مأرب تحتشد وتبعث رسالة غضب شديدة اللهجة الى المجتمع الدولي تنديدا باستمرار مجازر الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
احتشد الآلاف بمحافظة مأرب، اليوم، في وقفة جماهيرية غاضبة، للتنديد باستمرار مجازر الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وكافة الأراضي المحتلة.
واستنكر المحتجون الذين توافدوا من مختلف مساجد مدينة مأرب، عقب صلاة الجمعة، بشده جرائم الاحتلال المستمرة بحق النساء والأطفال والشيوخ في قطاع غزة وآخرها مجزرة بحق النازحين في مدرسة (الأونروا) في مخيم النصيرات التي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا و 74 جريح أمس الخميس.
وأدان المحتجون، صمت المجتمع الدولي ومواقفه المتخاذلة إزاء استمرار الاحتلال في ارتكاب المجازر الوحشية والمتواصلة بحق السكان المدنيين في جميع المناطق والمخيمات بقطاع غزة..معتبرين أن هذه المواقف المتخاذلة والمتواطئة هي من شجعت اسرائيل على الاستمرار في حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي تشنها على غزة منذ 245 يوما ومواصلة حملة التطهير العرقي الممنهجة التي راح ضحيتها حتى الآن 36 ألفا و713 شهيدا و 83 ألفا 530 جريحا أغلبهم من النساء والأطفال.
وأكد المحتجون في بيان الوقفة، عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني الصابر في قطاع غزة، ودعمه ومساندته في هذه المحنة الأليمة وتعزيز صموده وتأكيد حقه في النضال الوطني المشروع حتى تحرير كامل أراضيه المحتلة..محيين أبناء الشعب الفلسطيني الأبي بكل فصائله وقواه الوطنية الحية على صمودهم وثباتهم في أرضهم رغم القتل والتنكيل والتهجير والتدمير الصهيوني المستمر بحقهم منذ أكثر من سبعين عاما.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
دبّت الحياةُ في غزة، وجدّدت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرًا ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة.
وعرض برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال».
وقبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم.
وكانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرًا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظًا لإرادته وكرامته.
في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار.
أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة، وإن كان قد يستغرق أجيالًا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤمًا فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات.