الصين أول دولة في العالم ترفع علمها على الجانب المُظلم من القمر
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أصبحت الصين أول دولة على الإطلاق ترفع علمها الوطني على الجانب المظلم البعيد من القمر في مهمة تاريخية.
وشوهدت المركبة الفضائية القمرية الصينية "تشانغ آه-6" وهي ترفع العلم الأحمر والذهبي قبل أن تبدأ رحلتها إلى الأرض حاملة أول صخور قمرية تم جمعها على الإطلاق من الموقع الذي نادرًا ما يتم استكشافه.
ووفقا لموقع ذا صن ،والصين هي الدولة الوحيدة التي نجحت في الوصول إلى الجانب البعيد من القمر، وقد فعلت ذلك من قبل في عام 2019.
صُممت المهمة الفضائية الطموحة لاستعادة عينات قيمة من الصخور والتربة من الجانب البعيد للقمر الذي نادرًا ما يتم استكشافه.
و نجح القمر الصناعي في لمس الجانب البعيد من القمر بعد نزوله من مداره على ارتفاع حوالي 124 ميلًا فوق سطح القمر للعثور على موقع الهبوط.
وقالت إدارة الفضاء الوطنية الصينية (CNSA) إن هبوط المركبة الفضائية وإقلاعها كان بمثابة "إنجاز غير مسبوق في استكشاف الإنسان للقمر".
وقاا العلماء إن العينات الغامضة يمكن أن تكون "مختلفة تمامًا" عن تلك التي تم جمعها من الجانب القريب من القمر، ويمكن أن تعطي رؤى لا تقدر بثمن لتعزيز برامج الفضاء المستقبلية.
وقال هوانج وو، المسؤول في شركة الصين لعلوم وتكنولوجيا الفضاء: "إن الهبوط إلى مدار أقل يحمل بعض المخاطر، لذلك كنا بحاجة إلى إجراءات تحكم دقيقة لوضع المسبار في مساره المحدد مسبقًا".
وبينما يسقط ضوء الشمس بالتساوي على جميع جوانب القمر، فإن الجانب البعيد لا يزال غير مرئي من الأرض لأنه يواجه دائما بعيدا عن كوكبنا - ولذلك يسمى "الجانب المظلم".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الجانب البعید من القمر
إقرأ أيضاً:
الصين تدشن أضخم سفينة أبحاث في العالم
دشنت الصين أحدث سفنها البحثية "حلم" التي تعتبر أكبر سفينة أبحاث في العالم، في إنجاز يعزز مكانتها في مجال استكشاف أعماق البحار والمحيطات.
وذكرت هيئة قوانغتشو للمسح الجيولوجي البحري التابعة لهيئة المسح الجيولوجي الصينية، أن السفينة "منغ شيانغ" تمثل طفرة كبيرة في المعدات التقنية الرئيسية لاستكشاف أعماق البحار والمحيطات.
وباعتبارها أكبر سفينة أبحاث علمية في الصين، تصل أبعاد "منغ شيانغ" إلى 179.8 متر طولاً و32.8 متر عرضاً، بينما تبلغ إزاحتها 42600 طن، وتتمتع بمدى يبلغ 15000 ميل بحري، مع إمكانية الدعم الذاتي لمدة 120 يوماً، والقدرة على استيعاب 180 شخصاً.
وقال شيوي تشن تشيانغ مدير الهيئة: "إن عينات من لب صخور الأرض العميقة التي ستستخرجها السفينة ستزود العلماء العالميين بأدلة مباشرة لدراسة تكتونيات الصفائح وتطور القشرة المحيطية والمناخ البحري القديم وتطور الحياة، وستساعد البشرية على تحسين فهم المحيطات وحمايتها واستخدامها".
بدوره، قال تشانغ هاي بين كبير مصممي السفينة: "إنها السفينة هي الأولى في العالم التي تدمج وظائف مثل الحفر العلمي في أعماق المحيطات واستكشاف النفط والغاز واستكشاف هيدرات الغاز الطبيعي والاستخراج التجريبي"، مضيفاً أنه بعد جولتين من التجارب البحرية، تجاوزت مؤشرات الأداء الرئيسية للسفينة توقعات التصميم، مشيراً إلى أن السفينة مجهزة بأول منصة رفع هيدروليكية في العالم قادرة على استكشاف النفط والغاز وأخذ العينات الأساسية، مع قدرة رفع لأعلى تصل إلى 907 أطنان.
وتدعم السفينة أربعة أساليب للحفر وثلاثة أساليب لأخذ العينات، مما يلبي احتياجات تشغيلية متنوعة مثل استخراج العينات من أعماق المحيطات واستكشاف الموارد في أعماق البحار.