الجزيرة:
2025-03-17@22:29:14 GMT

هآرتس: العد التنازلي لانهيار إسرائيل بدأ

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

هآرتس: العد التنازلي لانهيار إسرائيل بدأ

علقت صحيفة هآرتس بشكل لافت على ما جرى في ما تسمى بمسيرة الأعلام قبل يومين، مستشهدة بما قاله المفكر والمؤلف والناقد للمجتمع الإسرائيلي يهوشع ليبوفيتش (1903-1994).

ووصفت الصحيفة المرحلة التي تعيشها إسرائيل بالوحشية، قائلة في افتتاحيتها -اليوم الجمعة- إنه "يتعذر النظر إلى التصوير الموثق للمتظاهرين العنيفين القبيحين في أثناء مسيرة التفوق اليهودي (مسيرة الأعلام) في شوارع القدس أول أمس دون سماع تحذير البروفيسور يهوشع ليفوفيتش يصدح في الخلفية".

ووفق ما أوردته هآرتس، فإن ليفوفيتش قال سابقا إن "العزة الوطنية والنشوة في أعقاب حرب الأيام الستة (عام 1967) مؤقتة، وستحملنا من نزعة قومية صاعدة إلى القومجية المتطرفة، والمرحلة الثالثة ستكون الوحشية، بينما المرحلة الأخيرة ستكون نهاية الصهيونية". ووصفت الصحيفة الفيلسوف بأنه كان بعيد النظر.

وأضافت الصحيفة واصفة ما جرى في المسيرة بأن "الروح العامة كانت روح الانتقام.. الرمز البارز على قمصان المشاركين كان القبضة الكاهانية.. الهتاف الشعبي عبارة عن أغنية انتقامية بشكل خاص، إلى جانب شعارات الموت للعرب ولتحترق قريتهم".

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير خلال مشاركته بمسيرة الأعلام (الفرنسية) أجواء "مخيفة"

وقالت هآرتس إن الوزير الأكثر شعبية كان وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير والأجواء العامة كانت "مخيفة"، مشيرة إلى أن مراسلها نير حسون تعرض للاعتداء من عصبة فتيان أوقعوه أرضا وركلوه.

وأضافت أنه لم يتم الاعتداء فقط على المراسل، بل إن من وصفتهم بالمشاغبين هددوا وشتموا ودفعوا واعتدوا على مارة فلسطينيين، وعلى كل شخص يتعرفون عليه كونه صحفيا أو يحاول تصويرهم.

وأوضحت أن "سبب اعتدائهم على الصحفيين هو أنه لم يوجد ما يكفي من الضحايا الفلسطينيين، فقد أغلقت العائلات الفلسطينية على نفسها أبواب بيوتها".

وأعادت الصحيفة سبب غياب حركة الفلسطينيين في القدس، "لأنهم تعلموا بالفعل أنه عندما يحتفل اليهود بيوم القدس، فمن الأفضل إخلاء الساحة حتى لا يقوم المحتفلون بالفتك بهم".

واعتبرت هآرتس أن "الوحشية" لم تعد محصورة بالهوامش أو بالمستوطنات أو البؤر الاستيطانية، بل تسللت إلى صفوف الجيش الإسرائيلي والكنيست والحكومة، ووزراء ونواب، منهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزيرة المواصلات ميري ريغف وبن غفير وغيرهم.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالتحذير أنه "إذا لم يعمل الوسط الإسرائيلي كي يعيد المتطرفين إلى هوامش المجتمع، ويقضي على الكاهانية ويمحو وباء الاحتلال الخبيث من جسم الدولة، فإنها ليست سوى مسألة وقت حتى الانهيار التام لإسرائيل. العد التنازلي بدأ"، وفق تعبيرها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الشاباك يعتقل موظفا رفيعا في مكتب نتنياهو

اعتقل جهاز الأمن الإسرائيليّ العامّ (الشاباك)، الأسبوع الماضي، موظفا رفيعا في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، على صلة بحراسته، للاشتباه بتقديمه معلومات لأحد نشطاء الاحتجاج الإسرائيليين، تتعلّق بمكان تواجد نتنياهو.

وذكرت صحيفة "هآرتس"، الأحد، أنه أُلقي القبض على الموظّف والناشط، و"خلال حملة الشاباك ضدهما، مُنعا من مقابلة محامٍ. في اليوم الرابع من اعتقالهما، خضع الاثنان لاختبار كشف الكذب، وبعد ذلك، أطلق الشاباك بمبادرة منه، سراحهما، ووضعهما رهن الإقامة الجبرية بشروط مُقيِّدة".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية لبنان - شهيدان في غارة إسرائيلية على بلدة عيناثا  رئيس الشاباك يرفض قرار نتنياهو محدث: نتنياهو يقيل رئيس الشاباك رونين بار من منصبه الأكثر قراءة حماس: نتنياهو يعطل اتفاق وقف النار لخدمة مصالحه هآرتس : قد نشهد عودة أسرى من غزة مطلع الأسبوع المقبل سبب وفاة حماد القباج – الشيخ حماد القباج ويكيبيديا سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الإثنين 10 مارس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إيران هدف ترامب الرئيسي من الهجوم على الحوثيين
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا تجرأ الأعداء على رفع أيديهم ضد دولة إسرائيل مرة أخرى، فستُقطع هذه اليد
  • بدأ العد التنازلي.. موعد إجازة عيد الفطر يتصدر محركات البحث
  • وزير المالية الإسرائيلي يعلن عن خطط عسكرية جديدة لاحتلال قطاع غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
  • الشاباك يعتقل موظفا رفيعا في مكتب نتنياهو
  • وبدأ العد التنازلي.. أسعار كحك العيد 2025
  • إسرائيل: الرقابة تفرض حظرا للنشر على قضية جديدة تتعلق بمكتب نتنياهو
  • عرض بمليارات الشواكل.. نتنياهو يحاول إقناع بن غفير بالعودة للحكومة
  • تحذيرات من العواقب الكارثية لانهيار «الأونروا»