تمكنت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة سيدي يوسف بن علي رفقة فرقة الأبحاث الميدانية، بعد تحريات وأبحاث ميدانية من إيقاف شخص في حالة تلبس ينشط في ترويج المخدرات.
هذا وقد تم حجز عن المعني 20 باقة من سنابل الكيف، و14لتر من مسكر ماء الحياة إضافة إلى مبلغ مالي من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
إلى ذلك وبتعليمات من النيابة العامة المختصة تم إتلاف مسكر ماء الحياة وإخضاع المعني بالأمر لتدابير الحراسة النظرية لاستكمال البحث في حين الأبحاث لازالت مسترسلة لإيقاف مزوده وكل من له صلة بهذه القضية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الداخلية اليمنية تعلن إحباط عمليتي تهريب احترافية للمخدرات في المهرة وحضرموت
أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً عن ضبط عمليتي تهريب وترويج للمخدرات خلال الساعات الماضية في محافظتي المهرة وحضرموت، وذلك ضمن جهود مكافحة الاتجار غير المشروع الذي تصاعد بشكل لافت خلال سنوات الحرب.
وذكرت الوزارة على موقعها الرسمي، أن فريق مكافحة المخدرات في محافظة المهرة تمكن من ضبط كمية كبيرة من مادة "الشبو" المخدرة، تم إخفاؤها بشكل احترافي داخل أسطوانة غاز منزلي على الشاطئ الشرقي لمديرية الغيضة.
وقال مدير مكافحة المخدرات بالمهرة، الرائد عارف سعيد عسكري، إن عملية الضبط تمت بعد تلقي بلاغ من أحد جنود القاعدة الجوية.
وأوضح أن الأسطوانة كانت أثقل من المعتاد رغم كونها فارغة، وبعد نقلها إلى إدارة المكافحة وفتحها، عُثر بداخلها على 53 كيلوجراماً من مادة الشبو المخدر، تقدر قيمتها المالية بمليون وخمسمائة ألف ريال سعودي.
وفي محافظة حضرموت، تمكنت شرطة مديرية تريم من إحباط عملية ترويج مخدرات بعد متابعة دقيقة وتحقيق ميداني.
وذكرت الأجهزة الأمنية أن المتهم، البالغ من العمر 34 عاماً، حاول الترويج لمواد مخدرة من منزله، وقام بمحاولة إشعال النار فيها للتخلص منها عند مداهمة الشرطة، إلا أن الفريق الأمني تمكن من إخماد الحريق وضبط كميات من الحشيش ومواد أخرى يُشتبه بأنها مخدرة، بالإضافة إلى معدات تُستخدم في الترويج.
تأتي هذه العمليات في ظل تزايد رواج المخدرات في اليمن منذ اندلاع الحرب عام 2015 إثر انقلاب مليشيا الحوثي في سبتمبر/ أيلول 2014، حيث تستغل شبكات إجرامية، تتبع قيادات المليشيا الحوثية، حالة الفوضى الأمنية والاقتصادية لتوسيع نشاطها في تجارة المخدرات.
وتشير تقارير محلية ودولية إلى أن هذه القيادات تسهم في إغراق البلاد بالمخدرات، وتهريب كميات كبيرة منها إلى دول الجوار عبر ممرات غير مشروعة، لا سيما تلك التي تُهرّب من إيران.
وتعكس هذه التطورات خطورة التحديات التي تواجه اليمن، حيث تتحول تجارة المخدرات إلى أحد أبرز مصادر تمويل مليشيا الحوثي في الحرب، وسط معاناة البلاد من انهيار اقتصادي وأمني شامل.