بيسكوف: الولايات المتحدة تعتبر اللحظة الحالية فرصة تاريخية لتدمير روسيا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
صرح السكرتير الصحافي الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف بأن الولايات المتحدة التي تفقد موقعها القيادوأشار المتحدث باسم الكرملين في مقابلة مع وكالة "إر بي كا" الروسية إلى أن "أمريكا قوة اقتصادية عملاقة وهي أكبر دولة عسكرية، لكنهم يفقدون مواقعهم القيادية تدريجيا، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنهم هم أنفسهم يقطعون الغصن الذي يجلسون عليه.
وقال بيسكوف: "في سعيها للحفاظ على مكانتها الرائدة، لا تحاول أمريكا فقط قمعنا. إنهم يعتقدون أن هذه اللحظة هي على ما يبدو أفضل لحظة تاريخية للتخلص منا"، مضيفا أن "أوكرانيا التي تدعمها الولايات المتحدة هي في الوقت نفسه أداة صغيرة جدا في هذا الصراع الوجودي".
ووفقا للسكرتير الصحافي الرئاسي، تختلف التوترات العالمية الحالية كثيرا عن أزمة الصواريخ الكوبية في العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في الستينيات موضحا: "لقد كانت تلك حالة أزمة، حالة قوة قاهرة لنظامين مستقرين في عالم ثنائي القطب".
يذكر أن أزمة الصواريخ الكوبية كانت واحدة من أكثر الأزمات حدة خلال الحرب الباردة، وكانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي على وشك الحرب باستخدام الأسلحة النووية، في أعقاب نشر الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى والقوات السوفيتية في كوبا ردا على نشر الصواريخ الأمريكية في تركيا، فضلا عن التهديد المتكرر بغزو كوبا من قبل القوات الأمريكية.
وبعد مفاوضات تعهد الاتحاد السوفيتي بسحب جميع الأسلحة من كوبا، باستثناء الأسلحة التقليدية، على أن تضمن الولايات المتحدة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكوبا واحترام سلامتها الإقليمية وتقرر جعل هذا الجزء من الاتفاقية علنيا.
وفي ما يتعلق بمسألة الصواريخ الأمريكية في تركيا، تم التوصل إلى اتفاق سري على سحبها من هناك خلال الأشهر الأربعة - الخمسة المقبلة بعد الاتفاق الرسمي على هذه المسألة مع الجانب التركي وحلف شمال الأطلسي.ي في العالم، تعتبر اللحظة الحالية فرصتها التاريخية لسحق روسيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاتحاد السوفيتي الصواريخ الباليستية الحرب الباردة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
فضيحته الجنسية أثارت أزمة بين الكنيسة الأمريكية والفاتيكان.. وفاة ثيودور ماكاريك عن عمر 94 عاما
(CNN)-- توفي رئيس أساقفة واشنطن السابق، ثيودور مكاريك، المتهم بالاعتداء الجنسي على قاصرين وبالغين، وفقًا لبيان صادر عن خليفته، الكاردينال روبرت ماكلروي.
وقال ماكلروي في بيان: "علمتُ اليوم بوفاة ثيودور مكاريك، رئيس أساقفة واشنطن السابق. في هذه اللحظة، أُعرب عن حزني العميق على كل من أساء إليهم خلال خدمته الكهنوتية.. رغم آلامهم المُستمرة، فلنُصلي من أجلهم ومن أجل جميع ضحايا الاعتداء الجنسي".
وكان مكاريك يبلغ من العمر 94 عامًا، وفقًا لوكالة أنباء الفاتيكان.
واستقال مكاريك من مجمع الكرادلة عام 2018، وفصله الفاتيكان من الكهنوت عام 2019 بعد أن أدانته الكنيسة بالاعتداء الجنسي على قاصرين.
وقبل هذه الاتهامات، كان ماكاريك معروفًا بمهاراته في بناء العلاقات، وسفره حول العالم، وخبرته في جمع التبرعات، وكان قريبًا من مراكز السلطة في كل من الفاتيكان وواشنطن، لكن هذه الفضيحة أثارت أزمةً لكل من الكنيسة الأمريكية والفاتيكان، نظرًا لترقيه في مناصب الكنيسة، رغم وجود أدلة على علم كبار المسؤولين بادعاءات سوء السلوك الجنسي.
وكانت قضيته من أبرز فضائح الاعتداء الجنسي في الكنيسة الكاثوليكية الأمريكية، إذ كان أعلى رجل دين في البلاد يواجه اتهامات جنائية بالاعتداء الجنسي، كما كان أول أسقف في التاريخ يفقد منصبه الكردينالي.