بلينكن يزور إسرائيل مطلع الأسبوع المقبل.. للمرة الثامنة منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد يزور دولة الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع المقبل، للمرة الثامنة منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ولم تؤكد الولايات المتحدة أو الاحتلال الإسرائيلي الزيارة رسميا، بينما أعلنت وسائل الإعلام العبرية أنه "من المتوقع أن يزور وزير الخارجية أنتوني بلينكن إسرائيل مطلع الأسبوع المقبل، وذلك على خلفية عدم النجاح في التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين في غزة) وإنهاء الحرب".
وأضافت: "ستكون هذه هي الزيارة الثامنة التي يقوم بها بلينكن إلى إسرائيل منذ اندلاع الحرب، في حين كانت زيارته الأخيرة في آذار/ مارس الماضي، في محاولة لمنع عملية (إسرائيلية) واسعة النطاق في رفح".
وتابعت: "ومن المتوقع أن يلتقي بلينكن برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فور وصوله إسرائيل، ولم يتم الإعلان عن لقاءات أخرى حتى الآن".
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن "الإدارة الأميركية (التي تقدم دعما مطلقا لتل أبيب في حربها على غزة) تستثمر كل طاقتها للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى الهدوء في الجبهتين الجنوبية (غزة) والشمالية (لبنان)، على الأقل حتى الانتخابات الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وتأتي الزيارة بعد إعلان هيئة البث العبرية رفض "إسرائيل" مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن، الخميس، بخصوص مقترح تبادل الأسرى ووقف الحرب على قطاع غزة الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أيام.
ورفض مشروع القرار، بحسب هيئة البث، جاء بدعوى أنه يدعو "إسرائيل" إلى تنفيذ المقترح "دون تأخير ودون شروط" و"يعارض أي محاولة للتغيير الديموغرافي أو الوضع القائم في غزة".
وتدرس حماس المقترح الأخير الذي أعلنه الرئيس بايدن ويرتقب أن ترد عليه في الأيام المقبلة، بحسب مصدر مصري، ويأتي ذلك وسط ضغوط عالمية عليها للموافقة على المقترح، فيما لا يزال الغموض يخيّم على موقف تل أبيب التي سبق وأن رفضته.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت قرابة 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن الاحتلال فلسطيني امريكا فلسطين الاحتلال بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ملء جفونهم..للمرة الأولى منذ أشهر سكان غزة ينعمون بالنوم
للمرة الأولى منذ 15 شهراً، أمضت نهاد عابد ليلة هادئة مع عائلتها بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فنامت دون أصوات الانفجارات التي أرّقت لياليها خلال الحرب المدمّرة.
ولم تكن عابد، 28 عاماً، خائفة على بناتها الثلاث، كما في كل ليلة، فلا أصوات مدفعية ولا طيران ولا خوف من موت ودمار. وتقول عابد: "هذه أول ليلة دون دم ودون قتل ودون أصوات القصف والدمار، أول ليلة أنام وأنا غير خائفة على أطفالي، بناتي الثلاثة نمن بهدوء".بعد دخول وقف إطلاق النار الأحد حيز التنفيذ، عادت نهاد عابد مع زوجها وبناتها الثلاث، رؤى وبتول ومادلين، إلى منطقتها في حي الجنينة بمخيم رفح للاجئين، جنوب قطاع غزة، الذي نزحت منه إثر دخول القوات الإٍسرائيلية إلى رفح في مايو (أيار) 2024. العالم يتفاعل مع بدء سريان اتفاق غزة.. الأمل على أنقاض الدمار - موقع 24توالت ردود الفعل على دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، والإفراج عن 3 رهينات إسرائيليات، كن محتجزات منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وصُدمت عابد عندما وجدت منزلها مدمراً بشكل شبه كلي، لكنها نظفت الغرفة الناجية فيه ونامت عائلتها فيها. وكان المنزل مكوّناً أصلاً من طابق واحد وثلاث غرف نوم.
وفي المنطقة وغيرها من المناطق المدمر في القطاع، نصب العديد من النازحين العائدين الى بيوتهم خياماً فوق الركام.
وأكّد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل أن الليلة الماضية كانت ليلة "دون ضربات جوية ولم يسقط شهداء"، آملاً أن يستمر وقف النار.
وتفقّد آلاف الغزاويين بيوتهم المدمّرة او المتضررة الأحد والإثنين، في حي الرمال في مدينة غزة الذي شهد معارك طاحنة، وتعرض لقصف كيف على مدى أشهر، تجمّع اليوم المئات في سوق شعبية مستحدثة.
وحتى قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ قبل ظهر الأحد، بدأ عشرات آلاف الفلسطينيين النازحين يعودون إلى بيوتهم في مدن ومخيمات القطاع التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية.
وينتظر أكثر من 1.2 ملبون نازح في جنوب القطاع السماح لهم العودة إلى مناطقهم في مدينة غزة والشمال.
وحسب الاتفاق، يفترض أن يعود النازحون عبر طريقي الرشيد الساحلي وصلاح الدين الشرقي، الى شمال القطاع في اليوم السابع من بدء تنفيذ الاتفاق.
وتقول عابد التي عاشت مع أسرتها نازحة في خيمة في دير البلح عشرة شهور، إن وقف الحرب "نعمة". وتتابع "منذ بداية الحرب، نحن متعطشون للنوم والهدوء وأن تعود لنا الحياة. فقدنا كل شيء، وأولويتنا الآن توفير الماء والطعام".وكان زوجها محمد عابد، 31 عاماً، يعمل سائق سيارة أجرة، لكن السيارة دُمّرت خلال الحرب.
ويعبّر عمار بربخ 35 عاماً، بدوره عن سعادته، قائلا: "أول مرة أنام مرتاحا، ولست خائفاً. لم نسمع قصفاً، ولم نخف من قصف محتمل، شعور جميل".
وأقام الشاب خيمة فوق ركام منزله المدمر في خان يونس في جنوب القطاع، وقال: "المنطقة كلها طحنها اليهود بالصواريخ وجرفوها".
أما سامر دلول، من سكان حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة التي شهدت معارك عنيفة في الأيام الأخيرة قبل الهدنة، فقال من مدرسة في حي الرمال في مدينة غزة حيث يقيم مع زوجته وأطفاله الستة وأحفاده الخمسة، صوت "الزنانات لا يهدأ"، في إشارة الى طائرات الاستطلاع الإسرائيلية دون طيار..
ولا يخفي حزنه على فقدان 23 من عائلته. ويضيف "كفى إبادة، كفى قتلا، كفى حروباً. نأمل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يصنع السلام للفلسطينيين مثلما أجبر المجرم نتانياهو على وقف الحرب".