اللواء محي نوح: قبائل سيناء كانت تساعدنا في العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال اللواء محي نوح، بطل معركة راس العش وأحد أبطال أكتوبر73، إن معركة رأس العش هي بداية النصر ورجوع الروح القتالية لجنودنا، لافتاً إلى أن الرئيس جمال عبد الناصر كان بتابع معركة رأس العش بنفسه.
وأضاف اللواء محي نوح خلال استضافته في برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامي مصطفى بكري، أني فوجئت بالرئيس عبد الناصر بزيارتي عقب إصابتي في معركة رأس العش، وبدأ بتحفيزنا للقتال ورفع الروح المعنوية لنا، موضحاً أن الرئيس عبد الناصر طالب بتطوير الأسلحة وزيادة الإعداد البدني خلال المعركة.
وأوضح أنني طلبت من الرئيس عبد الناصر المشاركة في المعركة رغم إصابتي، مشيراً إلى أن معركة رأس العش كان بها العديد من العمليات الصعبة الناجحة خلال الحرب.
وأكد اللواء محيي نوح أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة 1973 أن الرئيس جمال عبد الناصر كان يتابع بنفسه معركة رأس العش، والتي كانت بداية النصر ورجوع الروح القتالية.
وقال اللواء محيي نوح، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، إن أبناء قبائل سيناء -السواركة، مزينة، الترابين- كانت تساعدنا في العمليات العسكرية ضد العدو، منوها أن عمليات الإغارة والكمائن كانت مستمرة قبل حرب أكتوبر.
وأضاف اللواء محيي نوح: التدريب الشاق في وقت السلم وفر كثيرا من ساعات الحرب وهو ما أدى للنصر العظيم في أكتوبر.
وتابع اللواء محيي نوح: التقيت بالرئيس جمال عبد الناصر وحكيت له كل ما ننفذه في العمليات على العدو الإسرائيلي، وطالبت بالمشاركة في العمليات الحربية خلال إصابتي، وأوصى الرئيس عبد الناصر بتوفير كل ما يلزم لنا، حينما كان قائدنا إبراهيم الرفاعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش المصري نكسة ٦٧ الرئيس جمال عبد الناصر حرب اكتوبر الجندي المصري الرئيس عبد الناصر نكسة 67 الرئيس عبد الناصر راس العش عيد الناصر الرئیس عبد الناصر اللواء محیی نوح معرکة رأس العش فی العملیات
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: زيارة الرئيس الفرنسي هدفها دعم جهود مصر في وقف إطلاق النار
أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن إعلان قصر الإليزيه قبل إقلاع طائرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من باريس بأن هدف الزيارة هو دعم جهود مصر في وقف إطلاق النار وبدء إعادة الإعمار، يعكس وجود توافق واضح في الرؤى بين مصر وفرنسا منذ البداية.
وقال مجاور، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «عندما تكون المعلومات مستمدة من غرف مغلقة يختلف الأمر تمامًا عن رؤية الواقع عن قرب، وهذا ما لمسته في معظم زيارات المسؤولين الأجانب لشمال سيناء، إذ تتغير وجهات نظرهم كثيرًا بعد مشاهدة الواقع والاطلاع على حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية».
وأشار إلى أن «ماكرون»، خلال زيارته، بدا متأثرًا للغاية بما رآه على الأرض، مضيفا: «كنت قريبًا من الرئيسين السيسي وماكرون خلال الجولة، ولاحظت بدقة لغة جسد الرئيس الفرنسي وتعاطفه الكبير من خلال الأسئلة التي طرحها، والتي عكست اهتمامًا بالغًا بالوضع الإنساني القائم».
وأوضح المحافظ أن الوفد الرئاسي توجه بعد ذلك إلى مخازن الهلال الأحمر المصري، حيث تم تقديم عرض تفصيلي حول آلية إدارة المساعدات الإغاثية، والصعوبات اللوجستية التي تواجهها مصر، لا سيما في فترات إغلاق معبر رفح، مؤكداً أن ماكرون أبدى اهتمامًا بالغًا وطرح أسئلة دقيقة حول تفاصيل العمليات، ثم تفقد أيضًا مخازن الأدوية.
وأكد اللواء الدكتور خالد مجاور، أن فرنسا تعد من الدول العظمى التي تمتلك ثقلا سياسيا كبيرا على المستوى الإقليمي والدولي، كونها واحدة من الدول الخمس ذات الحق في الفيتو في مجلس الأمن الدولي، ولها تأثير واسع على الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أن فرنسا كانت دائمًا تتبنى سياسة مستقلة نوعًا ما عن بعض الدول الغربية الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، ما يمنحها دورًا مؤثرا في مجريات الأحداث العالمية.
وأشار إلى أن كل دولة تسعى إلى تحقيق مصالحها باستخدام الأدوات المتاحة لها، وأن فرنسا بفضل إمكاناتها السياسية والاقتصادية الكبيرة تستطيع أن تلعب دورًا محوريًا في الأزمة الحالية، معربًا عن أمله في أن تسهم فرنسا والاتحاد الأوروبي في إنهاء النزاع ووقف إطلاق النار في غزة، مما يمهد الطريق لدخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في المنطقة.
وتابع مجاور قائلا: «الوضع داخل غزة في غاية الصعوبة، ونتمنى أن تتوقف العمليات العسكرية ليتمكن الجميع من بدء عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم الإنساني اللازم».
وفيما يتعلق بحجم المساعدات المنتظرة، أشار إلى أنه وفقًا للاتفاق فإن عددًا من الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية كانت من قبل تدخل غزة يوميًا، بما يشمل المواد الغذائية، بالإضافة إلى مساعدات طبية، إيواء، الوقود، وغيرها من المواد الضرورية، موضحًا أن أكثر من 90% من هذه المساعدات هي مساعدات مصرية خالصة، باستثناء بعض المواد الغذائية التي تأتي من الأمم المتحدة.
وأشار إلى أنه تم استقبال سفينة إماراتية وأخرى تركية، لكن المساعدات من قبل تلك الدول كانت محدودة، في حين أن الغالبية العظمى من المساعدات كانت مصرية، مضيفًا أنه لم تتقدم أي دولة لاستقبال المصابين أو علاجهم، باستثناء المستشفى الإماراتي العائم الذي يقع في العريش.
وفي ختام الزيارة، شارك ماكرون في مؤتمر موسع حضرته بعض المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة واليونيسف، واستمر وقتًا طويلاً وشمل نقاشات موسعة وأسئلة تفصيلية، الأمر الذي يؤكد، بحسب مجاور، أن ماكرون أراد أن يُثبت للعالم أن الرؤية المصرية دقيقة وواقعية، وهو ما عكسه بنفسه من خلال مشاهداته الميدانية وتصريحاته الداعمة.
اقرأ أيضاً«محافظ شمال سيناء»: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة.. والتنمية مستمرة ولا للتهجير
محافظ شمال سيناء ينفى شائعات تجهيز رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين
وزير التعليم ومحافظ شمال سيناء فى زيارة لمدرسة غانم شبانة الابتدائية بمدينة بئر العبد