خبر غير متوقع عن أجهزة التجسس قرب لبنان.. مسؤولٌ في الحزب يكشفه!
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال مسؤول ملف الموارد والحدود في "حزب الله" نواف الموسوي إنّ إسرائيل لا تمتلك في ترسانتها الأسلحة التي تحتاجُ إليها لشنّ حرب ضد لبنان، وأضاف: "العدو الإسرائيلي يحتاج إلى أسلحة من واشنطن لأي حرب يريد خوضها ضد لبنان، وفي حال حصول أيّ معركة، فإنّ المنطقة لن تبقى على حالها وستتبدل معالمها ولن تبقى كما كانت عليه في السابق".
وفي حديثٍ عبر قناة "الميادين"، اليوم الجمعة، قال الموسوي: "الحرب المقبلة مع إسرائيل لن تكون إلا حرب النهاية، ولو لم ينفذ الإخوة في غزة عملية طوفان الاقصى لكنا الآن نقرأ الفاتحة على القضية الفلسطينية". وأردف: "المقاومة الفلسطينية في غزة بعد 8 أشهر من القتال تواصل ضرب العدو وتكبيده الخسائر، والسلاح الذي تقرر المقاومة في لبنان استخدامه تفرضه الضرورة ويبقى لديها ما لم تعلنه أيضاً". وأكمل: "المقاومة وجدت من الضرورة استخدام منظومة الدفاع الجوي ضد المقاتلات الحربية التي كانت تُرعب المواطنين". وكشف أن الإمكانات التجسّسية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي على حدود لبنان، قادرة على تغطية مساحات تصل إلى أوروبا، وأردف: "كان ضرورياً على المقاومة ضرب أجهزة التجسّس من أجل التعمية على الاحتلال، والأمم المتحدة سجلت منذ صدور القرار 1701 أكثر من 400 خرق إسرائيلي للقرار كل شهر". وجدّد الموسوي التأكيد على أن هدف الحرب على الحدود الجنوبية هو إشغال العدو والضغط لأجل وقف الحرب على غزة، وتابع: "من يهدّد من قادة الاحتلال ليس لديه فكرة عن القدرات الحقيقية للمقاومة في لبنان، ونقول لمن يهدّد بالحرب أنّها إذا وقعت ستكون حرب النهايات". وأشار الموسوي إلى أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي يتولان التفاوض مع الموفدين الغربيين من أجل بحث الوضع عند الحدود، وقال: "لا نبحث عن استثمار ما جرى من مواجهات عند الجبهة الجنوبية في الداخل اللبناني وتحديداً في ملف الرئاسة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بيان جماهيرى من الحزب الشيوعي السوداني تضامنا مع الشعب الفلسطيني
حزبنا يرفض ويستنكر تصريحات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ترامب والتى تعبر بشكل فاضح عن نوايا القوي الإمبريالية لاستثمار نتائج حرب غزة للقضاء على حق الشعب الفلسطيني في البقاء في أرضه و تقرير مصيره و إقامة دولته المستقلة، بدعوته إلى تهجير سكان غزة الى مصر و الاردن و الي اي مناطق أخرى.. بجانب اجتياح إسرائيل لأراضي الضفة الغربية.
ان شعوب المنطقة الان امام مخطط الفوضي الخلاقة و مشروع الشرق الاوسط الكبير الذي تهدف من ورائه القوي الإمبريالية الي إعادة ترسيم حدود دول المنطقة و تفتيتها الي دويلات صغيرة لاضعافها ثم السيطرة علي قرارها بما يمكن هذه القوي من السيطرة علي مواردها.. المياه.. مصادر الطاقةو مد نفوذها على الموقع الجيوسياسي في البحار الدافئة و مسارات التجارة العالمية.
من الجانب الآخر تسعي القوي الإمبريالية لدعم إسرائيل - الدولة اليهودية العرقية العنصرية-لتصبح الدولة الأكبر قوة في المنطقة - عتادا و اقتصادا-
لتصبح الحارس القوي لمصالح رأس المال الغربي و الأمريكي في المنطقة.
