تسلسل زمني للحروب بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي.. تاريخ طويل
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إن تل أبيب توشك أن تتخذ قرارا في شن هجوم على طول الحدود مع لبنان على حزب الله.
وفيما يلي تسلسل زمني لعقود من الحروب الطويلة بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي.
1948
شارك لبنان مع دول عربية أخرى في صد الحرب التي شنتها العصابات الصهيونية المتطرفة، ونتج عنها احتلال فلسطين، فيما بات يعرف بنكبة 1948.
1968
قوات خاصة إسرائيلية تدمر عشرات من طائرات الركاب في مطار بيروت ردا على هجوم جماعة فلسطينية مقرها لبنان على طائرة إسرائيلية.
1973
قوات إسرائيلية خاصة تغتال ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية بإطلاق الرصاص عليهم في بيروت ردا على عملية ميونيخ عام 1972.
1978
الاحتلال الإسرائيلي يغزو جنوب لبنان ويقيم منطقة احتلال صغيرة في عملية ضد الفلسطينيين بعد عملية قرب تل أبيب.
لاحقا، دعم الاحتلال الإسرائيلي ميليشيا مسيحية محلية تسمى جيش لبنان الجنوبي.
1982
"إسرائيل" تغزو لبنان وصولا إلى بيروت في هجوم أعقب إطلاق نار متبادل على الحدود.
نتج عن ذلك مجازر وحشية، أبرزها مخيمي صبرا وشاتيلا، على يد مليشيات مسيحية بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي.
1985
انسحب الاحتلال الإسرائيلي من وسط لبنان عام 1983 لكنه احتفظ بقوات في الجنوب. وأقامت إسرائيل جينها منطقة احتلال رسمية في جنوب لبنان بعمق نحو 15 كيلومترا وتسيطر على المنطقة مع حليفها جيش لبنان الجنوبي.
1996
مع دأب حزب الله على مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلية في الجنوب وإطلاق صواريخ على شمال فلسطين المحتلة، شن الاحتلال هجوما يستمر 17 يوما في عملية تطلق عليها "عناقيد الغضب" تؤدي إلى استشهاد أكثر من 200 شخص في لبنان، من بينهم 102 قتلوا في قصف إسرائيلي لقاعدة للأمم المتحدة في قرية قانا جنوب لبنان، وهي المعروفة بـ"مجزرة قانا".
2000
انسحب الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان لتنتهي 22 عاما من الاحتلال.
2006
في يوليو تموز، حزب الله اخترق الحدود وخطف جنديين إسرائيليين وقتل آخرين لتندلع حرب استمرت خمسة أسابيع شملت ضربات إسرائيلية مكثفة على معاقل حزب الله والبنية التحتية اللبنانية.
القوات البرية الإسرائيلية تقتحم جنوب لبنان لكن معظم القتال يدور في فلك قصف جوي إسرائيلي ونيران حزب الله الصاروخية. والحرب تنتهي دون أن تحقق إسرائيل أهدافها العسكرية، وحزب الله يعلن "النصر الإلهي".
ونتج عن الحرب استشهاد 1200 شخص في لبنان على الأقل، معظمهم من المدنيين، فيما اعترف الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 158، معظمهم من الجنود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنان حزب الله فلسطين بيروت لبنان فلسطين بيروت حزب الله المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الحزب ملتزم تمامًا باتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الانسحاب من جنوب نهر الليطاني جاء تنفيذًا للاتفاق، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وشدد على أن الاتفاق مع إسرائيل واضح ولا يتضمن أي بنود سرية أو تفاهمات غير معلنة، مؤكدًا أن كل ما يجري يتم في إطار القرار الأممي 1701، وعلى إسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان.
وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟أصدر حزب الله بيانا حول الأحداث الدامية الدائرة في الساحل السوري، والتي أدت لسقوط المئات من القتلى من جانب الأجهزة الأمنية والطائفة العلوية، حيث نفي الحزب أي علاقة له بهذه الأحداث.
ماذا يريد الاحتلال من سوريا؟وفي هذا الصدد، قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي واللبناني، إن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني المجازر الجماعية في الساحل خلفت الكثير،من القتلى وهناك فيديوهات تظهر عودة عناصر داعي وتنكيلهم بالأرواح والعالم صامت كما صمت عن ما جرى في السابق في سوريا.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك انتهاكات بحق مدنيين عزل غليان داخل سوريا المؤسسة الأمنية والعسكرية تلاحق حاملي السلاح الذين يركبون سرقات في مدن الساحل السوري من الواضح أن هناك معركة إسناد جديدة تنطلق في الساحل السوري، وهناك أيضا ما نشهده في الإعلام المرئي والمسموع اتهام مباشر لفلول النظام الفار وما نشهد على قنوات التلفزيونية من اعتقال عناصر من فلول الأسد وهم من قاموا بقتل عناصر حاجز حميم من الأمن العام وقاموا بحرق جثثهم في البساتين القريبة وهذا ما يقال في الإعلام.
وأشار نعمة، إلى أن من الطبيعي أن يكون هناك توخي الدقة في نقل الاخبار
وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية واجندات خارجية مشبوهة وان ما يقال ان خزب الله وراء ما يجري في سوريا خاطئ.
وأكد نعمة، أن العلاقات الإعلامية في الحزب تنفي نفيا قاطعا حول اتهام الحزب فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك وينفي الحزب هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وخاصة أنه كان هناك اشتباكات منذ فترة بين عشائر تابعون لحزب الله مع قوات هيئة تحرير الشام على الحدود اللبنانية السورية واستعملت فيها جميع أنواع الأسلحة بين الطرفين.