بيسكوف: لم تعد الولايات المتحدة قادرة على إمساك العالم بيديها
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
صرح السكرتير الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف بأن أمريكا لم تعد قادرة على السيطرة على العالم أجمع والهيمنة عليه، ومراكز التنمية الاقتصادية تنتقل من الغرب إلى جنوب شرق الكرة الأرضية.
وقال: "لم يعد بإمكان الولايات المتحدة إبقاء القبض على العالم بيديها، بيد هيمنة واحدة لقطب واحد أوحد"، مشددا على أن "كل شيء يتجه نحو التعددية القطبية".
وأضاف بيسكوف "إن مراكز التنمية والتنمية الاقتصادية والسياسية تهاجر أيضا من الغرب إلى جنوب شرق الكرة الأرضية"، مشيرا إلى أن عدد السكان في هذه المناطق أكبر.
وأشار إلى أنه "إذا كان هناك عدد أكبر من السكان، فسيكون هناك سوق أكبر، وسرعة أكبر للتنمية. الهند والصين - هذا هو المكان الذي يوجد فيه التطور الرئيسي".
وفي معرض حديثه عن التحول في مراكز التنمية، أشار ممثل الكرملين إلى أنه لا يوجد "اقتصاد بحت" في هذا الأمر، وقال: "هذا مزيج مطلق من عناصر السياسة والجغرافيا السياسية والفهم المتغير للقانون الدولي والديموغرافيا والمناخ المتغير مع كل العواقب السلبية".
وخلص بيسكوف إلى أنه "لذلك لم يعد هناك اقتصاد خالص، بل يمكننا التحدث عن الاقتصاد السياسي أو السياسة الاقتصادية”.
وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حديثه في الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أن مراكز التنمية العالمية تتحول إلى قارة آسيا، وعلى روسيا أن تكون أقرب إليها.
ويعد منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أحد أكبر وأهم الأحداث التجارية في العالم. وعلى مدار 27 عاما، اكتسب المنتدى مكانة المنصة الرائدة عالميا لمناقشة القضايا الرئيسية للاقتصاد العالمي وتبادل أفضل الممارسات والكفاءات العالمية من أجل ضمان التنمية المستدامة.
وتجري فعاليات منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024 في الفترة من 5 إلى 8 يونيو الجاري، بتنظيم مؤسسة "روس كونغرس".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي بريكس بطرسبورغ دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي موسكو واشنطن مراکز التنمیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحكيم في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوة لتصحيح الصور المغلوطة
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم،اليوم السبت (15 آذار 2025)،في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام على أهمية التصدي للنعرات التي تستهدف الدين الإسلامي بشكل منهجي.
وقال المكتب الإعلامي للحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم" ، أن "هذه النعرات مدفوعة بسياسات ومعلومات مشوهة ومضللة قدّمت صورة مغلوطة عن الدين الإسلامي الحنيف"، لافتًا إلى ان "هذه المعلومات سمحت بفرض إجراءات قسرية لاضطهاد أتباعه في بعض دول العالم".
وأضاف أنه "يجب توحيد الجهود من قبل جميع المعنيين - من حكومات، ومؤسسات دينية، وثقافية، ومجتمعية - لإيصال المبادئ الإسلامية السمحة إلى العالم".
وأوضح أن "الدين الإسلامي ينادي بالسلام، والحرية، والعدل، والمساواة، والأمن لجميع البشر".
كما شدد على أن "ممارسات الإرهاب والتطرف لا يمكن حصرها في فئة أو توجه عقائدي معين، مؤكداً أن هذه الظواهر لا تمثل جوهر الإسلام ولا تعكس تعاليمه السمحاء".