بوتين يوضح شروط قبول روسيا للمفاوضات مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن روسيا مستعدة لدخول مفاوضات مع أوكرانيا، ولكن وفقًا للشروط التي نوقشت في مينسك وإسطنبول، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وقال بوتين خلال الجلسة العامة لمنتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي: إذا كانت هناك رغبة في التفاوض، فيمكنك العثور مع من سيتم التفاوض، ونحن مستعدون لهذه المفاوضات، ولكن فقط، أكرر، على الشروط التي اتفقنا عليها عندما بدأنا هذه المفاوضات في مينسك ثم في إسطنبول، وليس وفق شروط خيالية.
وكان بوتين قد أعرب عن أسفه سابقا للفشل في تنفيذ اتفاقيات مينسك في بداية الصراع مع أوكرانيا. وتتعلق الاتفاقيات بوقف إطلاق النار وتعديل دستوري بين كييف والقوات الانفصالية المدعومة من روسيا في شرق أوكرانيا. وتوسطت فيها روسيا وفرنسا وألمانيا في عامي 2014 و2015.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين مرارا إن روسيا وأوكرانيا كانتا على وشك الاتفاق على اتفاق لإنهاء الأعمال القتالية في محادثات إسطنبول في أبريل 2022، لكن أوكرانيا تراجعت عنه بمجرد تراجع القوات الروسية بالقرب من كييف.
واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن فولوديمير زيلينسكي اغتصب السلطة لأن القانون الأوكراني لا ينص على تمديد صلاحيات رئيس البلاد في حالة الحرب.
وقال بوتين خلال الجلسة العامة لمنتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، إن لدى أوكرانيا قانون بشأن جوهر الأحكام العرفية؛ وينص على أنه لا يتم إجراء انتخابات في ظل حالة الحرب، ولكنه لا ينص على تمديد الصلاحيات.
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد دعا في وقت سابق من الجمعة الغرب إلى بذل مزيد من الجهد لتحقيق سلام عادل في الحرب التي تخوضها بلاده مع روسيا، معرباً في الوقت ذاته عن ثقته في أنّ كييف ستخرج منتصرة من هذه الحرب.
وغداة إحياء قادة عدد من دول العالم الذكرى الثمانين لإنزال النورماندي الذي قاد إلى الانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، تحدث زيلينسكي إلى البرلمان الفرنسي في باريس.
وأعرب أمام المشرعين الفرنسيين الجمعة عن أمله في أن تؤدي القمة التي تستضيفها سويسرا في وقت لاحق من هذا الشهر بشأن السلام في أوكرانيا، إلى تسريع التوصل إلى نهاية عادلة للصراع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين روسيا أوكرانيا الوفد
إقرأ أيضاً:
تقرير: عرض ترمب «النهائي» للسلام يتطلب من أوكرانيا قبول الاحتلال الروسي
المناطق_متابعات
تتوقع الولايات المتحدة رد أوكرانيا، اليوم (الأربعاء)، على إطار السلام الذي يتضمن اعتراف الولايات المتحدة بشبه جزيرة القرم جزءاً من روسيا والاعتراف غير الرسمي بالسيطرة الروسية على جميع المناطق المحتلة تقريباً منذ غزو عام 2022، حسبما ذكرت مصادر مطلعة على الاقتراح لموقع «أكسيوس».
ووفق «أكسيوس»، يتطلب اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تنازلات كبيرة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي استبعد في السابق قبول احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم وأجزاء من أربع مناطق في شرق أوكرانيا.
أخبار قد تهمك البيت الأبيض: ترمب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو 22 أبريل 2025 - 9:31 مساءً الذهب يواصل ارتفاعه القياسي متجاوزا 3500 دولارا بعد انتقادات ترمب للفيدرالي 22 أبريل 2025 - 10:21 صباحًاوفقا للشرق الأوسط: بينما أفادت التقارير بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض تجميد خطوط المواجهة الحالية من أجل التوصل إلى اتفاق، فإنه رفض في السابق عناصر أخرى من المقترح الأمريكي للسلام، مثل قوة حفظ سلام أوروبية على الأراضي الأوكرانية.
وقال مصدر مقرب من الحكومة الأوكرانية للموقع إن كييف ترى أن الاقتراح منحاز بشدة نحو روسيا، مشيرا إلى أن «الاقتراح يوضح المكاسب الملموسة التي تحصل عليها روسيا، لكنه يذكر بشكل غامض وعام ما ستحصل عليه أوكرانيا».
– اعتراف أمريكي شرعي بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم.
– اعتراف باحتلال روسيا لكامل منطقة لوغانسك تقريباً والأجزاء المحتلة من دونيتسك وخيرسون وزابوروجييه.
– وعد بأن أوكرانيا لن تصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي (ناتو). ويشير النص إلى أن أوكرانيا يمكن أن تصبح جزءا من الاتحاد الأوروبي.
– رفع العقوبات المفروضة منذ عام 2014.
– تعزيز التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة، وخاصة في قطاعي الطاقة والصناعة.
– ضمانة أمنية قوية تشمل قوة حفظ سلام من بلدان أوروبية وربما أيضاً بلدان غير أوروبية. وتعتبر الوثيقة غامضة فيما يتعلق بكيفية عمل عملية حفظ السلام هذه، ولا تذكر أي مشاركة للولايات المتحدة.
– عودة الجزء الصغير من منطقة خاركيف الذي احتلته روسيا.
– مرور غير معوق لنهر دنيبر، الذي يمتد على طول خط المواجهة في أجزاء من جنوب أوكرانيا.
– التعويض والمساعدة في إعادة البناء، على الرغم من أن الوثيقة لا تشير إلى من أين سيأتي التمويل.
وتمت صياغة الخطة بعد أن التقى مبعوث ترمب ستيف ويتكوف مع بوتين لأكثر من أربع ساعات الأسبوع الماضي.
وبعد تقديم الخطة، عرض بوتين إيقاف الغزو الروسي على طول خطوط المواجهة الحالية كجزء من صفقة محتملة، حسبما ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز».
وهذه هي أكبر بادرة من جانب بوتين حتى الآن للإشارة إلى استعداده لتحقيق السلام، لكن المسؤولين الأوروبيين ما زالوا متشككين.
وأعلن البيت الأبيض، أمس، أن ويتكوف سيسافر إلى موسكو في وقت لاحق من هذا الأسبوع لعقد اجتماعه الرابع مع بوتين.