"أبوشامة": خطاب بايدن أحدث زخما ونتنياهو أدخل المقترَح في متاهة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب محمد مصطفى أبو شامة، إن خطاب الرئيس الأمريكي الجمعة الماضية أحدث زخما كبيرا في القضية الفلسطينية، ولكن بنيامين نتنياهو نجح خلال هذا الأسبوع بإدخال مقترح الخطاب في متاهة، وهذا لم يحدث للمرة الأولى ولكن حدث سابقًا في أكثر من جولة في جولات المفاوضات حول إحلال هدنة في قطاع غزة.
وأضاف أبوشامة، خلال مداخلة ببرنامج "ثم ماذا حدث"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد أن كان هناك مقترح أمريكي مطروح بشكل موسع على الرأي العام العالمي، تم تعديل هذا المقترح ويقدم لمجلس الأمن في ورقة معدلة، لافتًا إلى إعلان عن زيارة بلينكن إلى المنطقة مما يعني الدخول في حالة جديدة من المتاهة التي تفننت فيها دولة الاحتلال.
وواصل: "الطرفان الأساسيان في جولة المفاوضات هما السبب في إعاقته، وكلاهما ليست لديه أي رغبة في الانتقال إلى المستقبل، والمستقبل بالنسبة لكل منهما انتهاء وجود كلا الطرفين، فبنيامين نتنياهو لا يرغب في وجود حماس في قطاع غزة على مستوى الحكم بأي صورة من الصور".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المفاوضات هدنة في قطاع غزة بنيامين نتنياهو خطاب الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الأخبارية»: الاحتلال يواصل انتهاك وقف إطلاق النار والسيادة اللبنانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الأخبارية» إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسة من الهجمات طوال الساعات الماضية، منذ الساعات الأولى من اليوم الجمعة، و تحديدًا في بلدة كفر كلا، مما أحدث انفجارات كبيرة وسمع دوى هذه الانفجارات في مناطق متفرقة في الجنوب اللبناني، ضمن سلسلة من العمليات التي نفذها الاحتلال في البلدات التي لا يزال له وجوود بري فيها، خاصة البلدات الحدودية التي دخلها جيش الاحتلال خلال العدوان الواسع على لبنان.
وأضاف سنجاب خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية» أن خروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار تتزامن مع خروقات بانتهاك السيادة اللبنانية، وتحديدًا في الأجواء اللبنانية، حيث تحلق المسيرات الإسرائيلية بشكل كثيف في مناطق الجنوب اللبناني و العاصمة اللبنانية.
وتابع، أنّ كل هذه الأمور تجعل هناك تحديات كبيرة أمام قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ في 27 من شهر نوفمبر الماضي، لافتًا، إلى أنّ اللجنة الخماسية المعينة بمتابعة هذا الاتفاق عقدت اجتماعين علي مدار الأسبوعين ولكن هذه الاجتماعات لم تسفر عن عملية تسريع الاتفاق فهناك تباطؤ من قبل الجيش الإسرائيلي.