«جدعنة أهل فيصل».. منشور على «فيسبوك» يعيد الأمل لصديقين احترق مطعمهما
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
الشهامة والمساعدة دون أي غرض، صفتان يتميز المصريون بهما على مر العصور، ظهرت تجلياتهما في منشور بسيط على «فيسبوك»، يطلب من المتابعين دعم أحد المطاعم في منطقة فيصل بالجيزة، والوقوف بجانب أصحابه بسبب تضررهم من جراء حريق ضخم التهم حلم عمرهم الذي أصبح رمادًا أمام أعينهم في لمح البصر.
حلم يتحول إلى رماد«حلمي من زمان أنا وصديقي»، بهذه الكلمات بدأ محمد حسين، صاحب الـ 27 عامًا، حديثه لـ «الوطن»، وهو يحكي تفاصيل حلمه المشترك بينه وبين صديقه «حسام» لبناء مطعم، بعد عامين تقريبًا من الادخار لتوفير الاحتياجات اللازمة لهذا الحلم، وبعد طول انتظار استطاعا افتتاح محل صغير بمنطقة فيصل، بعدما تركا مهنتهما الرئيسية في إحدى الشركات: «إحنا كنا مديرين في شغلنا القديم، وسبناه عشان خاطر المحل ده حلمنا».
أيام قليلة فرح فيها «محمد» و«حسام» بمشروعهما الصغير، لكن بعد 15 يومًا، وجدا أنفسهما في كابوس، فقد تحول الحلم الجميل إلى سراب يحاوطه الرماد من كل مكان، وخسرا أموالهما في طرفة عين: «بعد ما قفلنا لقينا الناس بتتصل بينا وتقولنا المحل ولع».
مجهود سنوات التهمته النيران أمام أعينهما، عاش الصديقان أوقاتٍ عصيبة وعُرض عليهما المساعدة المالية لكنهما رفضاها حفاظًا على كبريائهما، وبعد فترةٍ قصيرة استعادا قوتهما وقررا افتتاح المحل من جديد، لينهال عليهما الدعم من سكان منطقة فيصل: «رفضنا الفلوس طبعًا، بس أول ما فتحنا تاني لقينا الشارع كله جاي يشتري مننا عشان يقفوا معنا».
حملة لدعم الصديقان على «فيسبوك» دشنها بعض الشباب، حازت على تعاطف المتابعين الذين قرروا دعم المحل بالشراء منه وهو ما عبر عنه «محمد» قائلا: «الحمدلله المحل رجع يشتغل تاني، ومش عارفين نشكر أهل الشارع إزاي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطعم الحلم الفيسبوك فيصل
إقرأ أيضاً:
البغبغان «ريو» نجم الحدائق والإعلانات.. «بيتكلم عربي وإنجليزي»
فى واحدة من الحدائق الكبيرة وبين الأشجار الضخمة والمتنوعة، يعيش «ريو» أحد أشهر البغبغانات فى مصر، طائر مميز بألوانه اللافتة والمريحة فى نفس الوقت، وبجانب الإبداع الإلهى فى خلقته يتمتع بذكاء وسرعة بديهة جعلته وجهاً إعلانياً مطلوباً بالاسم.
حكاية البغبغان «ريو»«علي» مدرب البغبغان «ريو» يحكى أنه ينتمى إلى فصيلة الـ«مكاو»، يعيش فى بلدان مختلفة حول العالم، وبالأخص جنوب أفريقيا: «هو معايا من أكتر من 8 سنين، درّبته وعلّمته الكلام، مابيتكلمش قدام حد بس هو يقدر يتكلم إنجليزى وعربى».
وقاموس كلمات البغبغان يضم عدداً من الكلمات التى يلقيها له مدربه، ويفهمها أيضاً: «لما بيسمع رنة التليفون بيقول ألو، وهو هادى جداً مفيش عض، وطبعاً عارفنى عشان أنا اللى مربيه والناس بتجيله الحديقة الدولية مخصوص عشان تتصور معاه».بداية «ريو» فى مجال الإعلانات كانت بعد شهرته بين الناس، وحبهم لشكله وهدوئه، وفقاً لمدربه: «بعد شهرة ريو بين الناس وحبهم له، حد من الأصدقاء طلب بغبغان علشان إعلان ما، رشحت له ريو وبعد تصوير أول إعلان نال شهرة كبيرة وأصبحت الشركات تستعين به فى التسويق لمنتجات مختلفة مثل الكريمات والهواتف».
حكاية البغبغان مع الإعلاناتيحكى «على» عن تدريب البغبغان، سواء للإعلانات أو التعامل مع الناس فى الحديقة، أن الجميل فى «ريو» هدوؤه، وسرعة بديهته: «لما توقفه فى مكان مابيتحركش ويسمع الكلام وينفذ كل حركة مطلوبة، ولما بيقف على كتف أى حد مابيعملش حركات شقاوة زى العض ويلعب فى الشعر، لا هو عارف أنه بيتصور»، ومع ذلك هناك بعض الأسباب التى قد تجعل البغبغان يخرج عن سيطرته: «فى حاجات بتخضه زى الطائرات والصقور والبالونات، وقتها بيكون عايز يرجع بيته، أو يتعصب يفضل يدور عليها».يفاجئ «على» محبى «ريو» بأنه سوف يظهر خلال شهر رمضان المقبل عبر عدد من الإعلانات المصورة فى مصر.