رئيسة الهند تعيّن ناريندرا مودي رئيسا للوزراء
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كلفت الرئيسة الهندية دروبادي مورمو، اليوم الجمعة، رئيس الوزراء ناريندرا مودي بتشكيل الحكومة بعد الانتخابات العامة التي شهدتها البلاد مؤخرا.
جاء تكليف الرئيسة الهندية لمودي بعد أن سلمها جي بي نادا رئيس حزب "بهاراتيا جاناتا" رسالة بشأن انتخاب مودي زعيما للمجموعة البرلمانية للحزب، وبعد أن قدم زعماء التجمع الوطني الديمقراطي رسائل دعمهم لمودي، وفقا لما ذكرته وكالة "برس تراست أوف إنديا" للأنباء.
واجتمع التحالف، الذي يقوده حزب "بهاراتيا جاناتا"، في البرلمان الهندي في نيودلهي، في وقت سابق اليوم الجمعة، ووافق على اختيار مودي زعيما للائتلاف.
وقال بيان، صادر عن الرئاسة الهندية، إن رئيس الوزراء والأعضاء الآخرين في مجلس الوزراء الاتحادي سوف يؤدون اليمين الدستورية أمام الرئيسة مساء يوم الأحد في القصر الرئاسي "راشتراباتي بهافان". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ناريندرا مودي دروبادي مورمو الهند رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان في يوم كشمير: تطورات الشرق الأوسط تؤكد ضرورة حل النزاعات
أكد رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، أن بلاده حكومة وشعبا تحتفى كل عام بـ "يوم التضامن مع كشمير"، لتجديد دعمهم الثابت لنضال الشعب الكشميري العادل والمشروع من أجل إعمال حقه في تقرير المصير.
وأضاف رئيس الوزراء الباكستاني، خلال كلمة له بمناسبة يوم التضامن مع كشمير، أن الحق في تقرير المصير هو مبدأ أساسي من مبادئ القانون الدولي، وأنه في كل عام، تتبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يؤكد على الحق القانوني للناس في تقرير مصيرهم.
وشدد على أنه من المؤسف، أن الشعب الكشميري لم يتمكن من ممارسة هذا الحق الأصيل و الطبيعى طوال الثمانية والسبعين عاما الماضية، واليوم، لا تزال منطقة جامو وكشمير التى تحتلها الهند بشكل غير قانوني واحدة من أكثر المناطق عسكرة في العالم، ويعيش الكشميريون في مناخ من الخوف والترهيب.
وأوضح أنه يواجه النشطاء السياسيون والمدافعون عن حقوق الإنسان الاحتجاز لفترات طويلة ومصادرة ممتلكاتهم. وقد تم حظر الأحزاب السياسية التي تمثل التطلعات الحقيقية للشعب الكشميري. والقصد من هذه التدابير القمعية هو سحق المعارضة.
وأشار إلى أن الهند تتخذ أيضًا خطوات لتعزيز احتلالها غير القانوني لإقليم جامو و كشمير المحتل، وأنه ففي أعقاب الإجراءات غير القانونية والأحادية الجانب التي اتخذتها الهند في 5 أغسطس 2019، استهدفت جهود الهند احداث تغييرات ديموغرافية و سياسية حتى يتحول الكشميريون إلى شعب محروم في أراضيه.
وقال إنه، تظهر التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط بوضوح أنه لا ينبغي السماح للنزاعات التي طال أمدها بالتفاقم. ولا يمكن تحقيق السلام الدائم من خلال قمع التطلعات الحقيقية للسكان المحليين. ومن أجل تحقيق السلام الدائم في جنوب آسيا، ينبغي على المجتمع الدولي أن يحث الهند على السماح للشعب الكشميري بأن يقرر مستقبله بحرية.
وأكد أن نزاع جامو وكشمير سيظل ركيزة أساسية لسياستنا الخارجية. وستواصل باكستان تقديم دعمها الأخلاقي والدبلوماسي والسياسي الثابت للشعب الكشميري حتى تحقيق حقه في تقرير المصير، على النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن الدولى ذات الصلة.