملية الصعبة، اعتبر هذه الخطوة سرقة، مشيرا إلى أن موسكو لديها إمكانية مماثلة لاستغلال أصولهم في روسيا.
وحول إمكانية ظهور عملة بريكس، قال سيلوانوف إنه لا يتوقع ذلك، وإن الحديث يدور حول ضرورة تأمين الحسابات الثابتة خارج العقوبات.
وأوضح أهمية الانتقال إلى الحسابات بالعملات المحلية، لكن الدول غير الصديقة تسعى أكثر بالضغط بواسطة العقوبات على المؤسسات التي لديها علاقات مع البنوك الروسية.
وقال إن دول بريكس تسعى لإنشاء نظام مدفوعات مستقل ضمن المجموعة، إن البنوك يمكن أن تصدر أصولا مالية معينة على أساس عملاتها الوطنية.
وحول سعر صرف الروبل قال وزير المالية الروسية إن سعر صرف الروبل متغير ويتوقف على ميزان المدفوعات وسعر الصرف اليوم يعكس الحالة العامة للتجارة الخارجية، مضيفا أنه لا يتوقع تقلبات خطيرة في سعر صرف الروبل ومن مصلحة الحكومة أن يبقى ثابتا.
ووفقا لسيلوانوف، من المتوقع أن يرتفع نمو الناتج القومي الإجمالي الروسي إلى 2.8% وقد يتجاوز التوقعات المخطط لها.
كذلك يتوقع البنك المركزي الروسي أن ينخفض التضخم إلى 4% السنة القادمة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الدولار الأمريكي بريكس سعر صرف الروبل عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".
وترى إيفانا ستاردنز، الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، في حديث لقناة "الحرة" أن خطوة موسكو تمثل الطريقة الروسية لـ "ترهيب الغرب وأوكرانيا".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.
وتقول ستاردنز إن للرئيس بوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها".
"والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا"، بحسب ستاردنز.
وحذرت ستاردنز من أن الغرب "يجب ألا أن يقع في فخ عدم مساعدة أوكرانيا، لأن بوتين كان يهدد باستخدام الأسلحة النووية منذ عام 2022، ولكن لا نية له في استخدام الأسلحة النووية لأن ذلك سيكون قرارا انتحاريا".
والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا بالستيا فرط صوتي على أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.
واستبعدت ستاردنز أن يكون لقرار بريطانيا السماح لأوكرانيا استخدام صواريخ بريطانية بعيدة المدى ضد روسيا تأثير في التهديد الروسي، مشيرة إلى أن بوتين اتخذ القرار حتى بدون منح الغرب الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب العمق الروسي.
وأعلن بوتين في وقت سابق أنّ قواته قصفت أوكرانيا ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا، بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.