ندد البرلمان العربي، بقصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، تؤوي نازحين فلسطينيين، في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد نحو 40 مواطنا، أغلبهم من النساء والأطفال، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائمه بغطاء وتواطؤ غربي غير مقبول.

وشدد البرلمان العربي - في بيان اليوم، الجمعة، أن قصف مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين، هو استكمال لمجازر الاحتلال الذي يضرب عرض الحائط بقرارات محكمة العدل الدولية ويواصل عملياته العسكرية التي تستهدف قتل المدنيين الأبرياء وتنفيذ الإبادة الجماعية، وذلك تحت أعين المجتمع الدولي ومجلس الأمن، في انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية چنيف الرابعة لعام 1949.

وطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، بالاضطلاع بمسؤولياتها ووقف العدوان المتواصل وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين الفلسطينيين، وحماية المدنيين الأبرياء، وإجراء تحقيقات عاجلة وفورية في المجازر والجرائم التي يقوم بها الاحتلال بحق المدنيين، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البرلمان العربي الاحتلال الإسرائيلي نازحين فلسطينيين هجوم الاحتلال البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يدين القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ويدعو للوحدة الوطنية

أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون بشدة الغارة الجوية التي نفذتها القوات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبرًا إياها انتهاكًا صارخًا لسيادة لبنان وتهديدًا للاستقرار الإقليمي. 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، حيث وصف عون الاعتداء بأنه "مؤسف" ويشكل "عودة للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا وجوار عاصمتنا". ​

لبنان.. القبض على عدد من المشتبه في تورطهم بإطلاق صواريخ على دولة الاحتلالمسيرة إسرائيلية تلقي قنبلتين صوتيتين على تجمع للأهالي في ساحة بلدة يارون جنوبي لبنان

في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيًا أن الهدف كان عنصرًا تابعًا لحزب الله. هذا الهجوم هو الثاني من نوعه منذ وقف إطلاق النار المعلن في 27 نوفمبر الماضي، ويأتي وسط تصعيد متبادل بين الجانبين. ​

أكد الرئيس عون أن هذا العدوان يتطلب حشد دعم الأصدقاء للبنان وتعزيز الوحدة الداخلية خلف الأهداف الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة. وأشار إلى أن القصف يحمل إنذارًا خطيرًا للنوايا المبيتة تجاه لبنان، داعيًا جميع القوى السياسية إلى التكاتف والتضامن في هذه المرحلة الحساسة.​

أدان رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الاستهداف الإسرائيلي، واصفًا إياه بـ"التصعيد الخطير". كما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تضامنه مع لبنان، مؤكدًا أهمية احترام السيادة اللبنانية والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.​

يرى محللون أن التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى ممارسة ضغوط على لبنان لجرّه إلى مفاوضات مباشرة، مستغلًا الأوضاع الداخلية المعقدة. ويُحذّر خبراء من أن استمرار هذه الاعتداءات قد يؤدي إلى تفاقم التوترات ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. ​

تُبرز الغارة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت التحديات الأمنية والسياسية التي يواجهها لبنان. وفي ظل هذه التطورات، تبرز أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتكثيف الجهود الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي في مواجهة الانتهاكات التي تمس سيادة البلاد واستقرارها.​

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين في غزة إلى 209 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية
  • السوكني: تسمية النائب العام ومجلس القضاء من قبل البرلمان “مهزلة وعهر”
  • الرئيس اللبناني يدين القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ويدعو للوحدة الوطنية
  • تظاهرة حاشدة في روما تطالب بوقف “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة
  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يدين استهداف المسعفين في غزة
  • حماس تدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال للعودة لاتفاق وقف إطلاق النار
  • نتنياهو يزور المجر في تحد لمذكرة الاعتقال الدولية
  • الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة
  • السيسي وأردوغان يتفقان على العمل معا لإنهاء “الإبادة الجماعية” في غزة
  • البرلمان العربي يؤكد دعمه لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه