شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة منذ قليل أوبريت رحلة العائلة المقدسة لفريق أغابي الكنسي، علي خشبة مسرح السامر بالتعاون مع الادارة المركزية للشئون الفنية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة .

 

وجّهت وزيرة الثقافة، بإعادة تقديم عرض الأوبريت بجميع النقاط التي مرت بها الرحلة وذلك بقصور الثقافة، وقد توجه مخرج العرض عصام عاطف بالشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لترسيخ المفهوم الحقيقي للمواطنة وشكر معالي وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني لكونها اول وزير ثقافة تتيح فرصة الاحتفال بعيد الميلاد وعيد القيامة المجيد ورحلة العائلة المقدسة بمسارح الدولة .

 وأشاد ايضًا بالإمكانات التي وفرتها له الادارة المركزية للشئون الفنية ووجه الشكر لهيئة قصور الثقافة والفنان تامر عبدالمنعم وكيل الوزارة للشئون الفنية . 
 

أوبريت رحلة العائلة المقدسة لفريق أغابي الكنسي

من جهة أخرى، شهد العرض حضور الاستاذ عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة  لقصور الثقافة والكاتب محمد عبد الحافظ نائب وئيس الهيئة والفنان تامر عبد المنعم رئيس الادارة المركزية للشئون الفنية والسفير الفنزويلي بالقاهرة ويأمر بارينتوس سفيرة جمهورية الدومينكان يست مالدونادو والمستشار الثقافي لها كما حضر الدكتور الشريف منجود معاون وزير الثقافة وعدد من قيادات الهيئة ولفيف من الكنيسة المصرية والأزهر الشريف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني الدكتورة نيفين الكيلاني مسرح السامر خشبة مسرح السامر الادارة المركزية للشئون الفنية العائلة المقدسة للشئون الفنیة وزیرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

رئيس الهيئة العامة للكتاب: أعمال مصطفى ناصف تعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي

شهدت قاعة الصالون الثقافي في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»، الذي أدار جلسته الافتتاحية الإعلامي محمد عبده بدوي.

في بداية المؤتمر، رحب الإعلامي محمد عبده بدوي بالحضور، وأشاد بإقامة المؤتمر تكريماً لقامة كبيرة مثل الدكتور مصطفى ناصف، قائلاً: «المحبة شرط للمعرفة، ولكن المعرفة ليست شرطاً للتعبير عن المحبة».

وأضاف عبده أن هذا اللقاء يعكس محبة الجميع لقطب من أقطاب النقد العربي، مشيرًا إلى أن أعمال ناصف ما زالت تثير الدهشة والتفكر حتى اليوم.

مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»

وذكر عبده أن أستاذه مصطفى الخولي أطلق عليه لقب «فلاح علم»، الذي يرى فيه الكثير من صفات ناصف، الذي كان دائم السعي وراء العلم، مثل الفلاح الذي يزرع البذور وينتظر حصادها.

وأكد عبده أن الراحل مصطفى ناصف قد أثرى الثقافة العربية بما يزيد عن 20 كتاباً وحصل على أرفع الجوائز المصرية والعربية. كما أشار إلى إيمان ناصف بالحداثة الثقافية، لكن من منظور عربي يعكس هويتنا الثقافية.

من جانبه، أعرب الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، عن سعادته بإقامة هذا المؤتمر احتفاءً بمسيرة الناقد الكبير مصطفى ناصف، مؤكدًا أن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم له، بل هي أيضًا إيمان بدوره الفاعل والمؤثر في الثقافة المصرية والعربية.

وأشار إلى أن الاحتفالية الحقيقية هي قراءة أعماله وتحليلها من قبل أكاديميين كبار، موضحًا أن ناصف كان دائمًا ينظر إلى النقد الحديث بعين عربية، ربطًا بين الحداثة والأصالة.

مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»

كما أشاد الدكتور بهي الدين بأعماله التي تدعو للتفكير وتعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي.

من جهته، عبر الدكتور سامي سليمان عن شكره للهيئة العامة للكتاب على إقامة هذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أن الدكتور مصطفى ناصف يعد من كبار النقاد الأدبيين في مصر والعالم العربي.

وأضاف سليمان أن ناصف كان فيلسوفًا للنقد العربي الحديث والمعاصر، وأفنى أكثر من ستين عامًا في دراسة الأدب العربي بمختلف عصوره، مشيرًا إلى أن نقده قد أثر في فهم الخطابات الأدبية المختلفة.

كما قالت دكتورة حنان كامل، عميد كلية الآداب جامعة عين شمس، إن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم للدكتور مصطفى ناصف، بل هي أيضًا تكريم لكلية الآداب التي احتضنت مسيرته الأكاديمية.

وأضافت أن ناصف كان ناقدًا يؤمن بالحداثة ولكن بما يتناسب مع الحفاظ على نصوصنا الثقافية.

مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»

وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد مجاهد، الأستاذ بجامعة عين شمس ورئيس الهيئة العامة للكتاب السابق، إنه يشعر بسعادة كبيرة للمشاركة في الاحتفالية، مشيرًا إلى أن ناصف قدم رؤية جديدة للنقد الأدبي من خلال كتاباته، ومنها قراءته للشعر الجاهلي التي كانت تعكس نهجًا مختلفًا عن طه حسين.

وفي ختام المؤتمر، شكر حمدي ناصف، نجل الدكتور مصطفى ناصف، الهيئة العامة للكتاب والدكتور أحمد بهي الدين على هذه الاحتفالية وعلى نشر أعمال والده.

وأوضح ناصف الابن أنه ليس أكاديميًا مثل باقي المتحدثين، ولكنه سيتحدث عن العلاقة العقلية والقلبية التي كانت تربط والده بأستاذه مصطفى الخولي.

وأضاف أن والده بدأ مسيرته النقدية بكتاب "النقد والبلاغة" عام 1952، واستمرت رحلته في الكتابة حتى عام 2011، بعد ثلاث سنوات من رحيله.

اقرأ أيضاًمعرض الكتاب 2025.. «اتحاد كتاب مصر» ينظم أصبوحة شعرية متميزة

«الحب والحرب في عيون الأطفال».. جلسة حوارية بمعرض الكتاب 2025

معرض الكتاب 2025.. قصور الثقافة تصدر 4 أعمال جديدة ضمن سلسلة «العبور»

مقالات مشابهة

  • السويس تتصدر مسابقة الأبحاث الفنية على مستوى الجمهورية
  • مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30 يناير 2025 بجميع المحافظات
  • رئيس الهيئة العامة للكتاب: أعمال مصطفى ناصف تعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي
  • شباب الكنيسة السريانية الكاثوليكية يزورون كنيسة العائلة المقدسة ضمن برنامج حجاج الرجاء
  • وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأردني تطورات خطة عمل الهيئة
  • وزيرة التضامن: مصر مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية رغم التحديات
  • وفد من الكنيسة المارونية بمصر الجديدة يزور كنيسة العائلة المقدسة بالمطرية
  • لزيادة الاستثمار في العنصر البشري.. وزيرة التخطيط تلتقي مدير الأكاديمية الوطنية للتدريب
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع "نهضة مصر" تحسين مستوى النظافة بالإسكندرية والقاهرة والقليوبية
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود تحسين النظافة بالمحافظات