حدد علماء جامعة تافتس الأمريكية ثمانية عوامل رئيسية تساهم في طول العمر الصحي، بينها أربعة عوامل سلوكية وأربعة أخرى حيوية للصحة.
تشير مجلة Journal of the American Heart Association، إلى أن الباحثين درسوا بيانات عن صحة 5682 شخصا بالغا متوسط عمرهم 56 عاما، خضع جميعهم لفحوصات طبية وتحليل عينات من دمهم لتقييم مدى تطابق عمرهم البيولوجي والفعلي.
وأظهرت النتائج، أن العوامل السلوكية لطول العمر الصحي المحتمل تشمل اتباع نظام غذائي متوازن، والنشاط البدني، والنوم الجيد وحالة التدخين السلبي. بالإضافة إلى ذلك، يبين مؤشر كتلة الجسم الطبيعي ومستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول والغلوكوز في الدم مستوى صحة الأشخاص الذين يقتربون من الشيخوخة.
ووفقا للعلماء، غالبا ما يؤدي عدم الالتزام بمبادئ طول العمر الصحي إلى تسارع الشيخوخة البيولوجية (تآكل الأعضاء والأنظمة). ويمكن بتتبع مثيلة الحمض النووي مراقبة هذه التغييرات غير المرغوب فيها. وبصورة عامة مع تقدم العمر، تزداد مثيلة بعض أجزاء الحمض النووي، بينما تنخفض في الأخرى. ويمكن أن يؤدي هذا إلى انخفاض نشاط الجينات الضرورية وزيادة تعبير الجينات التي يجب "كبحها".
عن روسيا اليوم
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لماذا البط وجبة إفطار رمضانية رئيسية على مائدة البورسعيدية
كثير من أبناء محافظات مصر لهم طقوس رمضانية أول أيام افطار الشهر الكريم ولكل مائدة مواصفاتها الخاصة حسب العادة و الاعتياد
وكثيرا ما يتساءل أهالي محافظات مصر عن سبب إقدام أهالي محافظة بورسعيد على تناول البط أول أيام الشهر الكريم وكلما تواجد أحد أبناء الباسلة فى اي محافظة أخرى يجد سؤال واحد مطلوب منه الإجابة عنه لماذا البطة في أول أيام رمضان في بورسعيد ؟
ويجيب صدى البلد عن تساؤل الجميع عن سبب اعتبار وجبة البط في أول أيام شهر رمضان تقليدا مميزا في محافظة بورسعيد المصرية ولا يخلو منها أي بيت تقريبا في أول أيام شهر رمضان المعظم .
حكاية البط على مائدة اول يوم إفطار رمضان للبورسعيدية والكراكيب تاني وثالث أيام الشهرويرجع السبب الرئيسي إلى أن خلف هذا التقليد جذور تاريخية تعود إلى بدايات العمل في حفر قناة السويس ففي عام 1859 ومع بدء حفر قناة السويس توافد العديد من العمال والمهندسين الأجانب إلى بورسعيد وقد استقروا في الحي الإفرنجي الشرق حاليا بينما كان المصريون يسكنون في حي العرب .
وجاء موعد الإحتفال بعيد الميلاد المجيد الكريسماس وكان أول عيد ديني يأتي بعد البدء في حفر القناة فاحتفل الأجانب بنحر وتناول الديك الرومي.
وبعد ذلك جاء الإحتفال الديني للمصريين وهو قدوم شهر رمضان المعظم فرغب المصريون في تناول طبق فاخر ينافس طبق الديك الرومي عند الأجانب فوقع اختيارهم على البط الذي كانوا يعكفون على تربيته في بيوتهم .
ومن هنا ترسخت عادة نحر وتناول البط في أول يوم رمضان للاحتفال المميز .
ومع مرور الوقت ترسخت هذه العادة بين أهالي بورسعيد وأصبح تناول البط جزءا أساسيا من مائدة الإفطار في أول أيام رمضان عند أهالي بورسعيد خصوصا البط المرجان.
ومع ارتفاع الأسعار و اندثار التربية فى البيوت البورسعيدية بدأ الكثير اللجوء إلي انواع أخرى من البط لعدم القدرة على دفع تكلفة البط المرجان المهم أن تكون المائدة عامرة بالبط أول أيام الشهر الكريم.
ومع انتهاء اليوم الأول على مائدة الإفطار تعكف ست البيت البورسعيدية على تجميع بقايا البط و البطاطس و الملوخية لثاني أو ثالث ايام الشهر الكريم ليتناول الجميع ما تبقي تحت اسم الكراكيب.