للابتعاد عن الدولار.. تحرك سعودي “عابر للحدود” ببنوك مركزية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
انضمت السعودية إلى مبادرة رائدة وعابرة للحدود في مجال العملات الرقمية التي تديرها بنك التسويات الدولية، في خطوة قد تشكل جزءًا من جهود تقليل اعتماد التجارة العالمية على الدولار الأمريكي. وأعلن بنك التسويات الدولية، يوم الأربعاء، أن البنك المركزي السعودي سيكون “شريكا كاملا” في مشروع إم.بريدج، الذي بدأ عام 2021 بتعاون بين بنوك مركزية من الصين وهونغ كونغ وتايلاند والإمارات.
وقال غوش ليبسكي، الذي يدير مرصدا عالميا لتعقب العملات الرقمية الخاصة بالبنوك المركزية في مؤسسة المجلس الأطلسي البحثية، ومقرها الولايات المتحدة “إن المشروع الأكثر تقدما للعملات الرقمية للبنوك المركزية عبر الحدود أضاف للتو اقتصادا رئيسيا من بين مجموعة العشرين وأكبر مُصدر للنفط في العالم”. وتابع “يعني هذا أنه في العام المقبل يمكنكم توقع رؤية توسيع نطاق تسوية السلع الأولية على المنصة بعيدا عن الدولار، وهو أمر قائم بالفعل بين الصين والسعودية ولكن الآن هناك تكنولوجيا جديدة وراءه”. وذكر بنك التسويات الدولية أن منصة إم.بريدج أصبحت الآن متوافقة مع (آلة إيثريوم الافتراضية)، وهو برنامج يشكل العمود الفقري للشبكة التي تستخدمها عملة إيثر المشفرة.
رويترز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان يشكو الإمارات أمام العدل الدولية على خلفية “التواطؤ بإبادة جماعية”
6 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تقدمت دولة السودان بشكوى إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد دولة الإمارات تتهمها فيها “بالتوطؤ في إبادة جماعية” بحق قبيلة المساليت من خلال “توجيهها وتوفير الدعم المالي والسياسي والعسكري المكثف” المفترض لميليشيات الدعم السريع بقيادة حميدتي. ونددت الإمارات على الفور بالشكوى التي تقدم بها السودان واصفة إياها “بالحيلة الدعائية الخبيثة”.
قالت محكمة العدل الدولية في بيان الخميس إن السودان قد تقدم بشكوى ضد دولة الإمارات العربية المتحدة أمام هيئة المحكمة على خلفية “التواطؤ في إبادة جماعية” بسبب دعمها المفترض لقوات الدعم السريع السودانية.
وقالت المحكمة إن الخرطوم تعتبر أن الإمارات العربية المتحدة “متواطئة في إبادة جماعية ضد المساليت (قبيلة في السودان) من خلال توجيهها وتوفير الدعم المالي والسياسي والعسكري المكثف لميليشيات الدعم السريع المتمردة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts