أونروا: لا مكان آمن في غزة واستشهاد 450 نازحا داخل مباني الوكالة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عدنان أبو حسنة، إن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد 450 نازح داخل مبانِ الوكالة، رغم أنهم يخبرون الجانب الإسرائيلي مرتين يوميًا عن إحداثيات المدارس التابعة لهم.
وذكر المتحدث باسم الأونروا، أنه للأسف الشديد لا مكان آمن في قطاع غزة سواء كان تابعا للأم المتحدة أو غيرها كل الأماكن خطرة وكل موظفي الأونروا يواجهون خطر الموت، لافتا إلى أن المشافي في غزة تحولت إلى عيادات، وذلك خلال حديثه لبرنامج "خط أحمر".
وقال أبو حسنة، إن المستلزمات الطبية تنفذ والوقود غير متوفر ولديهم مشكلة كبرى في الحصول على المياه، مشيرًا إلى أن مياه الصرف الصحي تسللت إلى المياه الجوفية في قطاع غزة، متوقعًا ظهور مرض الكوليرا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وغياب المياه الصالحة للشرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا القصف الاسرائيلى استشهاد نازح الوكالة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
يمانيون../ اعتقلت قوات العدوّ الصهيوني أكثر من 50 موظفاً من طواقم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة، بينهم معلمون وأطباء.
وقال المفوض العام لـ “أونروا”، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن المعتقلين تعرضوا لانتهاكات “مروّعة وغير إنسانية”، شملت الضرب وسوء المعاملة.
وأكّد لازاريني، إلى أن الاحتلال استخدم بعض موظفي “أونروا” المعتقلين كدروع بشرية، موضحاً أن عدداً منهم أُجبر على الإدلاء باعترافات تحت الضغط.
وطالب المفوض العام بإجراء تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، التي وصفها بأنها تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أشار لازاريني إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة، لكن استمرار إغلاق المعابر من قبل “إسرائيل” يمنع إدخالها، ما أدى إلى تلف الإمدادات الحيوية وسط تصاعد أزمة الجوع في القطاع.
وتنتظر نحو 3,000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الموافقة على دخولها، في وقت دعا فيه لازاريني إلى رفع الحصار فوراً لضمان إيصال الإغاثة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعتمدون كلياً على المساعدات.
وحذرت “أونروا”، قبل أيام من أن قطاع غزة يمر بأسوأ كارثة إنسانية منذ أكتوبر 2023؛ نتيجة إغلاق كامل للمعابر استمر لأكثر من سبعة أسابيع، وهو أطول حظر للمساعدات منذ بدء العدوان.
وفي الثاني من مارس الماضي، أغلقت سلطات العدوّ معابر غزة الثلاثة بشكل كامل، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان، وسط استمرار عمليات القصف والإبادة، التي خلّفت كارثة إنسانية شاملة، وفق بيانات البنك الدولي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواجه الفلسطينيون في القطاع ظروفاً إنسانية كارثية في ظل الحصار الكامل، وتدمير البنية التحتية، وحرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من مجاعة واسعة النطاق وانهيار المنظومة الصحية والخدمية.