استطلاع يرصد نسبة الإسرائيليين الراغبين في شن حرب ضد "حزب الله"
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كشف استطلاع أجرته صحيفة "معاريف" العبرية، عن نسبة الإسرائيليين الذين يرون أنه يتعين على إسرائيل أن تبدأ حربا ضد "حزب الله" في ظل الوضع المتوتر في الشمال.
"معاريف": وزراء الحكومة يهددون نصرالله ولكنهم يعلمون أن أيدينا مقيدة.. هذه التهديدات كلام فارغوبحسب استطلاع جديد أجرته "معاريف"، فإن غالبية الجمهور تعتقد أن الحرب ضد حزب الله في الشمال يجب أن تبدأ الآن.
أجري الاستطلاع من قبل شركة "Lazar Researches" برئاسة مناحيم لازار بالتعاون مع "Panel4All".
وردا على السؤال: في ظل ما يحدث على الحدود الشمالية، هل ينبغي لإسرائيل الآن أن تبدأ حربا مع حزب الله؟ جاءت الإجابات كالآتي:
نعم: 62%.
لا: 18%.
لا أعرف: 20%.
ومن بين ناخبي يسار الوسط، أجاب 56% بنعم، و24% لا، و20% لا يعرفون، أما بين ناخبي اليمين فقد توزعت الإجابات على النحو التالي: نعم 84%، لا 3%، لا أعرف 13%.
وقد شارك في الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 5 إلى 6 يونيو، 502 شخصان، وهم عينة تمثيلية من السكان في إسرائيل من سن 18 عاما فما فوق، من اليهود والعرب، فيما تمت الإشارة إلى أن الحد الأقصى للخطأ في أخذ العينات في الاستطلاع هو 4.4%.
واليوم الجمعة، أكد الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أن "إسرائيل ستقوم بعملية عسكرية ضد "حزب الله" اذا لم يتم التوصل لحل سياسي يضع حدا لتهديدات الحزب ويسمح لسكان الشمال بالعودة لمنازلهم".
إقرأ المزيد تقرير إسرائيلي: قوة جوية صغيرة يجري تطويرها.. "حزب الله" يحول الجليل إلى مختبر تجريبيهذا وجدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تأكيده على ضرورة حرب شاملة ضد "حزب الله"، مشددا على أن "علينا دخول لبنان وتدمير حزب الله ونحن قادرون على ذلك".
كما أعلن قائد المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي الجنرال أوري غوردين أن قواته أكملت الأسبوع الماضي الاستعداد العام للهجوم في الشمال، مشددا على "أننا مستعدون وجاهزون".
في حين ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن حكومة الحرب تخشى حربا شاملة مع "حزب الله"، وذلك على خلاف ما وصفته بـ"هراء النصر المطلق"، في إشارة إلى مزاعم بعض المسؤولين الإسرائيليين.
في الجهة المقابلة، يستمر "حزب الله" في تنفيذ عملياته النوعية ضد إسرائيل، "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة"، مؤكدا أن توقف عملياته "رهن بتوقف العدوان على غزة".
وعلى لسان فادته، يحذر "حزب الله" الجيش الإسرائيلي من أنه مستعد لأي توسيع في الحرب إذا أقدمت إسرائيل عليه.
المصدر: "معاريف" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هددت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة باللجوء إلى المحكمة العليا احتجاجًا على مماطلة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك في رسالة وجهوها إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وقالت العائلات في رسالتها: "سنلجأ إلى المحكمة العليا إذا استمررتم في التخلي عن أحبائنا في أسر حماس في غزة"، مؤكدين أن الحكومة تنتهك القوانين الأساسية من خلال عدم التوصل إلى صفقة تبادل، وفشلها في العمل على تحرير الأسرى.
ووقعت الرسالة من قبل عشرات من عائلات الأسرى، وأُرسلت أيضًا إلى المستشارة القضائية للحكومة والمدعي العام، حيث اتهمت الحكومة بانتهاك واجبها القانوني في إنقاذ الأسرى، وأشارت إلى أن رئيس الحكومة ووزرائه يقفون عائقًا أمام إتمام صفقة إعادتهم.
وأوضحت الرسالة، أن هناك مؤشرات على أن رئيس الحكومة يعطل المفاوضات، مشيرة إلى تصريحاته الأخيرة لصحيفة "وول ستريت جورنال" التي قال فيها: "لن أوافق على إنهاء الحرب قبل التخلص من حماس".
وأضاف العائلات في رسالتهم، أن هذا الموقف يعرض حياة الأسرى للخطر ويؤدي إلى تأخير المفاوضات بشكل أكبر، مما يقلص فرص إعادة الأسرى أحياء.
وأكدت العائلات أن الأسرى لهم الحق في الحياة والكرامة الإنسانية، بما في ذلك الحق في دفنهم بكرامة، ودعت الحكومة، وليس رئيسها، إلى اتخاذ الإجراءات العسكرية اللازمة لوقف الحرب، محذرة من اللجوء إلى المحكمة العليا في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
في السياق ذاته، أعرب مسؤولو فريق المفاوضات الإسرائيلي حول صفقة التبادل عن استيائهم من التصريحات الصادرة عن مسؤولين في الحكومة، بما في ذلك نتنياهو ووزير الجيش، يسرائيل كاتس.
واعتبر المفاوضون أن هذه التصريحات تقلل من فرص التوصل إلى اتفاق، مشيرين إلى أن تصريحات نتنياهو التي قال فيها إن الحرب ستستمر حتى القضاء على حماس تهدد بتقليص فرص التوصل إلى صفقة.
كما انتقدوا تصريحات كاتس التي هدد فيها بمواصلة الحرب حتى القضاء على حماس، مؤكدين أن هذه المواقف تؤثر سلبًا على المفاوضات.