دراسة.. شرب الشاي مع السكر يسرع الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
عادة شرب الشاي مع السكر هي واحدة من أكثر العادات ضررا، حيث انتهت دراسة جديدة أجرتها مجموعة من العلماء الأمريكيين بقيادة الدكتور دوغ براون بحكم بأن من يشربو الحلويات وشاربي السكر هم أكثر عرضة بنسبة 54٪ للإصابة بالخرف.
يرى العلماء أن إضافة ملعقتين ونصف فقط من السكر إلى الشاي يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
في بعض الحالات، يمكن أن يكون شرب الشاي مفيدا للغاية وتحتوي ورقة الشاي على العفص - المواد تزيد من لهجة وتقوي جدران الأوعية، ويعزز السكر تأثير العفص على الأوعية والجهاز العصبي ككل.
ويساعد الشاي مع السكر في حالات الضعف والإرهاق البدني والصداع والمخلفات ويختمر الشاي في تفاعل مع إفرازات السكر الكاتشين، وهي مسكن قوي، ولها تأثير مضاد للميكروبات.
لكن العلماء يؤكدون أن شرب الشاي مع السكر يجب أن يكون نادرا وليس ظاهرة ثابتة في النظام الغذائي.
وأظهرت الدراسة أن الشرب المنتظم للشاي مع إضافة ملعقة واحدة فقط من السكر يزيد من احتمال الإصابة بالخرف لدى البشر بنسبة 47٪ مقارنة بأولئك الذين يشربون المشروبات الحلوة كل ثلاثة أشهر.
ويرتبط الكثير من السكر في النظام الغذائي بمرض السكري من النوع 2، وقد حددت الدراسات السابقة مرض السكري كعامل خطر للخرف بالإضافة إلى ذلك، السكر المذاب في السائل قادر على امتصاص فيتامين ب 1، وهو أمر حيوي لصحة الجهاز العصبي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن إدمان الشاي الحلو له تأثير سيء على الشكل ولقد ثبت أنه إذا تخليت عن عادة إضافة السكر إلى الشاي دون جهد إضافي، فسيتم فقدان 1.5-2 كجم.
ما لا تعرفه عن الخرفيستخدم مصطلح الخرف لوصف مجموعة من الأعراض التي تصيب قدرات الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية وقد تؤثر أعراض الخَرَف على الحياة اليومية للأشخاص المصابين به.
ويُشار إلى أن الإصابة بالخَرَف لا تحدث بسبب مرض واحد بعينه، بل نتيجة للإصابة بعدة أمراض.
ويكون فقدان الذاكرة من أعراض الخَرَف عادةً وهو في الغالب أحد الأعراض المبكرة للإصابة بهذا المرض.
ولكن فقدان الذاكرة وحده لا يعني أنك مصاب بالخَرَف، إذ قد تختلف الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاي السكر الزهايمر شرب الشاي جدران الأوعية الجهاز العصبي الخرف شرب الشای
إقرأ أيضاً:
«ملف الذاكرة».. هل ينجح في تحريك المياه الراكدة بين فرنسا والجزائر؟
بعد نحو ثمانية أشهر من التوتر والتصعيد المتبادل بين فرنسا والجزائر بسبب الأزمة السياسية والديبلوماسية الأخيرة، جاء الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون لتحريك المياه الراكدة عبر الحديث حول “مسار العلاقات الثنائية والتوترات الأخيرة التي ميزتها”.
وبحسب ما نقلت وكالات الأنباء، “جدّد الرئيسان، رغبتهما في عودة الحوار الذي بدأ في أغسطس 2022، خصوصا ما تعلق بملف الذاكرة واستئناف اجتماعات اللجنة المشتركة للمؤرخين لعملها الذي توقف في يونيو 2024، وذلك بعد خمس اجتماعات عقدتها على مدار ثلاث سنوات”.
ووفق ما أورده بيان الرئاسة الجزائرية، “ستجتمع لجنة الذاكرة قريبا بفرنسا على أن ترفع تقريرها الجديد إلى رئيسي البلدين قبل الصيف القادم”.
وأضاف: “يركز عمل اللجنة على معالجة “فتح واستعادة الأرشيف والممتلكات ورفات المقاومين الجزائريين”، إضافة إلى ملف “التجارب النووية والمفقودين، مع احترام ذاكرتي الجانبين”، كما نص قرار الإعلان عنها على خضوع عملها “لتقييمات منتظمة” كل ستة أشهر.
هذا “ويعتبر ملف الذاكرة، من أهم القضايا المثيرة للجدل في العلاقات الجزائرية الفرنسية لتأثير الملفات التاريخية بشكل مباشر على الطرفين”.
وتعليقا على هذه التطورات يرى المحلل السياسي عبد الرحمان بن شريط، أن “الملفات الاقتصادية والسياسية بما في ذلك التاريخية هي “مسار واحد”، يشكل موقفا نهائيا من سير العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى الأهمية التي تكتسيها “الذاكرة” في إعادة تشكيل طبيعة ومحتوى تلك العلاقات التي تتميز بحساسية مفرطة”.
ويتوقع بن شريط في تصريحات لموقع قناة “الحرة”، أن “تدفع مخرجات الاجتماعات القادمة للجنة الذاكرة بالعلاقات الثنائية نحو “مرونة أكثر” في التعاطي مع بقية الجوانب السياسية والاقتصادية بين البلدين، بعد توتر حاد لم يسبق أن شهدته العلاقات مع باريس، وهو ما “سيؤدي لاحقا إلى استئناف كافة مجالات التعاون”.
ويعتقد المتحدث “أن فرنسا “تراجعت” بشكل واضح عن التصعيد السياسي والإعلامي ضد الجزائر، رغبة منها في تفادي أي قطيعة محتملة قد تؤدي إلى “فقدانها لأهم شريك لها في المنطقة على غرار ما حدث لها في العديد من البلدان الأفريقية”.
هذا “وشهدت العلاقات بين البلدين توترا في الفترة الأخيرة بسبب تراكمات سياسية بدأت بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في يوليو 2024، دعم بلاده خطة الحكم الذاتي من طرف المغرب لحل النزاع في الصحراء الغربية، تلاها اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، يوم 16 نوفمبر الماضي، بمطار الجزائر العاصمة بتهم “الإرهاب والمس بالوحدة الوطنية”، وتطور لاحقا إلى قضايا الهجرة والتنقل بين البلدين”.