صرح السكرتير الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف بأن أمريكا لم تعد قادرة على السيطرة على العالم أجمع والهيمنة عليه، ومراكز التنمية الاقتصادية تنتقل من الغرب إلى جنوب شرق الكرة الأرضية.

بوتين: مراكز التنمية العالمية تتحول لآسيا ويجب علينا أن نكون أقرب إليها

وقال: "لم يعد بإمكان الولايات المتحدة إبقاء القبض على العالم بيديها، بيد هيمنة واحدة لقطب واحد أوحد"، مشددا على أن "كل شيء يتجه نحو التعددية القطبية".

وأضاف بيسكوف "إن مراكز التنمية والتنمية الاقتصادية والسياسية تهاجر أيضا من الغرب إلى جنوب شرق الكرة الأرضية"، مشيرا إلى أن عدد السكان في هذه المناطق أكبر.

وأشار إلى أنه "إذا كان هناك عدد أكبر من السكان، فسيكون هناك سوق أكبر، وسرعة أكبر للتنمية. الهند والصين - هذا هو المكان الذي يوجد فيه التطور الرئيسي".

وفي معرض حديثه عن التحول في مراكز التنمية، أشار ممثل الكرملين إلى أنه لا يوجد "اقتصاد بحت" في هذا الأمر، وقال: "هذا مزيج مطلق من عناصر السياسة والجغرافيا السياسية والفهم المتغير للقانون الدولي والديموغرافيا والمناخ المتغير مع كل العواقب السلبية".

وخلص بيسكوف إلى أنه "لذلك لم يعد هناك اقتصاد خالص، بل يمكننا التحدث عن الاقتصاد السياسي أو السياسة الاقتصادية”.

وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حديثه في الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أن مراكز التنمية العالمية تتحول إلى قارة آسيا، وعلى روسيا أن تكون أقرب إليها.

ويعد منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أحد أكبر وأهم الأحداث التجارية في العالم. وعلى مدار 27 عاما، اكتسب المنتدى مكانة المنصة الرائدة عالميا لمناقشة القضايا الرئيسية للاقتصاد العالمي وتبادل أفضل الممارسات والكفاءات العالمية من أجل ضمان التنمية المستدامة.

وتجري فعاليات منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024 في الفترة من 5 إلى 8 يونيو الجاري، بتنظيم مؤسسة "روس كونغرس".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي بريكس بطرسبورغ دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي موسكو واشنطن مراکز التنمیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

محققو الأمم المتحدة: هناك أدلة كثيرة على جرائم الأسد في سوريا

أ ف ب – رغم تدمير وثائق وغيرها من الأدلّة على الجرائم المرتكبة في سوريا خلال حكم بشار الأسد، أكّد محقّقو الأمم المتحدة أنّ “الكثير من الأدلّة” لا تزال سليمة.

وقال عضو لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا، هاني مجلّي، الجمعة، إنّ “البلد غنيّ بالأدلّة، ولن نواجه صعوبة كبيرة في إحقاق العدالة”.

وبعد السقوط المفاجئ للأسد في الثامن من ديسمبر، تمكّنت اللجنة من الدخول إلى البلاد، بعدما كانت تحاول التحقيق عن بُعد بشأن وقوع جرائم منذ بداية الحرب في العام 2011.

وبعد زيارة أجراها حديثاً إلى سوريا، أضاف مجلي أمام جمعية المراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة “كان من الرائع أن أكون في دمشق بعدما مُنعت اللجنة من دخول البلاد منذ البداية”.

وخلال وصفه الزيارات التي أجراها إلى سجون في دمشق، أقرّ بأنّ “الكثير من الأدلّة تضرّرت أو دُمّرت” منذ تدفّق الناس إلى السجون ومراكز الاعتقال بعد سقوط بشار الأسد”.

وأشار عضو لجنة التحقيق إلى أنّ سجن صيدنايا السيء الصيت، الذي شهد عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وعمليات تعذيب ترمز إلى الفظائع المرتكبة ضدّ معارضي الحكومة السورية، “أصبح خالياً عملياً من كل الوثائق”.

وأوضح أنّ هناك أدلّة واضحة على “عمليات تدمير متعمّدة لأدلّة”، خصوصاً في موقعين يبدو أنّه تمّ إحراق وثائق فيهما، من قبل أفراد تابعين للأسد قبل فرارهم.

ولكنّه، قال إنّ الدولة السورية في ظلّ حكم الأسد كانت “نظاماً يحتفظ على الأرجح بنسخٍ أخرى من كلّ شيء، وبالتالي إذا تمّ تدمير أدلّة فإنّها ستكون موجودة في مكان آخر”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: مهاجمة مواقعنا النووية ستكون أكبر خطأ ترتكبه الولايات المتحدة
  • محققو الأمم المتحدة: هناك أدلة كثيرة على جرائم الأسد في سوريا
  • وزيرة التخطيط تستعرض خطة التنمية الاقتصادية للعام المالي 2025
  • وزيرة التخطيط تنافش المنهجية الجديدة لإعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنفاق الاستثماري
  • المشاط: نسعى لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وحوكمة الإنفاق الاستثماري
  • تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”
  • فيديو. تواصل أشغال تهيئة مشروع أكبر ملعب في العالم ضواحي الدارالبيضاء
  • تقرير لمعلومات الوزراء حول الاقتصاد الإبداعي وأهميته في التنمية الاقتصادية
  • معرض القاهرة للكتاب يناقش شبح الحرب العالمية الثالثة ومستقبل النظام الدولي
  • الأبيض: مع التمويل من البنك الدولي سنطور مراكز متخصصة لدعم استدامتها