مهاتير محمد يدخل المستشفى عقب إصابته “بعدوى”
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
إسطنبول / رياض الخالق ـ ألبيران أكتاس / الأناضول
قال مكتب رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، الخميس، إن الأخير دخل المستشفى لتلقي الرعاية الطبية عقب “إصابته بعدوى”.
وقال مكتب مهاتير، للأناضول، إنه “تم قبول مهاتير (98 عاما) الثلاثاء في المعهد الوطني للقلب بالعاصمة كوالالمبور بسبب إصابته بعدوى”، دون مزيد تفاصيل.
وأضاف أن “مهاتير يواصل كتاباته وعمله أثناء تلقيه العلاج داخل المعهد”.
ومنذ ديسمبر/ كانون الأول 2021، دخل مهاتير مرتين إلى المعهد المختص بأمراض القلب.
وسبق أن خضع مهاتير محمد الذي كان ذات مرة أكبر زعماء العالم، لعمليتين جراحيتين في القلب لكنه ظل قويا وحاد الذهن، بحسب “أسوشيتد برس”.
وقاد مهاتير المعارضة لنصر تاريخي في انتخابات 2018، حين أطاح بالحكومة حينها في أول انتقال سلمي للسلطة منذ استقلال ماليزيا عام 1957.
وسبق أن تولى رئاسة وزراء بلاده بين يوليو/ تموز 1981، وأكتوبر/ تشرين الأول 2003، ثم من مايو/ أيار 2018، إلى مارس/ آذار 2020، ليصبح بذلك رئيس الوزراء الأطول خدمة في البلاد بما مجموعه 24 عاما.
وأصبح مهاتير محمد رابع وسابع رئيس وزراء للبلاد منذ استقلال ماليزيا عن الاستعمار البريطاني عام 1957.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس الجهاز العسكري بـ”الحرس الوطني” ومجلس إدارة “أسر التوحد”
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أمير منطقة الحدود الشمالية في مكتبه اليوم رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني اللواء الركن صالح بن عبدالرحمن الحربي، يرافقه عددٌ من القيادات العسكرية بالوزارة.
ونوه سموه بما تحظى به القطاعات العسكرية من دعم واهتمام من القيادة الحكيمة -أيدها الله-مشيدًا بكفاءة رجال القوات العسكرية في مختلف القطاعات، وما يقدمونه من تضحيات وجهود في سبيل حماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، في مكتبه اليوم، صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد، وأعضاء الجمعية.
واطّلع سموه خلال اللقاء على تقرير شامل عن أعمال الجمعية، الذي تضمن مبادرات نوعية لتعزيز البحث العلمي في مجال التوحد، وتطوير البنية التنظيمية، إضافة إلى رفع كفاءة العاملين في هذا القطاع الحيوي.
وأشاد بالدور الفاعل للجمعية في تقديم الدعم للأفراد ذوي التوحد وأسرهم، مشيرًا إلى أهمية توسيع الشراكات بين القطاعات المختلفة لضمان استدامة الخدمات، وتحقيق الأثر الإيجابي.
ودعا سموه إلى تكثيف الجهود في نشر الوعي المجتمعي باضطراب التوحد، وتعزيز المبادرات البحثية التي تسهم في تطوير البرامج العلاجية والتعليمية بما يخدم المجتمع.