آليات الاحتلال تحاصر القرية السويدية.. واستمرار الاشتباكات في رفح الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، استمرار عمليات القصفة الإسرائيلي واستمرار ارتكاب المجازر ضد المدنيين.
وأضاف "أبو كويك"، خلال مداخلة لفقرة "الحرب على غزة" عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك سيطرة إسرائيلية كاملة على محور صلاح الدين ووصول الأليات الإسرائيلية إلى أقصى الجنوب الغربي لقطاع غزة وتحديدا عند شارع الرشيد وتمكنها من إطلاق النار باتجاه ما يعرف بـ"دوار العلم" التي باتت منطقة عسكرية شبه مغلقة بفعل السيطرة الإسرائيلية.
ونوه، أن هناك منطقة تسمى "القرية السويدية" هذه المنطقة لم يطلب من قاطنيها النزوح أو المغادرة من قبل جيش الاحتلال وفوجئ بوصول الآليات إلى هناك وهم الآن محاصرون وتصل نداءات استغاثة لطواقم الدفاع المدني من أجل إجلائهم وحينما توجهت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى هناك فؤجئت بإطلاق نار من قبل الآليات الإسرائيلية الموجودة هناك.
كما سمع أصوات انفجارات تدوي بشكل كبير وسط مدينة رفح الفلسطينية والاشتباكات تدور في منطقة "دوار العودة "، إضافة إلى الغارات العنيفة التي تشنها الطائرات الحربية الإسرائيلية على المنطقة الشرقية من مدينة رفح الفلسطينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة رفح الفلسطينية آليات الاحتلال مدينة رفح الفلسطينية القرية السويدية
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تسلم الأسيرة الإسرائيلية "أربيل يهود" إلى الصليب الأحمر في غزة
في خطوة بارزة اليوم الخميس، سلمت فصائل المقاومة الفلسطينية، بقيادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، المعروفة كأشهر أسيرة إسرائيلية محتجزة في قطاع غزة، إلى الصليب الأحمر الدولي.
تمت عملية التسليم في محيط ركام منزل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل، في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تجمعت حشود جماهيرية غفيرة حول المنزل للمشاركة في الحدث التاريخي.
وبسبب كثافة الحشود، تم تسليم الأسيرة أربيل يهود وسط إجراءات أمنية مشددة، سيرا على الأقدام إلى مركبات الصليب الأحمر، على مسافة تقدر بنحو 100 إلى 150 مترًا من الموقع.
كما تم تسليم الأسير الإسرائيلي الآخر جادي موزيس، الذي كان محتجزًا برفقة خمسة عمال تايلانديين، إلى الصليب الأحمر في نفس الوقت.
خلال عملية التسليم، تواجدت العديد من الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة في المكان، بما في ذلك مقاتلو سرايا القدس وكتائب القسام، الذين اصطفوا على جانبي الطريق المؤدي إلى منزل السنوار، لضمان نجاح العملية وتأمينها.
كما شاركت العديد من الفصائل الأخرى، مثل ألوية صلاح الدين وكتائب المجاهدين والجبهة الشعبية، في تأمين العملية.
تأتي هذه العملية بعد فترة من الخلاف بين حركة حماس وإسرائيل حول مصير الأسيرة أربيل يهود، التي كانت قد تسببت في تعقيد عملية عودة سكان غزة إلى الشمال.