مساعد وزير «الخارجية الفلسطينية»: شعبنا يتعرض لإبادة جماعية على يد الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال السفير عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة، إنَّ الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع مساعد وزير الخارجية الفلسطينية، في تصريحاته لشاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر اتصال هاتفي: «إدراج إسرائيل على قائمة العار سيساهم في توفير الحماية للأطفال الفلسطينيين».
وأكد السفير عمر عوض الله: «على مجلس الأمن الضغط من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني».
وتابع مساعد وزير الخارجية الفلسطينية: «يجب محاسبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني».
وقال إنه يجب التحرك من أجل عزل إسرائيل دولياً ومقاطعتها بسبب جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، كما يجب العمل من خلال المنصات الأممية لوقف العدوان على هذا الشعب.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تقوم بعض الدول بفرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل، ووقف تصدير السلاح إليها، وحظر العلاقات التجارية معها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة اسرائيل الخارجية الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو عقوبات اقتصادية إبادة جماعية الخارجیة الفلسطینی مساعد وزیر
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية رام الله: الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس بلدية رام الله بدولة فلسطين عيسى قسيس إن الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة، ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف تنمية المستدامة، رغم الظروف القهرية التي يمر بها نتيجة الاحتلال، مضيفا ان نموذج رام الله الناجح سيساعد كثيرا عند البدء في إعادة إعمار دولة فلسطين.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان " هل هناك سياسات حضرية متكاملة واعدة في المنطقة العربية؟… نظرة عامة على تقرير التنمية المستدامة العربية ٢٠٢٤" على هامش المنتدي الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة والذي تستضيفه مصر في الفترة من ٤-٨ نوفمبر.
ولفت إلى أن الاحتلال في دولة فلسطين لم يقف عائقا امام رام الله وتنميتها، موضحا ان الاحتلال هو احتلال للعقل ومنع الإنسان من أن يحلم بغد أفضل، وأن يتم تقيد أحلامه ورؤيته.
ولفت إلى أن فلسطين ورام الله كسبت مناعة منذ عام ١٩٨٤، حيث بدأت بعمل خطة تنموية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة منذ عام 2012، موضحا أنه تم العمل على توطين أهداف التنمية المستدامة من المنظور الوطني في المنظور المحلي.. ونوه بان الخطة تم بناؤها على مستوى عالمي بهدف الارتقاء بمدينة رام الله.
وأشار أن الارتقاء بالمدينة لم يتم على تقديم خدمات على مستوى البلديات أو هيئات الحكم المحلي فقط، بل تعدى الامر للارتقاء بالاهداف الوطنية والعمل على حماية الموروث الثقافي، مؤكدا أن حماية الموروثات الثقافية تم النظر له من منظور وطني خالص.
ولفت أن التقرير ساعد رام الله على معرفة مكانها على خريطة التنمية، مؤكدا أن الطريق مليء بالتحديات، وأنه يجب عمل تقرير طوعي للمدينة في ظل وجود الاحتلال الغاشم.
ونوه بأن التقرير ساعد رام الله على قراءة الأهداف أو توطين نقطة بداية، وتحديد أولويات الفترة المقبلة في ظل التغيرات الكبيرة التي تحدث عالميا.