قال مسؤول ملف الموارد والحدود في "حزب الله" نواف الموسوي إنّ إسرائيل لا تمتلك في ترسانتها الأسلحة التي تحتاجُ إليها لشنّ حرب ضد لبنان، وأضاف: "العدو الإسرائيلي يحتاج إلى أسلحة من واشنطن لأي حرب يريد خوضها ضد لبنان، وفي حال حصول أيّ معركة، فإنّ المنطقة لن تبقى على حالها وستتبدل معالمها ولن تبقى كما كانت عليه في السابق".

وفي حديثٍ عبر قناة "الميادين"، اليوم الجمعة، قال الموسوي: "الحرب المقبلة مع إسرائيل لن تكون إلا حرب النهاية، ولو لم ينفذ الإخوة في غزة عملية طوفان الاقصى لكنا الآن نقرأ الفاتحة على القضية الفلسطينية". وأردف: "المقاومة الفلسطينية في غزة بعد 8 أشهر من القتال تواصل ضرب العدو وتكبيده الخسائر، والسلاح الذي تقرر المقاومة في لبنان استخدامه تفرضه الضرورة ويبقى لديها ما لم تعلنه أيضاً". وأكمل: "المقاومة وجدت من الضرورة استخدام منظومة الدفاع الجوي ضد المقاتلات الحربية التي كانت تُرعب المواطنين". وكشف أن الإمكانات التجسّسية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي على حدود لبنان، قادرة على تغطية مساحات تصل إلى أوروبا، وأردف: "كان ضرورياً على المقاومة ضرب أجهزة التجسّس من أجل التعمية على الاحتلال، والأمم المتحدة سجلت منذ صدور القرار 1701 أكثر من 400 خرق إسرائيلي للقرار كل شهر". وجدّد الموسوي التأكيد على أن هدف الحرب على الحدود الجنوبية هو إشغال العدو والضغط لأجل وقف الحرب على غزة، وتابع: "من يهدّد من قادة الاحتلال ليس لديه فكرة عن القدرات الحقيقية للمقاومة في لبنان، ونقول لمن يهدّد بالحرب أنّها إذا وقعت ستكون حرب النهايات". وأشار الموسوي إلى أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي يتولان التفاوض مع الموفدين الغربيين من أجل بحث الوضع عند الحدود، وقال: "لا نبحث عن استثمار ما جرى من مواجهات عند الجبهة الجنوبية في الداخل اللبناني وتحديداً في ملف الرئاسة".






المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يستعين بـ”الروبوتات” لتعويض نقص جنوده بسبب هروبهم من المعركة

يمانيون../ كشف المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل اليوم الاثنين ان العدو الصهيوني يرتكب المجازر ويخلف دمار كبير جدا جراء استخدامه لروبوتات متفجرة يزرعها بين منازل الفلسطينيين.

وقال بصل لوكالة تسنيم الدولية للأنباء ان العدو بات يستخدم بشكل كبير الاليات التي تعمل عن بعد ويستخدمها بشكل كبير في المناطق الحدودية.
في تطور يعكس حجم الخوف الذي يعيشه جيش العدو داخل قطاع غزة، لجأ مؤخرًا إلى استخدام جرافات عسكرية تُدار عن بُعد، تفاديًا لتعريض جنوده للاستهداف المباشر من قبل المقاومة الفلسطينية.
وتكثف المقاومة استهداف هذه الجرافات نظرًا لدورها الحيوي في تسهيل تقدم القوات، واستهدافها محاولة لعرقلة التوغل ومنع العدو من تحقيق أهدافه.
من جهته أكد الدكتور باسل خير الدين أستاذ العلوم السياسية ان المقاومة الفلسطينية أصبحت علي دراية كاملة بكافة أساليب العدو الجديدة والمتطورة التي يتوغل من خلالها بين منازل الفلسطينيين ويرتكب جرائمه من قتل للمدنيين وتدمير منازل وطرقات .
وأشار الي أن المقاومة تستهدف هذه الأليات التي تعمل عن بعد لمنع تحقيق أهدافها من قتل وتدمير في قطاع غزة.
و يواصل العدو حرب الإبادة الجماعية علي الفلسطينيين بكافة قدراته العسكرية برا وبحرا وجوا في ظل ازمة إنسانية تفتك بسكان غزة و اغلاق للمعابر ومنع ادخال المواد الغذائية الأساسية للقطاع وكذلك توقف شبه كامل للمنظومة الصحية.

مقالات مشابهة

  • قبائل أفلح اليمن بحجة تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
  • المقاومة الفلسطينية تكشف: فككنا عدد من أجهزة تنصت زرعها العدو بغزة
  • العدو الصهيوني يستعين بـ”الروبوتات” لتعويض نقص جنوده بسبب هروبهم من المعركة
  • العدو الصهيوني يستعين بالروبوتات لتعويض نقص جنوده بسبب هروبهم من المعركة
  • مليشيا الحوثي تجبر المواطنين على تسليم أجهزة "ستارلينك" وسط مخاوف من فقدان سيطرتهم على موارد الاتصالات ووسائل التجسس
  • بدء العد التنازلي لنتنياهو
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
  • كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها
  • الموسوي من الضاحية: على اللبنانيين التحرّك وإدانة العدوان