جدعنة المصريين.. «مختار» يوزع الفاكهة مجانا على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
مصر هي الملجأ الآمن لمختلف الجنسيات، يحرص أولادها على تقديم كافة المساعدات لهم، خاصة للفلسطنيين بعد معاناتهم من الحرب، وقدومهم إلى مصر للعلاج، لتكون وسيلة جمعة مختار أحد بائعي الخضار والفاكهة لتوزيعها مجانًا عليهم.
دعم وحب للفلسطنينحب ودعم لأبناء الدولة الشقيقة فلسطين، أظهره الشاب، من خلال تقديم الفاكهة مجانًا عليهم: «أي حد يقدر يجي المحل عندي وياخد اللي عاوزه من المحل بشكل مجاني تمامًا، ودي أقل حاجه أقدر أقدمها للناس» بحسب حديثه لـ«الوطن».
لم تكن هذه هي المبادرة الأولى، فمنذ 3 سنوات قرر تقديم صدقة جارية على روح والده، من خلال توزيعه الفاكهة والخضار مجانًا على مرضى السرطان، بعد شعوره بمعاناتهم نتيجة مرض والده الذي فارق الحياه بسببه، وعلق لافتة على محله مكتوب عليها: «الفواكه والخضروات مجانًا لمرضى السرطان».
عاش جمعة مختار صاحب الـ40 عامًا، طيلة حياته في الفيوم، لتخطو قدماه أرض القاهرة قبل 18 عامًا، ويعمل في مجال بيع الفواكه والخضروات لتصبح مهنته الوحيدة: «والدي كان عنده المرض ده، واتوفى بيه سنة 2009، وحاولت أني أعمل صدقة جارية على روحه، وأي حد مريض سرطان من أي مكان أقدم ليه الفواكه والخضروات مجانًا، مش شرط أنه ييجي نفسه، أي حد من أسرته أو أصدقائه يقدر يستلم ليه اللي هو عاوزه» بحسب حديثه لـ«الوطن».
تابع «جمعة» أنه ليس لديه دليفري، للعمل على إيصال الطلبات إلى مرضى السرطان، وذلك لقلة العمالة لديه، إلا أنه حريص على تقديم أجود أنواع الفاكهة ولخضار لهم ولأبناء فلسطين، ليلاقي ذلك الأمر إعجابًا واستحسانًا كبيرًا من الجميع، إلا أن البعض الآخر يوجهون له بعض الانتقادات، بزعم أن ما يفعله هو بقصد الرياء :«ناس كتير بتنتقد اللي بعمله وفاكره أنه رياء، بس الله أعلم بالنوايا ودي حاجه بسيطة اقدر اقدمها لمرضى السرطان ربنا يشفيهم ويعافيهم».
صدقات أخرىلم يكن «مختار» صاحب الصدقة الجارية الوحيدة لوالده، إلا أن أشقائه يفعلون ذلك، كل واحد بطريقته وبإمكانياته المختفة: «والدي ماكنش شغال فكهاني، إلا أنه كان عامل زراعي، وأخواتي يقدمون الصدقات الجارية له بطرق مختلفة، أنا الوحيد اللي شغال في محل فكهاني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرضى السرطان صدقة جارية فاكهة وخضروات مجان ا
إقرأ أيضاً:
ختام الدورة القضائية للقضاة الماليزيين
جواهر الدهيم – “الجزيرة”
قدم وزير الشؤون الدينية الماليزي داتو د. محمد نعيم بن مختار شكره وتقديره لمعالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ. د. أحمد بن سالم العامري بمناسبة استضافة الجامعة ممثلةً بالمعهد العالي للقضاء للدورة القضائية الرابعة للقضاة الماليزيين.
وقال داتو د. مختار في خطاب بعثه إلى معالي رئيس الجامعة: يطيب لي أن أقدم شكري وتقديري لمعاليكم، متمنيًا لكم دوام الصحة والسعادة ولبلدكم العزيز كل التقدم والازدهار والأمن والاستقرار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما اللّ?ه-.
كما وجه داتو د. مختار أسمى آيات الشكر والامتنان أصالة عن نفسه ونيابة عن الحكومة الماليزية خاصة هيئة القضاء الشرعي الماليزية على ما قدمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من جهود كبيرة في تنظيم الدورة القضائية المكثفة الخاصة للقضاة الماليزيين لعام 2024.
وأشار داتو د. مختار في خطابه على عمق العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين البلدين، مؤكدًا أن هذه العلاقات تزداد قوةً ومتانة، بما يعود بالنفع والخير على البلدين الشقيقين.
ويُذكر أن الجامعة ممثلةً بالمعهد العالي للقضاء نظمت دورةً لقضاة ماليزيا في شهر سبتمبر 2024 لمدة أسبوعين، في القاعة المستديرة بمبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية بالرياض.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمياه الوطنية تضخ المياه المحلاة إلى حي المروج في محافظة القريات
وجاءت الدورة لإكساب المتدربين من قضاة ماليزيا المعارف وتزويدهم بالمهارات الفقهية والأنظمة القضائية، ومناقشة أبرز قضايا النوازل المالية والمصرفية والأحوال الشخصية وتنزيل الأحكام على الوقائع القضائية، ودراسة الجوانب الإجرائية والموضوعية، عكست تميز العلوم الشرعية والإجراءات القضائية في المملكة العربية السعودية.
كما قدمت الدورة الصورة المتميزة لدى المتدربين عن عمق تاريخ المملكة العربية السعودية وحضارتها وتطورها من خلال الزيارات المصاحبة شملت وزارة العدل ومحاكم ومكاتب محاماة، والأحوال الشخصية ونوازلها بما فيها المواريث والتركات، والمعاملات المالية والبنكية والمصرفية.
وتُعد هذه الدورة ضمن عددٍ من الدورات التي ينظمها المعهد للقضاة في العالم الإسلامي بالتنسيق مع وزارة العدل؛ وذلك استجابة للطلبات المقدمة من بعض الدول الإسلامية لإقامتها.
وقد نظّم المعهد أربع دورات من نوعها شارك فيها أكثر من أربعين قاضيًا من مملكة ماليزيا؛ ليصبح مجموع القضاة الماليزيين المتدربين في المعهد منذ الدورة الأولى 150 قاضيًا.