الإدارة الديموقراطية علي عهد بايدن فتحت مخازن ترسانات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل في حربها علي عزة و غزوها للبنان.. و لتغطية جريمتها في دعم العدوان الإسرائيلي.. تمارس اميريكا ضغطاً ناعما علي اسرائيل، ذرا للرماد في العيون، و بدعوى كذوب لإسرائيل لفتح الممرات لدخول الإغاثة والاعانات للفلسطينيين، و هي ذاتها التى تطاردهم من ملجأ لآخر
بالقذف المتواصل بالمدافع و المسيرات و الطيرن الحربي
و اقتحام المستشفيات و المنازل. الي جانب اعمال القتل و التخريب و المعاملة القاسية للجرحى و المصابين.
رغم كل هذه الانتهاكات تصمت اميريكا علي رفض نتنياهو المثول امام محكمة الجنايات الدولية و تستخدم حق الفيتو لتطلق إسرائيل يدها لتواصل جرائم الحرب و الإبادة الجماعية حتي بعد الوصول لاتفاق هدنة. و تستمر في غزو لبنان وترفض الانسحاب من أراضيه. و تجتاح الأراضي السورية مستهدفة تدمير قوتها العسكرية.
رغم كل هذا العدوان علي دول المنطقة.. تدافع عنها اميريكا بانها تمارس حق الدفاع عن النفس.
تتواصل السياسة الأمريكية الامبريالية الداعمة لإسرائيل و المعادية للفلسطينيين في عهد حكم الجمهوريين الان. اذ يطلب ترامب بكل وقاحة من السيسي و ملك الأردن استقبال السكان الغزاويين في بلديهما.
ان ما يجري الان في السودان هو ذات المخطط الإمبريالي الذي يجرى فى غزة.. للاجهاز علي ثورة ديسمبر في السودان باعتبارها إحدى النماذج البارزة لثورات التحرر الوطنى في المنطقة. هو ذات المخطط الذي يمارسه طرفا الحرب في السودان بدعم من القوي الإمبريالية العالمية و الإقليمية لاستمرار الحرب و ما ينتج عنها من تداعيات.. إرهاب.. جرائم ابادة و جرائم حرب وتهجير قسري لما يقارب الخمسة عشر مليوناً من السكان من مناطقهم.. تمهيدا لتقسيم البلاد على أساس عرقي و جهوي و مذهبي الي دويلات صغيرة ضعيفة كاحد الأهداف الرئيسية لداعمي هذه الحرب لتسهيل السيطرة عليها و الاستحواذ على مواردها و استغلال موقعها الجيوسياسي.
ان المخطط الإمبريالي الأمريكي الساعي لإعادة ترسيم حدود دول المنطقة ضمن مشروع الشرق الأوسط الكبير من أجل مصالحها و لحماية صنيعتها إسرائيل، لن تستطيع الأنظمة العربية القائمة الوقوف في وجهه.. فهي اصلا متماهية مع هذا المشروع باعتبارها حامية المصالح الإمبريالية في المنطقة بما تجده من حماية من هذه الدوائر للبقاء فى السلطة رغم انف شعوبها.
هذا الوضع يتطلب نهوض الحركة الجماهيرية في المنطقة.. باحزابها الوطنية و تنظيماتها المجتمعية. و توسيع حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني باعتباره الحاسم في تغيير موازين القوى لمصلحة الحركة الثورية و الوطنية و هزيمة مشروع الشرق الأوسط الكبير..
حتما النصر حليف الشعب الفلسطيني في انتزاع حقوقه بالبقاء في ارضه و تقرير مصيره و إقامة دولته المستقلة.
المكتب السياسي
الحزب الشيوعي السوداني
٣١ يناير ٢٠٢٥
alsirbabo@yahoo.co.uk
///////////////////////////////