البيت الأبيض: مباحثات مزمعة بين بايدن وماكرون حول الوضع في غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض أن هناك مباحثات مزمعة بين بايدن وماكرون حول الوضع في غزة ومساعي وقف إطلاق النار، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
. فيديو
47% من الإسرائيليين يؤيدون مقترح بايدن بالإفراج عن المحتجزين
وفي إطار آخر، أظهر استطلاع رأي حديث، أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن 47% من الإسرائيليين يؤيدون المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي بايدن للإفراج عن المحتجزين.
ووفق الاستطلاع فإنه في مقابل ذلك، ما زال 39% من الإسرائيليين يؤيدون استعادة المحتجزين بالضغط العسكري.
وأشارت العينة إلى أن 42% من الإسرائيليين، يرون أن غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة مقابل 34% لنتنياهو.
وفي نهاية الشهر الماضي، شرح بايدن المقترح قائلا: المرحلة الأولى ستستمر ستة أسابيع بوقف شامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكانية في غزة، مضيفا: خلال الأسابيع الستة من المرحلة الأولى، ستتفاوض إسرائيل مع حماس على الوصول للمرحلة الثانية، التي ستشهد نهاية دائمة للأعمال القتالية.
وقال بايدن: سيكون هناك رهائن أميركيون سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة، بالإضافة إلى الجثث.
وينص الاقتراح على أنه إذا استمرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية لأكثر من 6 أسابيع، فإن وقف إطلاق النار سيستمر دون انقطاع.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، ستتضمن المرحلة الأولى سحب إسرائيل قوات جيشها من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع، وستسمح لسكان القطاع بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع، وستزداد المساعدات الإنسانية لتشمل دخول 600 شاحنة القطاع كل يوم.
وذكر الرئيس الأميركي: المرحلة الثانية ستشهد تبادل كل الرهائن الأحياء المتبقين وستنسحب القوات الإسرائيلية.
ويشمل هذا التبادل الجنود الذكور المنتمين للجيش الإسرائيلي والمحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
ووفقا لبايدن، فإن وقف إطلاق النار سيصبح بمثابة اتفاق وقف القتال إلى الأبد. حيث قال: طالما حافظت حماس على التزاماتها، ستتوقف الأعمال العدائية بشكل دائم.
وأشار بايدن إلى أن في المرحلة الثالثة، ستكون هناك خطة إعمار كبيرة لغزة.
وقال الرئيس الأميركي: إذا حدث وقف لإطلاق النار في غزة، فسنعمل على إعادة تأهيل غزة مع الدول العربية، وزيادة اندماج إسرائيل في المنطقة، وكل هذا التقدم سيجعل إسرائيل أكثر أمنًا، ويهيئ الظروف لمستقبل أفضل للشعب الفلسطيني.
وتابع: وهذا المسار ممكن بمجرد التوصل إلى اتفاق. وستكون إسرائيل قادرة دائمًا على مواصلة الدفاع عن نفسها. إذا انتهكت حماس الاتفاق، فيمكن لإسرائيل استئناف القتال.
وبحسب خطاب بايدن، فإنه في حالة قبول حماس وإسرائيل المقترح، فستعمل كل من مصر وقطر على ضمان التزام حماس ببنود الاتفاق.
بينما ستعمل الولايات المتحدة الأميركية على ضمان التزام إسرائيل بالاتفاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض بايدن ماكرون غزة إسرائيل الإسرائيليين من الإسرائیلیین إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكمل انسحابها من محور نتساريم في غزة.. وهكذا علقت حماس
القدس (CNN)-- أكملت إسرائيل، الأحد، انسحابها من محور نتساريم، وهو طريق رئيسي يقسم قطاع غزة إلى نصفين، كجزء من التزاماتها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
وأظهرت لقطات فيديو فلسطينيين وهم يعبرون المنطقة سيرا على الأقدام وفي سيارات، وفي بعض الحالات وهم يركبون الحمير، رغم أن المسافرين يجب أن يمروا عبر نقطة تفتيش والدمار الذي خلفته أشهر من القتال في غزة.
وقال أسامة سليم، الذي كان ينتظر تفتيش سيارته: "لقد نزحت منذ فترة طويلة. رأيت الناس يصلون إلى هذا الطريق، وأحيانا ينامون عليه أثناء انتظار انسحاب الجيش الإسرائيلي".
وأضاف: "آمل أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من غزة بالكامل وأن تعود الحياة إلى طبيعتها".
وقالت حماس في بيان إن القوات الإسرائيلية انسحبت بالكامل من محور نتساريم، وهو شريط من الأرض يبلغ طوله ستة كيلومترات ويفصل شمال القطاع عن جنوبه ويمتد من حدود إسرائيل وغزة إلى البحر المتوسط.
وسيطرت القوات الإسرائيلية على الممر منذ الأيام الأولى لحربها على غزة.
وذكرت حماس في بيان صدر، الأحد، أن "انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم هو انتصار لإرادة شعبنا".
ولم يصدر أي تأكيد من إسرائيل، لكن المراسلين العاملين مع شبكة CNN على الأرض قالوا إنه لم تكن هناك قوات إسرائيلية موجودة عند المحور، الأحد.
وقد استخدمت إسرائيل المحور كمنطقة احتلال خلال هجومها الذي استمر 15 شهرًا على القطاع. وبدأت قواتها الانسحاب من محور نتساريم قبل أسبوعين كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس. ومنذ ذلك الحين، تمكن مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين نزحوا إلى الجنوب من عبور نتساريم للعودة إلى منازلهم في شمال غزة الذي تعرض لقصف كثيف.
وتحتفظ إسرائيل بوجودها على طول حدود غزة مع مصر وإسرائيل.
ولا تزال هناك نقطة تفتيش يديرها مسؤولون من مصر وقطر على محور نتساريم، وهما دولتان تتوسطان في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وما زالت المفاوضات بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والسجناء موضع شك.
وأبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذره الشديد بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والذي سيشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وعودة الرهائن المتبقين هناك. في حين تعهد وزير ماليته، بتسلئيل سموتريتش، بالاستقالة من الحكومة إذا استمر وقف إطلاق النار.
وأكد مسؤول إسرائيلي، السبت، أن نتنياهو سيرسل وفدا إلى الدوحة لمناقشة الصفقة. وقال المسؤول لشبكة CNN إن الوفد "من المستوى المتوسط" وسيناقش "التفاصيل الفنية للاتفاق".
وفي تطور آخر، أعلنت إسرائيل، الأحد، توسيع عملياتها في الضفة الغربية المحتلة. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص امرأة وهي حامل. وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق.