تشهد المدن والمحافظات المصرية موجة شديدة من الحر وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، حتى وصلت في بعض المدن إلى نحو 49 درجة مئوية، وفي الوقت ذاته تتوقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن تشهد 3 مناطق أمطارا خلال الساعات القادمة.

اقرأ أيضًا.. 

موجة الطقس الحار تتسب في اندلاع حريق بالمرج

وذكرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، أنه من المتوقع خلال الساعات المقبلة، أن تكون السحب المنخفضة والمتوسطة، على مناطق من جنوب سلاسل البحر الأحمر، مصحوبة بسقوط أمطار خفيفة على 3 مناطق، هي "حلايب، شلاتين، مرسى علم".

 

وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، قد قالت في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مشيرة إلى أن حدوث الأمطار الصيفية أمر طبيعي يحدث سنويا، ويرجع سببه إلى الحزام المداري الموجود عند خط الإستواء، ويتجه إلى الشمال والجنوب بحسب حركة الشمس باختلاف الفصول، وهو عبارة عن خط وهمي يفصل بين الكتل الهوائية الشمالية الجافة والكتل الجنوبية الرطبة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: درجات الحرارة الهيئة العامة للأرصاد الجوية أمطار 3 مناطق

إقرأ أيضاً:

شقيانين في الحر.. قصص كفاح وعزيمة لبائعين تحت شمس الصيف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد البلاد في الآونة الأخيرة موجة حر شديدة اجتاحت الأزقة والميادين وأثرت على الجميع في مختلف المجالات. يعاني الجميع من ارتفاع درجات الحرارة، سواء الغني أو الفقير، العزيز أو الذليل، العامل في المصنع والطبيب في المستشفى، الطالب في مذاكرته والمدرس في إعداد الامتحانات.

تتفاوت معاناة الناس مع الحرارة حسب طبيعة عملهم، لذا دعونا نتعرف على كيفية مواجهة البائعين لهذه الموجة الحارة، مقارنة مع العمال والأطباء وأساتذة الجامعات الذين يواجهونها بأجهزة التكييف أو بطرق أخرى. في هذه الأسطر، سنتعرف على رد فعل كل من البائعين وكيف يحاولون التغلب على هذه الحرارة الشديدة.

في لقاء مع بعض البائعين، تعرفنا على تجاربهم وكيفية تعاملهم مع موجة الحر كل حسب طريقته:

عم عبد الله من محافظة الجيزة بمنطقة ناهية يقول: "أخرج من السادسة صباحاً حتى الثامنة مساءً للبحث عن قوت يومي من أجل أولادي وأحفادي، رغم أنني رجل مسن. أتعرض لموجة الحر الشديدة مما يجعلني أشعر بالتعب الشديد وأحياناً بالإغماء، ولكني أتعامل مع ذلك بشرب الكثير من الماء وذكر الله، وأجد في هذه الطريقة ملاذي. كما أرش الماء في المكان الذي أجلس فيه."

الست كريمة (أم أحمد) بائعة فاكهة وصاحبة محل فاكهة تقول: "أفتح المروحة وأستعين بزجاجات مثلجة من الماء وأتناول العصائر طوال الوقت." وأضافت فيما يخص حركة البيع: "في هذه الموجة الحارة يقبل الناس كثيراً على الفاكهة، خاصة فاكهة الأناناس."

السيدة أم علي بائعة الجبن تقول: "أخرج من بيتي في الخامسة صباحاً لبيع الجبن والفطير والزبد والباتوي، وأجلس حتى الثامنة مساءً. أتعرض للحرارة الشديدة ولكني أتجاوزها برش الماء وشرب الماء." وعن إقبال الناس تقول: "الإقبال بسيط ولكنني راضية برزقي. ما موجة الحر إلا اختبار من الله، فاللهم أعنا عليها."

من حديث البائعين، نلاحظ أن الإقبال في السوق يكون قليلاً خلال النهار ولكن يزداد ليلاً، حيث يكون الطلب الأكبر على الفاكهة وتستمر حركة البيع حتى الواحدة ليلاً.

مقالات مشابهة

  • تصل لـ48 درجة.. موجة حارة تبدأ غداً على العيص وخيبر
  • موجة حارة غداً على العيص وخيبر
  • تنبيه لمستخدمي الطرق وهطول أمطار على سواحل ظفار
  • باكستان: الحر يقتل 50 شخصاً في كراتشي
  • انخفاض درجات الحرارة.. الأرصاد تزف بشرى عن حالة الطقس (فيديو)
  • طقس المملكة في الصيف.. ارتفاع 80 % في درجات الحرارة و70 % في الأمطار
  • مهددة للحياة.. موجة حر تضرب كاليفورنيا مع حرائق الغابات
  • شقيانين في الحر.. قصص كفاح وعزيمة لبائعين تحت شمس الصيف
  • إنترناشيونال أس أو أس" تحثّ الشركات على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة القوى العاملة وسط موجات الحر الشديدة
  • موجة حر لم تشهدها موسكو منذ أكثر من قرن